العيد في الخنادق.. تهاني المجد والنصر للأوفياء على خطوط النار
الثلاثاء / 05 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 19 يونيو 2018 03:39
خضرالخيرات (جازان) khdr09@
«كل عام وجنودنا وبواسلنا على الحد الجنوبي بخير».. هي التحية الأكثر تداولا وسط المواطنين ابتهاجا بالعيد ومشاركة للجنود فرحتهم، وتسابق عدد من المواطنين لتقديم تبريكات العيد للجنود على خطوط النار، رجال لا تنام عيونهم لردع المعتدي الأثيم وميليشيات الحوثي المدعومة من طهران. وقال مواطنون لـ «عكاظ» إن من يسهرون على أمننا مدافعين عن الوطن ومقدساته ويضحون بدمائهم وأرواحهم يستحقون التحية إذ ظلوا على الثغور وفي الخنادق في كل الأيام في ملحمة بطولية يسجلها التاريخ.
هاشتاق معايدة
أما المواطن إبراهيم هملان فقال: إن مبادلة الوفاء بالوفاء من شيم السعوديين، «كيف ننسى رجال وهبوا أنفسهم لخدمة دينهم وقادتهم ووطنهم، كل عام وجنودنا بخير، كل عام والمرابطون على الحد الجنوبي بخير ونصر».
أما عرار سويد فقال: إنه عندما يرى البواسل وتضحياتهم وبطولاتهم وقوتهم وثباتهم يشعر بالفخر والطمأنينة، «من واجبي معايدتهم والدعاء لهم ومشاركتهم الفرحة إنه أقل ما نستطيع تقديمه لمن يصنعون الانتصارات والمجد».
وعلى ذات الصعيد يضيف وائل طميحي.. مثلما كنا نسعد ونفرح بما ظل يقدمه رجال الأمن للحجاج والمعتمرين وضيوف بيت الله نسعد اليوم أكثر
بالمرابطين على الحدود، وبالقوات المشاركة في إعادة الأمل.. عيدنا كان حاشدا بالانتصارات والنجاحات التي يسطرها جنودنا البواسل في كل محفل «كل عام وجنودنا بخير، وكل عيد المرابطون على الحدود منصورون».
وفي السياق أطلق مغردون عبر «تويتر» هاشتاق معايدة للجنود والمرابطين على الحدود بالعيد، كما تزينت لوحات الاحتفالات في الأحياء والمحافظات بعبارات الشكر والمعايدة وصور المرابطين على الحدود.
وابتدر الشاعر ضيف الله عداوي التحية عبر «عكاظ» بقصيدة «شُموخٌ يُسَطِّـرُ المَجْد» للجنود السعوديين الذين يضربون أروع الأمثلة في الولاء لقيادتهم ووطنهم.
شَــمُــوْخُ جَـــاوَزَ الـهـامـاتِ مَــجْـدا
وزهـــــوُ طـــــاولَ الـغـيـمـاتِ حَــــدَّا
خُــطًــا تَــجْـتَـاحُ حَــالـكـةَ الـلـيـالي
تُـحَـطِّـم مَـــنْ غــدا لـلـجهل عـبْـدا
لــــــواءُ الـــحـــقِّ مـــرفــوعٌ بِـــكَــفٍّ
وبــالأخـرى حُــسـامٌ لـيـس يَـصْـدَا
يــجــوبُ الأرض يــمــلأُ كُـــلَّ رُكْـــنٍ
كــأنــهّ قـــد تــولّـى الــحـربَ فَـــرْدَا
يُـسَـطِّرُ فــي عـيـونِ الـكـونِ نَـصْـرًا
وينقشُ في جبينِ الشمسِ مَجْدَا
يـتـيهُ عـلـى الـثّـرى حَـزْمًـا وعـزْمًـا
فـكـم أفـنـى بِـحَـدِّ الـسَّـيْفِ وَغْــدَا
سَـمَا بـالفخْر فوقَ السُّحْبِ حتّى
تَـجَـلّى فــي الـوَغَـى بَـرْقًـا ورَعْـدَا
يُــعَــتِّـقُ بـــيــنَ عــيـنـيـه الــمـنـايـا
فـــصـــارَ الـــمـــوتُ لـــلأعـــداءِ وِرْدَا
جــيـوشُ الأُسْـــدِ لــو زأَرتْ مُـحـالُ
تـــرى لـلّـيـثِ فـــي الأدغـــالِ نِــدَّا
عـلـى الـحَـدَ الـجـنوبيَ اسْـتَمَاتَتْ
رجـــــالٌ صَـــعّــرَتْ لــلـحَـرْبِ خَــــدّا
هـــنــاكَ الــمَــجْـدُ حَــــلَ وكــبـريـاءٌ
تُــكَـلّـلُ بـالـفـخـار الــبِـيْـضِ جُــنْــدَا
نــفـوسٌ تَـمْـتَـطِيْ لـلـحَـرْبِ رِيْــحًـا
وتــعـلـو صــهــوةَ الأخــطــارِ عَــمْـدَا
تــذودُ عــن الـبـلادِ ولـيـس أغْـلـى
هــنــاكَ مِــــنَ الــبـلادِ هَـــوَىً وودّا
لـسـانيْ لـيس يُـوفِيْ الـحُرَّ مَـدْحًا
ولا الـتـاريـخُ فـــي الإطــراءِ سَــرْدَا
طاول الغيمات حدا
هاشتاق معايدة
أما المواطن إبراهيم هملان فقال: إن مبادلة الوفاء بالوفاء من شيم السعوديين، «كيف ننسى رجال وهبوا أنفسهم لخدمة دينهم وقادتهم ووطنهم، كل عام وجنودنا بخير، كل عام والمرابطون على الحد الجنوبي بخير ونصر».
أما عرار سويد فقال: إنه عندما يرى البواسل وتضحياتهم وبطولاتهم وقوتهم وثباتهم يشعر بالفخر والطمأنينة، «من واجبي معايدتهم والدعاء لهم ومشاركتهم الفرحة إنه أقل ما نستطيع تقديمه لمن يصنعون الانتصارات والمجد».
وعلى ذات الصعيد يضيف وائل طميحي.. مثلما كنا نسعد ونفرح بما ظل يقدمه رجال الأمن للحجاج والمعتمرين وضيوف بيت الله نسعد اليوم أكثر
بالمرابطين على الحدود، وبالقوات المشاركة في إعادة الأمل.. عيدنا كان حاشدا بالانتصارات والنجاحات التي يسطرها جنودنا البواسل في كل محفل «كل عام وجنودنا بخير، وكل عيد المرابطون على الحدود منصورون».
وفي السياق أطلق مغردون عبر «تويتر» هاشتاق معايدة للجنود والمرابطين على الحدود بالعيد، كما تزينت لوحات الاحتفالات في الأحياء والمحافظات بعبارات الشكر والمعايدة وصور المرابطين على الحدود.
وابتدر الشاعر ضيف الله عداوي التحية عبر «عكاظ» بقصيدة «شُموخٌ يُسَطِّـرُ المَجْد» للجنود السعوديين الذين يضربون أروع الأمثلة في الولاء لقيادتهم ووطنهم.
شَــمُــوْخُ جَـــاوَزَ الـهـامـاتِ مَــجْـدا
وزهـــــوُ طـــــاولَ الـغـيـمـاتِ حَــــدَّا
خُــطًــا تَــجْـتَـاحُ حَــالـكـةَ الـلـيـالي
تُـحَـطِّـم مَـــنْ غــدا لـلـجهل عـبْـدا
لــــــواءُ الـــحـــقِّ مـــرفــوعٌ بِـــكَــفٍّ
وبــالأخـرى حُــسـامٌ لـيـس يَـصْـدَا
يــجــوبُ الأرض يــمــلأُ كُـــلَّ رُكْـــنٍ
كــأنــهّ قـــد تــولّـى الــحـربَ فَـــرْدَا
يُـسَـطِّرُ فــي عـيـونِ الـكـونِ نَـصْـرًا
وينقشُ في جبينِ الشمسِ مَجْدَا
يـتـيهُ عـلـى الـثّـرى حَـزْمًـا وعـزْمًـا
فـكـم أفـنـى بِـحَـدِّ الـسَّـيْفِ وَغْــدَا
سَـمَا بـالفخْر فوقَ السُّحْبِ حتّى
تَـجَـلّى فــي الـوَغَـى بَـرْقًـا ورَعْـدَا
يُــعَــتِّـقُ بـــيــنَ عــيـنـيـه الــمـنـايـا
فـــصـــارَ الـــمـــوتُ لـــلأعـــداءِ وِرْدَا
جــيـوشُ الأُسْـــدِ لــو زأَرتْ مُـحـالُ
تـــرى لـلّـيـثِ فـــي الأدغـــالِ نِــدَّا
عـلـى الـحَـدَ الـجـنوبيَ اسْـتَمَاتَتْ
رجـــــالٌ صَـــعّــرَتْ لــلـحَـرْبِ خَــــدّا
هـــنــاكَ الــمَــجْـدُ حَــــلَ وكــبـريـاءٌ
تُــكَـلّـلُ بـالـفـخـار الــبِـيْـضِ جُــنْــدَا
نــفـوسٌ تَـمْـتَـطِيْ لـلـحَـرْبِ رِيْــحًـا
وتــعـلـو صــهــوةَ الأخــطــارِ عَــمْـدَا
تــذودُ عــن الـبـلادِ ولـيـس أغْـلـى
هــنــاكَ مِــــنَ الــبـلادِ هَـــوَىً وودّا
لـسـانيْ لـيس يُـوفِيْ الـحُرَّ مَـدْحًا
ولا الـتـاريـخُ فـــي الإطــراءِ سَــرْدَا
طاول الغيمات حدا