الهجرة تثير جدلا في ألمانيا وفرنسا وأمريكا
الثلاثاء / 05 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 19 يونيو 2018 03:44
أ ف ب (برلين) Okaz_online@
هدد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمس (الإثنين) بإغلاق حدود ألمانيا أمام المهاجرين اعتبارا من يوليو في حال عدم توصل المستشارة أنغيلا ميركل لاتفاقات مع الشركاء الأوروبيين، مانحاً إياها مهلة.
ورفضت المستشارة الألمانية ميركل مهلة الأسبوعين التي حددها الوزير لها، مؤكدة أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق مع دول أوروبية خلال قمة للاتحاد الأوروبي في 28 و29 يونيو الجاري، مشددة على أنه لن يكون هناك أي إغلاق تلقائي للحدود أمام طالبي اللجوء حتى في حال الفشل على المستوى الأوروبي.
ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس على خط الأزمة السياسية الدائرة في ألمانيا حول ملف الهجرة، معتبرا أن الألمان «ينقلبون» ضد المستشارة ميركل بسبب هذه المسألة، وكتب ترمب تغريدة قال فيها «الشعب الألماني ينقلب على قادته فيما تهز الهجرة التحالف الهش أساسا في برلين، ومعدل الجريمة في ألمانيا مرتفع جدا»، مضيفاً: «خطأ كبير في كل أنحاء أوروبا السماح بدخول ملايين الأشخاص الذين غيروا لهذا الحد وبعنف ثقافتهم»، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تقوم بالمثل. من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي أمس تأييد غالبية الفرنسيين لقرار حكومتهم عدم استقبال السفينة (أكواريوس) التي كان على متنها 630 مهاجرا تم إنقاذهم في البحر المتوسط بعد رفض إيطاليا استقبالها في مرافئها.
ورفضت المستشارة الألمانية ميركل مهلة الأسبوعين التي حددها الوزير لها، مؤكدة أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق مع دول أوروبية خلال قمة للاتحاد الأوروبي في 28 و29 يونيو الجاري، مشددة على أنه لن يكون هناك أي إغلاق تلقائي للحدود أمام طالبي اللجوء حتى في حال الفشل على المستوى الأوروبي.
ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس على خط الأزمة السياسية الدائرة في ألمانيا حول ملف الهجرة، معتبرا أن الألمان «ينقلبون» ضد المستشارة ميركل بسبب هذه المسألة، وكتب ترمب تغريدة قال فيها «الشعب الألماني ينقلب على قادته فيما تهز الهجرة التحالف الهش أساسا في برلين، ومعدل الجريمة في ألمانيا مرتفع جدا»، مضيفاً: «خطأ كبير في كل أنحاء أوروبا السماح بدخول ملايين الأشخاص الذين غيروا لهذا الحد وبعنف ثقافتهم»، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تقوم بالمثل. من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي أمس تأييد غالبية الفرنسيين لقرار حكومتهم عدم استقبال السفينة (أكواريوس) التي كان على متنها 630 مهاجرا تم إنقاذهم في البحر المتوسط بعد رفض إيطاليا استقبالها في مرافئها.