الدسيماني: رخصتي تغنيني عن السائق.. وجامعة «سطام» مشواري الأول
الأحد / 10 / شوال / 1439 هـ الاحد 24 يونيو 2018 00:04
فاطمة آل دبيس (الدمام)
عند تحضيرها لرسالة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2012، لم تكن تتوقع الدكتورة تهاني الدسيماني أنها ستقود سيارتها بنفسها في المملكة عام 2018، وستكون ضمن الدفعة الأولى من السعوديات اللواتي يستلمن رخص القيادة، بيد أن الإعلان عن رؤية المملكة 2030 رفع منسوب التفاؤل لديها.
ويبدو أن قيادة الدسيماني، المتخصصة في تقنيات التعليم، السيارة ستغير الكثير في تفاصيل يومياتها، إذ تؤكد لـ«عكاظ» أنها أضحت قادرة على الذهاب إلى عملها دون الحاجة للسائق الخاص أو سائقي الشركات المؤجرة، خصوصاً في التنقل بين الخرج ومدينة الرياض، ما يشكل عبئا عليها وعلى السائق الذي يضطر لانتظارها 8 ساعات.
ولا تغفل حجم الاطمئنان على أبنائها، إذ تشير إلى أنها ستكون أكثر طمأنينة في حال أوصلتهم بنفسها إلى المدارس، فيما تؤكد فرحتها بخدمة والدتها المسنة «سأجعلها تستغني عن السائق».
ولأن الدسيماني تعمل وكيلة عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بعد في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وأستاذاً مساعداً فيها، فإن وجهتها الأولى ستكون صوب الجامعة، فيما تشير إلى استغنائها عن السائق الخاص «كوني احتاج لخصوصية في التنقل إضافة إلى أنني سأستثمر المبلغ الذي كان يعطى للسائق بما فيه الراتب والمأكل والسكن».
وتسعى الدكتورة تهاني إلى الانتهاء من تحويل تأمين سيارتها إلى اسمها، فيما تلفت إلى أن اختبار استخراج رخصتها كان «سريعاً وذكياً».
وتضيف «المرأة ترفع جميع الأوراق إلكترونياً بما فيها نتائج الفحص الطبي، ويأتي اختبار قيادة للتأكد من قدرة المرأة على القيادة واستخراج الرخصة بشكل سريع جدا».
وتبدي الدسيماني تفاؤلها من قيادة المرأة السيارة، رغم تحفظها على عدم الالتزام الكامل بالأنظمة المرورية عند السائقين، بيد أنها ترى أن المرأة أكثر التزاماً بالأنظمة من الرجل.
ويبدو أن قيادة الدسيماني، المتخصصة في تقنيات التعليم، السيارة ستغير الكثير في تفاصيل يومياتها، إذ تؤكد لـ«عكاظ» أنها أضحت قادرة على الذهاب إلى عملها دون الحاجة للسائق الخاص أو سائقي الشركات المؤجرة، خصوصاً في التنقل بين الخرج ومدينة الرياض، ما يشكل عبئا عليها وعلى السائق الذي يضطر لانتظارها 8 ساعات.
ولا تغفل حجم الاطمئنان على أبنائها، إذ تشير إلى أنها ستكون أكثر طمأنينة في حال أوصلتهم بنفسها إلى المدارس، فيما تؤكد فرحتها بخدمة والدتها المسنة «سأجعلها تستغني عن السائق».
ولأن الدسيماني تعمل وكيلة عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بعد في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وأستاذاً مساعداً فيها، فإن وجهتها الأولى ستكون صوب الجامعة، فيما تشير إلى استغنائها عن السائق الخاص «كوني احتاج لخصوصية في التنقل إضافة إلى أنني سأستثمر المبلغ الذي كان يعطى للسائق بما فيه الراتب والمأكل والسكن».
وتسعى الدكتورة تهاني إلى الانتهاء من تحويل تأمين سيارتها إلى اسمها، فيما تلفت إلى أن اختبار استخراج رخصتها كان «سريعاً وذكياً».
وتضيف «المرأة ترفع جميع الأوراق إلكترونياً بما فيها نتائج الفحص الطبي، ويأتي اختبار قيادة للتأكد من قدرة المرأة على القيادة واستخراج الرخصة بشكل سريع جدا».
وتبدي الدسيماني تفاؤلها من قيادة المرأة السيارة، رغم تحفظها على عدم الالتزام الكامل بالأنظمة المرورية عند السائقين، بيد أنها ترى أن المرأة أكثر التزاماً بالأنظمة من الرجل.