«التحالف»: ممرات آمنة لخروج المدنيين.. وخطة لإعادة الاستقرار لـ«الحديدة»
250 قتيلا و87 أسيرا حوثيا
الخميس / 07 / شوال / 1439 هـ الخميس 21 يونيو 2018 02:39
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
توقع المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي حدوث تطورات كبيرة على جبهة الحديدة بعد تحرير مطارها بالكامل. وأكد المالكي في تصريحات لقناة «العربية» أمس (الأربعاء) أن العمل مستمر مع الحكومة اليمنية لإعادة الاستقرار إلى الحديدة. وقال «نعمل على كل المحاور للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية والقبول بالحل السياسي»، مؤكدا أنه لا خسائر بشرية في معركة تحرير مطار الحديدة ويجري حالياً تطهير الجانب الشمالي من الألغام، فيما تدور العمليات حالياً في دوار المطاحن.
وندد المالكي باستخدام الميليشيات للمدنيين دروعاً بشرية ما يخالف القوانين الدولية، وأوضح أن الحوثيين يمنعون خروج المواطنين من الحديدة ويستخدمونهم كدروع بشرية، كما يستخدمون المساجد والأحياء السكنية، فيما يسعى التحالف العربي لتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين. وأعلن أن التحالف العربي قدم تطمينات للمجتمع الدولي بالحفاظ على حياة المدنيين ولديه خطط إنسانية وتنموية لما بعد تحرير الحديدة.
وكان قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي باليمن العميد ركن عبد السلام الشحي قد أوضح أن قوات الجيش اليمني ستواصل تقدمها وعملياتها حسب الخطة المتفق عليها حتى تحرير الحديدة بالكامل، مؤكداً أن خسائر الحوثي تقدر بالمئات حيث وصل عدد القتلى في العملية العسكرية لتحرير المطار إلى 250 قتيلاً و87 أسيرا.
وكشف أن الحوثيين وضعوا الدبابات في مواقع مدنية، مشدداً على أن التحالف يتجنب الأهداف المدنية.
فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن تحرير الحديدة بداية لإنهاء الحرب، للاختيار في اليمن بين الدولة والميليشيا، وبين النظام والعنف، وبين السلام والحرب، مضيفاً أن 3% من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة.من جهتها، دانت المندوبة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان جيسون ماك، انتهاكات ميليشيات الحوثي المستمرة بما في ذلك الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، داعية خلال كلمة لها أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن يكفل حقوق الجميع، وطالبت كافة الأطراف باتخاذ الاحتياطات الممكنة لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين.
وندد المالكي باستخدام الميليشيات للمدنيين دروعاً بشرية ما يخالف القوانين الدولية، وأوضح أن الحوثيين يمنعون خروج المواطنين من الحديدة ويستخدمونهم كدروع بشرية، كما يستخدمون المساجد والأحياء السكنية، فيما يسعى التحالف العربي لتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين. وأعلن أن التحالف العربي قدم تطمينات للمجتمع الدولي بالحفاظ على حياة المدنيين ولديه خطط إنسانية وتنموية لما بعد تحرير الحديدة.
وكان قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي باليمن العميد ركن عبد السلام الشحي قد أوضح أن قوات الجيش اليمني ستواصل تقدمها وعملياتها حسب الخطة المتفق عليها حتى تحرير الحديدة بالكامل، مؤكداً أن خسائر الحوثي تقدر بالمئات حيث وصل عدد القتلى في العملية العسكرية لتحرير المطار إلى 250 قتيلاً و87 أسيرا.
وكشف أن الحوثيين وضعوا الدبابات في مواقع مدنية، مشدداً على أن التحالف يتجنب الأهداف المدنية.
فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن تحرير الحديدة بداية لإنهاء الحرب، للاختيار في اليمن بين الدولة والميليشيا، وبين النظام والعنف، وبين السلام والحرب، مضيفاً أن 3% من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة.من جهتها، دانت المندوبة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان جيسون ماك، انتهاكات ميليشيات الحوثي المستمرة بما في ذلك الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، داعية خلال كلمة لها أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن يكفل حقوق الجميع، وطالبت كافة الأطراف باتخاذ الاحتياطات الممكنة لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين.