«مغردون» يحبطون استطلاعاً لمذيع «قناة الجزيرة»
ضمن عقيدة الكذب التي ينتهجها أتباع «تنظيم الحمدين»
الثلاثاء / 05 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 19 يونيو 2018 11:45
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@
أحبطت «الذئاب السعودية الإلكترونية» كما يحب أن يصفها الوطنيون السعوديون محاولة استطلاع لمذيع قناة الجزيرة التابعة لتنظيم الحمدين فيصل القاسم، التي قال فيها: «من هي الدولة الأفضل لقيادة العالم الإسلامي؟» عبر حسابه في «تويتر».
وفور نشره للاستطلاع في وقت مبكّر، الذي شارك فيه أكثر من نصف مليون مشارك، قال 90% من المشاركين إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأفضل، وسرعان ما جنّ جنون القاسم ليتهم المشاركون في استطلاعه بأنهم «ذباب إلكتروني» دون مراعاة لاحترام شعار قناته «الرأي والرأي الآخر».
ولتأكيد اتهامه للمشاركين، عرض القاسم نفس الاستطلاع على منصة «فيسبوك»، التي أظهرت حينها قلة عدد المشاركين وتقدم إحدى الدول، وأثبت أن «فيسبوك» أكثر صدقية، وسرعان ما شارك السعوديون والخليجيون والعرب في الاستطلاع ليصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 30 ألف مشارك، قال 72% منهم إن السعودية هي الدولة الأفضل لقيادة العالم الإسلامي.
محاولات مذيع قناة الجزيرة التابعة لتنظيم الحمدين تأتي في سياق حرب محمومة يقودها مغردون سعوديون وخليجيون وعرب ضد قنوات تنظيم الحمدين «الجزيرة» و«بي إن سبورت» التي قامت أخيراً بتسييس الرياضة، ومحاولة استخدامها كقوة ناعمة في الوصول إلى هدفها الرئيسي وهو دعم الإرهاب في المنطقة، وهو ما تصدى له المغردون السعوديون والخليجيون والعرب بقوة.
المحاولات اليائسة هي جزء من «عقيدة الكذب والتضليل» التي ينتهجها «تنظيم الحمدين» وأذنابه في محاولة يائسة لجر منطقة الشرق الأوسط لمزيد من الصراعات والقتل والدمار، في وقت تواجه فيه جزيرة التنظيم مقاطعة من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وفور نشره للاستطلاع في وقت مبكّر، الذي شارك فيه أكثر من نصف مليون مشارك، قال 90% من المشاركين إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأفضل، وسرعان ما جنّ جنون القاسم ليتهم المشاركون في استطلاعه بأنهم «ذباب إلكتروني» دون مراعاة لاحترام شعار قناته «الرأي والرأي الآخر».
ولتأكيد اتهامه للمشاركين، عرض القاسم نفس الاستطلاع على منصة «فيسبوك»، التي أظهرت حينها قلة عدد المشاركين وتقدم إحدى الدول، وأثبت أن «فيسبوك» أكثر صدقية، وسرعان ما شارك السعوديون والخليجيون والعرب في الاستطلاع ليصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 30 ألف مشارك، قال 72% منهم إن السعودية هي الدولة الأفضل لقيادة العالم الإسلامي.
محاولات مذيع قناة الجزيرة التابعة لتنظيم الحمدين تأتي في سياق حرب محمومة يقودها مغردون سعوديون وخليجيون وعرب ضد قنوات تنظيم الحمدين «الجزيرة» و«بي إن سبورت» التي قامت أخيراً بتسييس الرياضة، ومحاولة استخدامها كقوة ناعمة في الوصول إلى هدفها الرئيسي وهو دعم الإرهاب في المنطقة، وهو ما تصدى له المغردون السعوديون والخليجيون والعرب بقوة.
المحاولات اليائسة هي جزء من «عقيدة الكذب والتضليل» التي ينتهجها «تنظيم الحمدين» وأذنابه في محاولة يائسة لجر منطقة الشرق الأوسط لمزيد من الصراعات والقتل والدمار، في وقت تواجه فيه جزيرة التنظيم مقاطعة من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.