هيئة التفاوض تبحث أسماء اللجنة الدستورية في الرياض
الأربعاء / 06 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 20 يونيو 2018 02:48
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
قالت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات إن الهيئة ستجتمع في يوم 26 من الشهر الجاري في الرياض لبحث أسماء المشاركين في اللجنة الدستورية لصياغة الدستور، التي تمخضت عن مؤتمر سوتشي بداية العام الحالي. وأوضح المصدر في تصريح إلى «عكاظ» أن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور نصر الحريري سيبحث مع أعضاء الهيئة الأسماء التي يجب تقديمها للأمم المتحدة لبدء ورشة عمل صياغة الدستور من أطراف المعارضة والنظام السوري، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم طرح أي اسم من قبل الهيئة العليا.
في غضون ذلك، يجري التشاور حول اختيار الأسماء المرشحة من كتلة المستقلين المعارضين، فيما يعكف رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق الدكتور أحمد طعمة على مناقشة الأسماء وتقديمها للأمم المتحدة؛ إذ يجري داخل أروقة المعارضة السورية سباق محموم على المشاركة في هذه اللجنة، فيما يعتبر طيف واسع من المعارضة السورية وشخصيات سياسية بارزة أن هذه اللجنة ليست الحل للأزمة السورية، وإنما الانسياق وراء الرؤية الروسية.
على الصعيد الميداني، لم تحسم الولايات المتحدة وتركيا الوضع في منبج حتى الآن؛ ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر إعلامية تركية إن الجيش التركي دخل المدينة، نفت مصادر عسكرية موثوقة في منبج دخول أي من القوات التركية إلى مدينة منبج التي يسيطر عليها المجلس العسكري في منبج بالتعاون مع قوات سورية الديموقراطية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ«عكاظ» أن اجتماعا مفصليا سيكون في العاصمة التركية (أنقرة) يوم غد الخميس، بين الجانب الأمريكي والتركي سيضع أطر التفاهم حول إدارة تلك المدينة، فيما من المتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع قيادات من مجلس منبج العسكري.
وأشار المصدر إلى أن الآليات التنفيذية للتفاهم الأمريكي التركي لم تبدأ بعد إلا أن معدات عسكرية بدأت الانتشار من الجانب التركي للبدء بجولات مشتركة بين قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبين الجانب التركي.
ولا تزال عقدة بقاء قوات وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، نقطة الخلاف التركي الأمريكي، حيث تطالب أنقرة بخروجها من المدينة باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا حزبا إرهابيا.
في غضون ذلك، يجري التشاور حول اختيار الأسماء المرشحة من كتلة المستقلين المعارضين، فيما يعكف رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق الدكتور أحمد طعمة على مناقشة الأسماء وتقديمها للأمم المتحدة؛ إذ يجري داخل أروقة المعارضة السورية سباق محموم على المشاركة في هذه اللجنة، فيما يعتبر طيف واسع من المعارضة السورية وشخصيات سياسية بارزة أن هذه اللجنة ليست الحل للأزمة السورية، وإنما الانسياق وراء الرؤية الروسية.
على الصعيد الميداني، لم تحسم الولايات المتحدة وتركيا الوضع في منبج حتى الآن؛ ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر إعلامية تركية إن الجيش التركي دخل المدينة، نفت مصادر عسكرية موثوقة في منبج دخول أي من القوات التركية إلى مدينة منبج التي يسيطر عليها المجلس العسكري في منبج بالتعاون مع قوات سورية الديموقراطية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ«عكاظ» أن اجتماعا مفصليا سيكون في العاصمة التركية (أنقرة) يوم غد الخميس، بين الجانب الأمريكي والتركي سيضع أطر التفاهم حول إدارة تلك المدينة، فيما من المتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع قيادات من مجلس منبج العسكري.
وأشار المصدر إلى أن الآليات التنفيذية للتفاهم الأمريكي التركي لم تبدأ بعد إلا أن معدات عسكرية بدأت الانتشار من الجانب التركي للبدء بجولات مشتركة بين قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبين الجانب التركي.
ولا تزال عقدة بقاء قوات وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، نقطة الخلاف التركي الأمريكي، حيث تطالب أنقرة بخروجها من المدينة باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا حزبا إرهابيا.