نساء الشرقية: الرحلات الأقرب أولا قبل الترحال بين المدن
الاثنين / 11 / شوال / 1439 هـ الاثنين 25 يونيو 2018 02:46
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
اتفقت نساء المنطقة الشرقية على أن الساعات الأولى لبدء قيادة المركبات، أثبتت قدرة المرأة السعودية وكفاءتها في تحمل المسؤولية بوعي وحكمة.
وقالت هداية آل قريش إن المرأة السعودية استطاعت إثبات نفسها في مختلف المواقع، والقيادة من أحد التحديات التي ستتعامل معها المرأة باقتدار، لافتة إلى أن الساعات القليلة الماضية سجلت حضورا لافتا للمرأة عبر التعبير عن تفاعلها الإيجابي والمسؤول مع بدء تطبيق قرار القيادة، مؤكدة أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية لعكس الصورة الحقيقية للمرأة السعودية.
ووصفت الاستشارية الجلدية في مستشفى الملك فهد بالقطيف الدكتورة نجاة النزر، بدء تطبيق القرار بالحدث المرتقب، وقالت «شعور رائع، وترقب لهذا الحدث، فهذا يوم يحفر في التاريخ؛ لأنه يوم مميز للمرأة بوجه عام، والمرأة السعودية بوجه خاص».
وبينت أنها عندما تتحصل على الرخصة، ستقود في الدمام، وصولا إلى مكان عملها في القطيف، لكنها بعد أشهر عدة ستقود في أماكن أبعد.
وقللت من المخاوف المتعلقة بقيادة المرأة، نظرا لوجود التزام بقوانين القيادة السليمة، مشيرة إلى أن ما يقلقها الحفريات في الشوارع، والضيق، وزحمة السيارات، وأعمال الصيانة، ورعونة وتهور السائقين.
واعترفت أناهيد الشاوي، أنه «رغم أن الرخصة باتت بيدي الآن، إلا أن المهارة غير متوفرة للتعرف على الشوارع بشكل كافٍ، لذا سأكتفي بالمشاوير القريبة»، لافتة إلى أنها قادت سيارتها أمس لإعادة ابنتها من منزل صديقتها، ومن الآن وصاعدا سترتب مسؤولياتها مع زوجها بعد الاستغناء عن السائق الخاص.
ورغم أن مها البن صالح (معلمة متقاعدة)، لم تتحصل بعد على رخصة السياقة، إذ مازالت في مرحلة التدريب، إلا أنها دعت من سبقتها في الخروج للشارع إلى التدريب المستمر لضمان القيادة الآمنة، مبينة أن للشوارع دورا في هذا المجال، «لذا علينا اصطحاب الأهل سواء الزوج أو الابن أو الأب لنتعرف على الشوارع».
وأشارت المعلمة بشرى المهنا إلى أن العقوبات الرادعة في نظام المرور كفيلة بردع أي تجاوزات تجاههن.
وقالت هداية آل قريش إن المرأة السعودية استطاعت إثبات نفسها في مختلف المواقع، والقيادة من أحد التحديات التي ستتعامل معها المرأة باقتدار، لافتة إلى أن الساعات القليلة الماضية سجلت حضورا لافتا للمرأة عبر التعبير عن تفاعلها الإيجابي والمسؤول مع بدء تطبيق قرار القيادة، مؤكدة أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية لعكس الصورة الحقيقية للمرأة السعودية.
ووصفت الاستشارية الجلدية في مستشفى الملك فهد بالقطيف الدكتورة نجاة النزر، بدء تطبيق القرار بالحدث المرتقب، وقالت «شعور رائع، وترقب لهذا الحدث، فهذا يوم يحفر في التاريخ؛ لأنه يوم مميز للمرأة بوجه عام، والمرأة السعودية بوجه خاص».
وبينت أنها عندما تتحصل على الرخصة، ستقود في الدمام، وصولا إلى مكان عملها في القطيف، لكنها بعد أشهر عدة ستقود في أماكن أبعد.
وقللت من المخاوف المتعلقة بقيادة المرأة، نظرا لوجود التزام بقوانين القيادة السليمة، مشيرة إلى أن ما يقلقها الحفريات في الشوارع، والضيق، وزحمة السيارات، وأعمال الصيانة، ورعونة وتهور السائقين.
واعترفت أناهيد الشاوي، أنه «رغم أن الرخصة باتت بيدي الآن، إلا أن المهارة غير متوفرة للتعرف على الشوارع بشكل كافٍ، لذا سأكتفي بالمشاوير القريبة»، لافتة إلى أنها قادت سيارتها أمس لإعادة ابنتها من منزل صديقتها، ومن الآن وصاعدا سترتب مسؤولياتها مع زوجها بعد الاستغناء عن السائق الخاص.
ورغم أن مها البن صالح (معلمة متقاعدة)، لم تتحصل بعد على رخصة السياقة، إذ مازالت في مرحلة التدريب، إلا أنها دعت من سبقتها في الخروج للشارع إلى التدريب المستمر لضمان القيادة الآمنة، مبينة أن للشوارع دورا في هذا المجال، «لذا علينا اصطحاب الأهل سواء الزوج أو الابن أو الأب لنتعرف على الشوارع».
وأشارت المعلمة بشرى المهنا إلى أن العقوبات الرادعة في نظام المرور كفيلة بردع أي تجاوزات تجاههن.