فيما أرجعت مصادر لبنانية تسهيلات دخول الإيرانيين إلى لبنان (يدخلون إلى لبنان بدون الختم على جوازات سفرهم) إلى حقبة حكومة ميقاتي، وحذرت من خطورة دخول اللبنانيين إلى إيران بذات التسهيلات.

وكشفت المصادر لـ«عكاظ» عن إمكانية دخول اللبناني إلى إيران دون ختم جواز سفره، والاكتفاء بالختم على بطاقة مستقلة، وأن ينخرط في تدريبات عسكرية لتشكيل خلايا إرهابية، ويدخل إلى دول الخليج أو الدول الغربية، دون أن يظهر في جواز سفره أنه قصد إيران!

ووصفت المصادر اللبنانية الاتفاقية اللبنانية الايرانية حول تسهيل دخول المواطنين بين البلدين دون ختم جواز السفر بـ «تآمر على دول الخليج والدول الغربية المناهضة لجمهورية الملالي وأدواته الإرهابية كميليشيا حزب الله».

وأكدت المصادر اللبنانية أن عناصر الحرس الثوري الإيراني يمكنهم الذهاب إلى سورية للقتال عبر لبنان، لافتة إلى أن «مطارنا خارج سيطرة الدولة».

وتنتشر كاميرات مراقبة حول مطار الحريري في بيروت، فيما تكون التصفية الجسدية مصير من يحاول زعزعة مكانها.