السحيباني يدعو البلدان العربية إلى مواصلة توفير الدعم والملاذ الآمن للاجئين والنازحين
الأربعاء / 06 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 20 يونيو 2018 16:29
«عكاظ» (الرياض)
دعا الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني إلى مواصلة دعم البلدان العربية التي توفر الملاذ الآمن للاجئين والنازحين، مقدماً شكره وتقديره للدول المانحة والداعمة والمستضيفة للاجئين الأشقاء، مشيراً إلى أهمية التركيز على تعليم أبناء اللاجئين الذين يعاني جزء كبير منهم حاليا الأمية والفاقة بكونه محورا مهما يجب عدم إغفاله نظرا لخطورته، والعمل على تأهيلهم مهنياً لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وتدريبهم للمشاركة في إعادة إعمار بلدانهم.
وشدد السحيباني على توفير الممرات الإنسانية الآمنة لهم إثر موجات النزوح التي تشهدها بعض البلدان العربية وما جاورها من الدول في ظل التناسل الواضح للمآسي الإنسانية والصراعات والحروب والنزاعات والاضطهاد التي ذهب ضحيتها عشرات الملايين من المدنيين الذين بلغوا حسب تقارير أممية أكثر من 68 مليون لاجئ ومشرد حيث يشكل الأطفال وبكل أسف نصف هذا الإحصاء تقريبا.
وأكد السحيباني بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار «مع اللاجئين» الموافق للـ20 من يونيو من كل عام، أن هذا اليوم هو فقط لتذكير الرأي العالمي بمأساة اللاجئين الأشقاء، منوهاً بجهود منسوبي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية خاصة من الكوادر العاملة والمسعفين والمسعفات والمتطوعين والمتطوعات الذين يبذلون أرواحهم في خدمة الإنسانية وقضايا اللجوء والنزوح والهجرة.
وأضاف السحيباني "لقد لمسنا العديد من المآسي الإنسانية التي بدأت في البروز على السطح أخيراً إثر هذا الارتفاع الرهيب في أعداد اللاجئين إذ تؤكد الإحصاءات الإنسانية العربية أن سورية ما زالت تتصدر المشهد المأساوي الإنساني الذي تسبب في لجوء ونزوح 5.5 مليون شخص، فيما تأتي أزمة العراق رابعاً مخلفة 4.2 مليون لاجئ، إضافة إلى وضع الأشقاء الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الغاصب، إلى جانب المأساة في ليبيا واليمن والصومال".
ووجه دعوته للأوساط السياسية الدولية بتسخير الدبلوماسية الإنسانية الاستباقية التي تصنع المستقبل وتستشرف الآفاق وتسعى جاهدة إلى استثمار حلول ومبادئ الحوار بين الأطراف كافة وتغليب العقل والإنسانية في ما يخص إيقاف أي توسع بالأزمات الإنسانية المؤلمة بالذات في بعض الدول العربية التي طال أمدها وللأسف التي ما زالت تعيش مآسي مؤلمة، مؤكدا أن المنظمة العربية ومكوناتها الإنسانية من الجمعيات الوطنية العربية الفاعلة في حاجة هذه الحلول الاستباقية إذ أصبحت الحل الأسلم لمواجهة تفاقم هذه الأزمات الإنسانية.
وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، أنه وعلى الرغم من كبر حجم المأساة تقوم جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية على مدار الساعة وبشكل حثيث على تنفيذ العديد من البرامج الميدانية التي تلامس بعض حاجات اللاجئين، إلا أن الأمر في ما يخص التعليم والدعم النفسي يعد أمراً بالغ الصعوبة في ظل ارتفاع وتيرة الصراعات والحروب وعدم استقرار اللاجئين.
وأشار إلى أن الدعوات تتواصل للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم المزيد من العون والغوث للاجئين، وتركز المنظمة على مستجدات تعليم الأطفال العرب اللاجئين في مناطق الصراع الأمر الذي يدعوا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عربية جادة على أعلى المستويات لمواجهة انعدام التعليم بخاصة وظاهرة الأمية والجهل التي بدأت في صناعة جيل من أطفال اللاجئين والنازحين غير متعلم يحتاج إلى إعادة التأهيل، وتصحيح مسار التفكير السلبي الذي تشكل مع سنوات اللجوء والبقاء في المخيمات، والنقمة على المجتمع، وبهدف المواءمة بين ما يعيشونه الآن وما يفكرون به في المستقبل لصناعة جيل جديد من رحم هذه المعاناة.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تعمل ضمن جهود مكوناتها من الجمعيات الوطنية العربية على تأكيد أهمية الدور العربي الموحد على خارطة العمل الإنساني، من خلال رسم وتنسيق قنوات العمل الإغاثي بين تلك الجمعيات وتعزيز مجالات التعاون في ما بينها من أجل إنجاح المشاريع التي تحقق رسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتبادل الخبرات في ما بينها نحو خدمة اللاجئين الذين يعيشون ألم اللجوء والنزوح بغية الحفاظ على ما تبقى من حياة كريمة واستحداث تغييرات جذرية مستقبلية تسهم في تحسين أوضاعهم.
وشدد السحيباني على توفير الممرات الإنسانية الآمنة لهم إثر موجات النزوح التي تشهدها بعض البلدان العربية وما جاورها من الدول في ظل التناسل الواضح للمآسي الإنسانية والصراعات والحروب والنزاعات والاضطهاد التي ذهب ضحيتها عشرات الملايين من المدنيين الذين بلغوا حسب تقارير أممية أكثر من 68 مليون لاجئ ومشرد حيث يشكل الأطفال وبكل أسف نصف هذا الإحصاء تقريبا.
وأكد السحيباني بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار «مع اللاجئين» الموافق للـ20 من يونيو من كل عام، أن هذا اليوم هو فقط لتذكير الرأي العالمي بمأساة اللاجئين الأشقاء، منوهاً بجهود منسوبي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية خاصة من الكوادر العاملة والمسعفين والمسعفات والمتطوعين والمتطوعات الذين يبذلون أرواحهم في خدمة الإنسانية وقضايا اللجوء والنزوح والهجرة.
وأضاف السحيباني "لقد لمسنا العديد من المآسي الإنسانية التي بدأت في البروز على السطح أخيراً إثر هذا الارتفاع الرهيب في أعداد اللاجئين إذ تؤكد الإحصاءات الإنسانية العربية أن سورية ما زالت تتصدر المشهد المأساوي الإنساني الذي تسبب في لجوء ونزوح 5.5 مليون شخص، فيما تأتي أزمة العراق رابعاً مخلفة 4.2 مليون لاجئ، إضافة إلى وضع الأشقاء الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الغاصب، إلى جانب المأساة في ليبيا واليمن والصومال".
ووجه دعوته للأوساط السياسية الدولية بتسخير الدبلوماسية الإنسانية الاستباقية التي تصنع المستقبل وتستشرف الآفاق وتسعى جاهدة إلى استثمار حلول ومبادئ الحوار بين الأطراف كافة وتغليب العقل والإنسانية في ما يخص إيقاف أي توسع بالأزمات الإنسانية المؤلمة بالذات في بعض الدول العربية التي طال أمدها وللأسف التي ما زالت تعيش مآسي مؤلمة، مؤكدا أن المنظمة العربية ومكوناتها الإنسانية من الجمعيات الوطنية العربية الفاعلة في حاجة هذه الحلول الاستباقية إذ أصبحت الحل الأسلم لمواجهة تفاقم هذه الأزمات الإنسانية.
وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، أنه وعلى الرغم من كبر حجم المأساة تقوم جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية على مدار الساعة وبشكل حثيث على تنفيذ العديد من البرامج الميدانية التي تلامس بعض حاجات اللاجئين، إلا أن الأمر في ما يخص التعليم والدعم النفسي يعد أمراً بالغ الصعوبة في ظل ارتفاع وتيرة الصراعات والحروب وعدم استقرار اللاجئين.
وأشار إلى أن الدعوات تتواصل للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم المزيد من العون والغوث للاجئين، وتركز المنظمة على مستجدات تعليم الأطفال العرب اللاجئين في مناطق الصراع الأمر الذي يدعوا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عربية جادة على أعلى المستويات لمواجهة انعدام التعليم بخاصة وظاهرة الأمية والجهل التي بدأت في صناعة جيل من أطفال اللاجئين والنازحين غير متعلم يحتاج إلى إعادة التأهيل، وتصحيح مسار التفكير السلبي الذي تشكل مع سنوات اللجوء والبقاء في المخيمات، والنقمة على المجتمع، وبهدف المواءمة بين ما يعيشونه الآن وما يفكرون به في المستقبل لصناعة جيل جديد من رحم هذه المعاناة.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تعمل ضمن جهود مكوناتها من الجمعيات الوطنية العربية على تأكيد أهمية الدور العربي الموحد على خارطة العمل الإنساني، من خلال رسم وتنسيق قنوات العمل الإغاثي بين تلك الجمعيات وتعزيز مجالات التعاون في ما بينها من أجل إنجاح المشاريع التي تحقق رسالة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتبادل الخبرات في ما بينها نحو خدمة اللاجئين الذين يعيشون ألم اللجوء والنزوح بغية الحفاظ على ما تبقى من حياة كريمة واستحداث تغييرات جذرية مستقبلية تسهم في تحسين أوضاعهم.