أخبار

1000 مبتعث في «الأمن السيبراني» خلال 5 أعوام

إدراج «الذكاء الاصطناعي» ببرنامج الابتعاث

عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi_@

‏تبدأ وزارة التعليم اعتباراً من الأحد القادم استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي للسنة الـ13، وأكد وزيرالتعليم الدكتور أحمد العيسى في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» أن هذه المرحلة ‏تتميز بالتركيز على تخصصات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، النقل الجوي، والتخصصات الصحية.

ووضعت الوزارة عددا من شروط التقديم التي يجب توافرها في المتقدم بأن يكون سعودي الجنسية، لائقاً طبياً، وألا يكون موظفاً في القطاع الحكومي، أو الخاص، وأن تكون وثائقه مكتملةً أثناء التسجيل، وإنهاء تدريب سنة الامتياز، والحصول على شهادتها في التخصصات التي تتطلب ذلك، وأن يكون العمر وفق المحدد في الشروط الخاصة بكل مرحلة دراسية، وأن يكون المعدل في الوثيقة، والاختبارات الأخرى، وفق المحدد في الشروط الخاصة بكل مرحلة دراسية، وألا يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل المرحلة التي سيتقدم عليها من داخل المملكة، أو خارجها، أو سبق أن صدر له قرار ابتعاث على المرحلة نفسها، وأن يكون عام التخرج وفق المحدد في الشروط الخاصة بكل مرحلة دراسية، وأن يكون لدى المتقدم المؤهل السابق المطلوب للتخصص الذي سيبتعث لدراسته، وأن يكون التخصص المراد دراسته ضمن التخصصات المحددة للابتعاث في هذه السنة، وأن يكون حاصلاً على الشهادة المطلوبة في المرحلة الدراسية المتقدم عليها، ولديه الوثيقة، والسجل الأكاديمي المعتمدين من الجهة المصدرة لهما، وأن تكون الشهادة معادلة من جهة الاختصاص إذا كانت صادرة من خارج المملكة، وموافقة ولي أمر الطالبة على ابتعاثها، ووجود المحرم حتى انتهاء بعثتها، واستيفاء الشروط الخاصة للجهات المستفيدة، بما في ذلك الاختبارات العلمية، والمهنية، والمقابلات الشخصية، والمفاضلات الأكاديمية.

وكانت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وقعت اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم للاستفادة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث، بتخصيص 1000 مقعد بواقع 200 مقعد سنوياً لخمس سنوات. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من رؤية 2030 وتحقيقاً للتعاون والتكامل والتنسيق بين التعليم والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتحقيق تنمية وطنية في المجالات المختلفة، وفي مقدمتها الابتعاث والتوظيف، تحقيقاً لأهداف المرحلة الثالثة من برنامج الابتعاث المتمثلة في المواءمة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث.