وزير الإعلام السوداني: جماعة أنصار الله الحوثية اختطفت الشرعية في اليمن لصالح إيران
السبت / 09 / شوال / 1439 هـ السبت 23 يونيو 2018 18:00
"عكاظ" (جدة)
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام بجمهورية السودان الدكتور أحمد بلال عثمان أن اجتماع وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بالمملكة العربية السعودية يأتي وقد مرّ على هذا التحالف أكثر من عامين ظلت فيه دولنا تقدم الأرواح، والأنفس، والمال، والرجال دون منّ ولا أذى لنصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، وقد استجابت دول التحالف لنداء الشرعية في اليمن الشقيق لأنها جزء من لحمة هذه الأمة وشقيقة من شقيقاتنا لذلك من الطبيعي عندما تشتكي يشتكي سائر جسدنا العربي بالسهر والحمى، مضيفاً أن قضية أهل اليمن العادلة ما زالت تشكل تحد كبير لهذا التحالف المبارك، وقال إن الوضع يحتاج إلى المزيد من التكاتف، والتعاضد تعزيزاً للعمل العربي المشترك، وتحقيقاً للاستقرار، والسلام الذي ننشده لأهل اليمن حتى يعود سعيداً كما كان.
وقال الدكتور عثمان: "نحن في السودان ومن واقع مسؤوليتنا التاريخية ننظر إلى قضية استعادة الشرعية في اليمن أنها قضية أمنية، وسياسية، أمنية لأنها تشكل تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية، وبالتالي تهديداً لمقدساتنا الإسلامية التي لن نتوانى لحظة واحدة في سبيل الدفاع عنها وحمايتها بكل غالي ونفيس، أما سياسية فلأن جذورها تعود إلى مخطط إقليمي يستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة مما يتطلب منا وعياً يجعلنا ننتبه إلى خطورته، وقد أدرك السودان مبكراً لهذا المخطط، لذلك اختار دون تردد الوقوف مع الحق، والدفاع عنه بكل ما يملك من وسائل، وكانت أولى الخطوات التي تثبت ذلك قطع الحكومة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة إيران، وإغلاق المراكز الثقافية، والحسينيات، ومنع أي نشاط يتعارض مع توجه دولتنا السّني المعتدل".
وأوضح الدكتور عثمان أن تلك الخطوات التي اتخذتها حكومته ما هي إلا بداية لمكافحة التغلغل المذهبي الطائفي ذو الخلفية السياسية التي تخدم أهدافاً توسعيه لإعادة الإمبراطورية الفارسية بمحاصرة الحاضنة الكبرى للمنهاج السّني المعتدل الذي تتبناه المملكة العربية السعودية، مبيناً أن ذلك المنهج سيحارب التطرف الشيعي، والإرهاب لأن التطرف الشيعي المدعوم بتوجهات سياسية توسعية ينتهي إلى شكل جديد من أشكال الإرهاب مثله جماعة أنصار الله الحوثية التي اختطفت الشرعية في اليمن لصالح دولة إيران.
وأكد الدكتور عثمان أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن يحتاج في هذه المرحلة إلى إسناد سياسي، وإعلامي كبير، مشيراً إلى أن المعركة دخلت مراحل مفصلية مما دفع الأعداء للتشكيك في شرعيتها، وإصباغها بالتجاوزات الإنسانية باختلاق الروايات الكاذبة عنها، وتسويق مفاهيم جديدة لتعف موقف التحالف، وتؤثر على تقدم الجيوش في الميدان.
وأضاف الدكتور عثمان لذلك لا بد لهذا الاجتماع أن يخرج باستراتيجية إعلامية واضحة تقوم بدور المساند للجهود الأخرى التي يبذلها إخواننا في مختلف الصعد السياسية، والأمينة، والإنسانية، بإبراز الحقائق، والتنوير بالجهود، ونقل الأحداث كما هي دون تزييف والإبقاء على القضية حية عند أصحاب الضمائر والقلوب الحية.
وأشار الدكتور عثمان إلى ضرورة أن يخرج هذا الاجتماع بمقررات واضحة تحدد من خلالها الآليات والوسائل التي تؤسس لعمل نستفيد فيه من المنابر الإعلامية المتاحة في دول التحالف، وأن يتم إنشاء آليات جديدة أخرى يتم توظيفها لخدمة هذه القضية، والنظر في الكيفية التي تمكنّا من الاستفادة من الإعلام الجديد، ومنصات التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير، ودور فاعل، وأضاف: "لابد أن نمنح مساحة للتداول حول أكثر السبل نجاعة لمخاطبة العالم الخارجي باللغات التي يفهمها للتصدي لحملة التشوية التي يقودها أعداؤنا برسم صورة متخيلة عن أهداف دول التحالف التي ليس لها هدف معلن، أو مستتر غير استعادة الشرعية، وتثبيت أركانها في دول اليمن الشقيقية".
وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام بجمهورية السودان شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهده الأمين ولحكومة المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولوزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، متمنياً استمرار اجتماعات هذا الملتقى بصورة دورية، راجياً قبول دعوة السودان لاستضافة الاجتماع القادم لوزراء الإعلام في دول التحالف، وقال حتى ذلك الحين نرجو أن تترسخ الشرعية في اليمن حتى يكون عنوان اجتماعنا القادم "الدعم الإعلامي لمشروع التنمية اليمينة الشاملة".
وقال الدكتور عثمان: "نحن في السودان ومن واقع مسؤوليتنا التاريخية ننظر إلى قضية استعادة الشرعية في اليمن أنها قضية أمنية، وسياسية، أمنية لأنها تشكل تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية، وبالتالي تهديداً لمقدساتنا الإسلامية التي لن نتوانى لحظة واحدة في سبيل الدفاع عنها وحمايتها بكل غالي ونفيس، أما سياسية فلأن جذورها تعود إلى مخطط إقليمي يستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة مما يتطلب منا وعياً يجعلنا ننتبه إلى خطورته، وقد أدرك السودان مبكراً لهذا المخطط، لذلك اختار دون تردد الوقوف مع الحق، والدفاع عنه بكل ما يملك من وسائل، وكانت أولى الخطوات التي تثبت ذلك قطع الحكومة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة إيران، وإغلاق المراكز الثقافية، والحسينيات، ومنع أي نشاط يتعارض مع توجه دولتنا السّني المعتدل".
وأوضح الدكتور عثمان أن تلك الخطوات التي اتخذتها حكومته ما هي إلا بداية لمكافحة التغلغل المذهبي الطائفي ذو الخلفية السياسية التي تخدم أهدافاً توسعيه لإعادة الإمبراطورية الفارسية بمحاصرة الحاضنة الكبرى للمنهاج السّني المعتدل الذي تتبناه المملكة العربية السعودية، مبيناً أن ذلك المنهج سيحارب التطرف الشيعي، والإرهاب لأن التطرف الشيعي المدعوم بتوجهات سياسية توسعية ينتهي إلى شكل جديد من أشكال الإرهاب مثله جماعة أنصار الله الحوثية التي اختطفت الشرعية في اليمن لصالح دولة إيران.
وأكد الدكتور عثمان أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن يحتاج في هذه المرحلة إلى إسناد سياسي، وإعلامي كبير، مشيراً إلى أن المعركة دخلت مراحل مفصلية مما دفع الأعداء للتشكيك في شرعيتها، وإصباغها بالتجاوزات الإنسانية باختلاق الروايات الكاذبة عنها، وتسويق مفاهيم جديدة لتعف موقف التحالف، وتؤثر على تقدم الجيوش في الميدان.
وأضاف الدكتور عثمان لذلك لا بد لهذا الاجتماع أن يخرج باستراتيجية إعلامية واضحة تقوم بدور المساند للجهود الأخرى التي يبذلها إخواننا في مختلف الصعد السياسية، والأمينة، والإنسانية، بإبراز الحقائق، والتنوير بالجهود، ونقل الأحداث كما هي دون تزييف والإبقاء على القضية حية عند أصحاب الضمائر والقلوب الحية.
وأشار الدكتور عثمان إلى ضرورة أن يخرج هذا الاجتماع بمقررات واضحة تحدد من خلالها الآليات والوسائل التي تؤسس لعمل نستفيد فيه من المنابر الإعلامية المتاحة في دول التحالف، وأن يتم إنشاء آليات جديدة أخرى يتم توظيفها لخدمة هذه القضية، والنظر في الكيفية التي تمكنّا من الاستفادة من الإعلام الجديد، ومنصات التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير، ودور فاعل، وأضاف: "لابد أن نمنح مساحة للتداول حول أكثر السبل نجاعة لمخاطبة العالم الخارجي باللغات التي يفهمها للتصدي لحملة التشوية التي يقودها أعداؤنا برسم صورة متخيلة عن أهداف دول التحالف التي ليس لها هدف معلن، أو مستتر غير استعادة الشرعية، وتثبيت أركانها في دول اليمن الشقيقية".
وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام بجمهورية السودان شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهده الأمين ولحكومة المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولوزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، متمنياً استمرار اجتماعات هذا الملتقى بصورة دورية، راجياً قبول دعوة السودان لاستضافة الاجتماع القادم لوزراء الإعلام في دول التحالف، وقال حتى ذلك الحين نرجو أن تترسخ الشرعية في اليمن حتى يكون عنوان اجتماعنا القادم "الدعم الإعلامي لمشروع التنمية اليمينة الشاملة".