وزير يمني: «الحوثي» استخدم الأطفال لتحويل القرى إلى حقول للموت
الجمعة / 08 / شوال / 1439 هـ الجمعة 22 يونيو 2018 17:07
واس (الرياض)
كشف وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لجأت إلى استخدام الأطفال لزرع الألغام في المناطق التي يطردون منها، كما تعمدوا تفخيخ المنازل والمستشفيات ودور العبادة تهديداً للمدنيين فيها.
وأوضح عسكر أن الميلشيا الانقلابية الحوثية استخدمت أنواعاً مختلفة من الألغام، تحديداً المضادة للأفراد، التي تعد من أخطر الأسلحة العشوائية المحظور زراعتها في مناطق مأهولة بالسكان، كما استخدمت الألغام الارتجالية والمموهة، حيث ابتكرت طرقاً وأساليب جديدة في استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي كلفت الأطفال بزرع الألغام سواء في المناطق التي يطردون منها أو على الحدود اليمنية السعودية، وأدت إلى مقتل الكثير، وراح ضحيتها حتى الأطفال المجندون في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وحول كيفية استدراج هؤلاء الأطفال لأداء هذه المهام، قال الوزير اليمني: استغلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والطبيعة القبلية المتشابكة في اليمن لاستقطاب وتجنيد الأطفال، إذ تقوم العديد من الأسر بإرسال أبنائهم للانضمام إلى الميلشيات مقابل الحصول ما يقرب من 50000 ريال يمني شهرياً (نحو 150 دولارا).
وأوضح عسكر أن الميلشيا الانقلابية الحوثية استخدمت أنواعاً مختلفة من الألغام، تحديداً المضادة للأفراد، التي تعد من أخطر الأسلحة العشوائية المحظور زراعتها في مناطق مأهولة بالسكان، كما استخدمت الألغام الارتجالية والمموهة، حيث ابتكرت طرقاً وأساليب جديدة في استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي كلفت الأطفال بزرع الألغام سواء في المناطق التي يطردون منها أو على الحدود اليمنية السعودية، وأدت إلى مقتل الكثير، وراح ضحيتها حتى الأطفال المجندون في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وحول كيفية استدراج هؤلاء الأطفال لأداء هذه المهام، قال الوزير اليمني: استغلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والطبيعة القبلية المتشابكة في اليمن لاستقطاب وتجنيد الأطفال، إذ تقوم العديد من الأسر بإرسال أبنائهم للانضمام إلى الميلشيات مقابل الحصول ما يقرب من 50000 ريال يمني شهرياً (نحو 150 دولارا).