«الشورى» يوافق على تعديل المادة الـ25 لنظام إيرادات الدولة.. ويناقش «الادخار»
الاثنين / 11 / شوال / 1439 هـ الاثنين 25 يونيو 2018 15:40
«عكاظ» (الرياض)
عقد مجلس الشورى اليوم (الاثنين) جلسته العادية الثالثة والأربعين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني.
وفي مستهل الجلسة، أعرب نائب رئيس مجلس الشورى عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على الثقة الملكية التي حظي بها، معرباً عن أمله في أن يكون عند حسن ظن القيادة.
كما أعرب عن شكره لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ولأعضاء المجلس، لما حظي به من دعم بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الشورى، معرباً عن أمله في أن يحقق المجلس ما يصبو إليه ولاة الأمر والمواطنون.
بعد ذلك، شرع المجلس في مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث وافق في مستهلها على تعديل المادة الـ(خامسة والعشرين) من نظام إيرادات الدولة، وذلك بحذف عبارة (أو تقسيط) منها بحيث يصبح نصها: (لا ينظر في إعفاء المدينين من الديون المترتبة من ارتكاب جرائم اختلاس أو تزوير أو تحايل).
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحفي -عقب الجلسة- أن المجلس اتخذ قراره بعد أن ناقش تقرير اللجنة المالية بشأن التعديل المقترح والذي تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة.
وكانت اللجنة قد طالبت في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس بالموافقة على التعديل المقترح، إذ رأت اللجنة المالية أن الديون المستحقة للدولة تعد من الديون الممتازة، ومن الأموال العامة التي يجب حمايتها والمحافظة عليها، وذلك بمطالبة المدانين بارتكابهم جرائم اختلاس للمال العام أو تزوير أو تحايل بإعادة المبالغ المختلسة.
وحيث نصت المادة الـ(خامسة والعشرين) من نظام إيرادات الدولة على أنه (لا ينظر في إعفاء أو تقسيط الديون المترتبة عليهم)، لذا فإن من الأهمية بمكان التأكيد على ما نصت عليه هذه المادة من عدم إعفائهم من هذه الديون.
أما ما يتعلق بالتقسيط، فإن ذلك يدخل من باب (فنظرة إلى ميسرة)، حيث إن المدين قد لا يتمكن في كثير من الحالات من إعادة المبالغ دفعة واحدة وفقاً لحالته المادية أو لإعساره، لذا فإن إخضاع هؤلاء لأحكام نظام إيرادات الدولة المنظمة لتقسيط الدين على المدينين للدولة بحسب مقدار الدين وحالة المدين المادية يحقق مبدأ المحافظة على المال العام على أن يتم التأكد من حالة المدين من قبل الجهات المعنية.
وقد تباينت آراء عدد من أعضاء المجلس الذين داخلوا على التعديل المقترح بين مؤيد لرأي اللجنة وبين معارض للتعديل المقترح على المادة الخامسة والعشرين من نظام إيرادات الدولة.
كما وافق مجلس الشورى في قرار آخر على تعديل بعض النصوص الإلزامية النظامية المقررة للاختصاصات المنقولة من محاكم ديوان المظالم في نظر بعض الدعاوى التجارية والمدنية إلى محاكم القضاء.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى ما أبداه عدد من الأعضاء من آراء وملحوظات تجاه تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، بشأن تعديلات بعض النصوص، الذي تلاه رئيس اللجنة عبدالعزيز العيسى.
فقد وافق المجلس في قراره على إضافة حكم إلى عجز البند (ثانياً) من المرسوم الملكي رقم (م/18) وتاريخ 1436/2/23 المتعلق باستمرار العمل بحكم المادة التاسعة من نظام وظائف مباشرة الأموال العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/77) وتاريخ 1395/10/23هـ بالنص الآتي: على أن تتولى المحكمة المختصة النظر في الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة.
كما وافق المجلس على تعديل نظام المحاسبين القانونيين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/12) وتاريخ 1412/5/13.
وشمل قرار المجلس الموافقة على تعديل المادتين الـ(الثالثة عشرة، والسابعة والعشرين) من نظام الغش التجاري الصادر بالمرسوم الملك رقم (م/19) وتاريخ 1429/4/23، لتنص المادة الثالثة عشرة بعد التعديل على أن تتولى المحكمة المختصة الفصل في جميع المخالفات والمنازعات ودعاوى المطالبة بالتعويض الناشئة من تطبيق أحكام هذا النظام.
في حين تنص المادة السابعة والعشرين بعد التعديل على أن يجوز للوزير في حالة الضرورة أو الاستعجال إصدار أمر بالحجز التحفظي على منتج وسحبه من الأسواق عند الاشتباه في غشه.
وأضاف الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس طالب في قرار آخر الهيئة العامة للاستثمار بتذليل معوقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبما يمكن الهيئة من تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للاستثمار للعام المالي 1438/1437 في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة عبدالرحمن الراشد.
وطالب المجلس في قراره الهيئة بمراجعة السياسات الاستثمارية والإجرائية بما يحفز الاستثمار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والإسهام بفاعلية أكبر في النشاط الاقتصادي.
كما دعا المجلس الهيئة إلى العمل على مراجعة التنظيمات والإجراءات القضائية لتعزيز ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمي وتقرير ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي، وتضمين التقارير السنوية القادمة للهيئة السلسلة الزمنية لحجم الاستثمار المحلي والأجنبي ومجالات الاستثمار وأعداد الوظائف بهدف المقارنة وقياس المتغيرات.
كما طالب مجلس الشورى في قرار آخر هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بدراسة أولويات مشاريعها بما يحقق رؤية المملكة 2030 ويخدم أهدافها في مجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والاستثمار.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية للعام المالي 1438/1437 في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة المهندس عباس هادي.
وطالب المجلس في قراره الهيئة بالقيام بدراسة شاملة لتحديد المواقع ذات الخطر الإشعاعي وسبل معالجة آثارها الضارة في جميع مناطق الملكة، وإجراء الدراسات الجيولوجية البحرية المتعلقة بمورفولوجية وطبوغرافية رواسب وقيعان الخليج العربي للجانب السعودي.
وأبان الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس ناقش بعد ذلك تقرير اللجنة المالية بشأن التقرير السنوي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي 1438/1437 تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة.
وطالبت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس الصندوق السعودي للتنمية بدراسة العلاقة بين برنامج الصادرات السعودية وبنك الصادرات السعودي المعلن عنه حديثاً، وتضمين تقاريره القادمة إيضاحاً حول سياسة معالجة الديون المتأخرة والعقوبات التي تتخذ حيال المتأخرين عن السداد.
كما طالبت اللجنة مجلس إدارة الصندوق بتشكيل لجنة مراجعة منبثقة من المجلس، وتضمين تقاريره القادمة مؤشرات قياس أداء مقارنة بالصناديق التنموية المماثلة.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش طالب أحد أعضاء المجلس الصندوق السعودي للتنمية بالتركيز على الجانب الإعلامي لتسليط الضوء عليه وإبراز جهود المملكة التنموية في العالم، واقترح آخر بدراسة معوقات السداد لبعض الدول النامية التي يدعمها الصندوق.
بدوره، أشار أحد الأعضاء إلى أن التقرير يفتقر إلى وجود تقييم للكم الهائل من المساعدات وفق منظور السياسة الخارجية للمملكة في ما يتعلق بالمساعدات المقٌدمة، في حين تساءل آخر عن أسباب عدم وجود لجنة للمراجعة الداخلية في منشأة بحجم الصندوق السعودي للتنمية.
من جهته، طالب أحد الأعضاء الصندوق السعودي للتنمية بتوضيح أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها بناءً على تنفيذه مشاريع في عدة قطاعات تنموية.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأضاف مساعد رئيس المجلس أن المجلس ناقش خلال الجلسة تقرير اللجنة الخاصة بشأن مقترح مشروع نظام الادخار الوطني (نظام البنك السعودي للادخار - سابقاً) المقدم من عضو المجلس السابق الدكتور ناصر الداود استناداً للمادة (23) من نظام المجلس، والذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور منصور الكريديس.
وطالبت اللجنة في توصيتها التي تقدمت بها إلى المجلس بالموافقة على مشروع نظام الادخار الوطني.
ويتكون مشروع النظام من 20 مادة، ويهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على تنمية مدخراتهم وإدارتها واستثمارها بطريقة رشيدة وآمنة، بإشراف من مؤسسة النقد العربي السعودي.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصيتها للنقاش أشار عدد من أعضاء المجلس إلى أن بعض المستجدات التي طرأت في السنوات الأخيرة بعد طرح المشروع عام 1435 تحتم إعادة النظر في مشروع النظام ومواده، وما تكفله هذه المواد لتطبيق مشروع النظام بعد طرحه مجدداً.
وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وفي مستهل الجلسة، أعرب نائب رئيس مجلس الشورى عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على الثقة الملكية التي حظي بها، معرباً عن أمله في أن يكون عند حسن ظن القيادة.
كما أعرب عن شكره لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ولأعضاء المجلس، لما حظي به من دعم بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الشورى، معرباً عن أمله في أن يحقق المجلس ما يصبو إليه ولاة الأمر والمواطنون.
بعد ذلك، شرع المجلس في مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث وافق في مستهلها على تعديل المادة الـ(خامسة والعشرين) من نظام إيرادات الدولة، وذلك بحذف عبارة (أو تقسيط) منها بحيث يصبح نصها: (لا ينظر في إعفاء المدينين من الديون المترتبة من ارتكاب جرائم اختلاس أو تزوير أو تحايل).
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحفي -عقب الجلسة- أن المجلس اتخذ قراره بعد أن ناقش تقرير اللجنة المالية بشأن التعديل المقترح والذي تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة.
وكانت اللجنة قد طالبت في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس بالموافقة على التعديل المقترح، إذ رأت اللجنة المالية أن الديون المستحقة للدولة تعد من الديون الممتازة، ومن الأموال العامة التي يجب حمايتها والمحافظة عليها، وذلك بمطالبة المدانين بارتكابهم جرائم اختلاس للمال العام أو تزوير أو تحايل بإعادة المبالغ المختلسة.
وحيث نصت المادة الـ(خامسة والعشرين) من نظام إيرادات الدولة على أنه (لا ينظر في إعفاء أو تقسيط الديون المترتبة عليهم)، لذا فإن من الأهمية بمكان التأكيد على ما نصت عليه هذه المادة من عدم إعفائهم من هذه الديون.
أما ما يتعلق بالتقسيط، فإن ذلك يدخل من باب (فنظرة إلى ميسرة)، حيث إن المدين قد لا يتمكن في كثير من الحالات من إعادة المبالغ دفعة واحدة وفقاً لحالته المادية أو لإعساره، لذا فإن إخضاع هؤلاء لأحكام نظام إيرادات الدولة المنظمة لتقسيط الدين على المدينين للدولة بحسب مقدار الدين وحالة المدين المادية يحقق مبدأ المحافظة على المال العام على أن يتم التأكد من حالة المدين من قبل الجهات المعنية.
وقد تباينت آراء عدد من أعضاء المجلس الذين داخلوا على التعديل المقترح بين مؤيد لرأي اللجنة وبين معارض للتعديل المقترح على المادة الخامسة والعشرين من نظام إيرادات الدولة.
كما وافق مجلس الشورى في قرار آخر على تعديل بعض النصوص الإلزامية النظامية المقررة للاختصاصات المنقولة من محاكم ديوان المظالم في نظر بعض الدعاوى التجارية والمدنية إلى محاكم القضاء.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى ما أبداه عدد من الأعضاء من آراء وملحوظات تجاه تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، بشأن تعديلات بعض النصوص، الذي تلاه رئيس اللجنة عبدالعزيز العيسى.
فقد وافق المجلس في قراره على إضافة حكم إلى عجز البند (ثانياً) من المرسوم الملكي رقم (م/18) وتاريخ 1436/2/23 المتعلق باستمرار العمل بحكم المادة التاسعة من نظام وظائف مباشرة الأموال العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/77) وتاريخ 1395/10/23هـ بالنص الآتي: على أن تتولى المحكمة المختصة النظر في الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة.
كما وافق المجلس على تعديل نظام المحاسبين القانونيين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/12) وتاريخ 1412/5/13.
وشمل قرار المجلس الموافقة على تعديل المادتين الـ(الثالثة عشرة، والسابعة والعشرين) من نظام الغش التجاري الصادر بالمرسوم الملك رقم (م/19) وتاريخ 1429/4/23، لتنص المادة الثالثة عشرة بعد التعديل على أن تتولى المحكمة المختصة الفصل في جميع المخالفات والمنازعات ودعاوى المطالبة بالتعويض الناشئة من تطبيق أحكام هذا النظام.
في حين تنص المادة السابعة والعشرين بعد التعديل على أن يجوز للوزير في حالة الضرورة أو الاستعجال إصدار أمر بالحجز التحفظي على منتج وسحبه من الأسواق عند الاشتباه في غشه.
وأضاف الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس طالب في قرار آخر الهيئة العامة للاستثمار بتذليل معوقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبما يمكن الهيئة من تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للاستثمار للعام المالي 1438/1437 في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة عبدالرحمن الراشد.
وطالب المجلس في قراره الهيئة بمراجعة السياسات الاستثمارية والإجرائية بما يحفز الاستثمار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والإسهام بفاعلية أكبر في النشاط الاقتصادي.
كما دعا المجلس الهيئة إلى العمل على مراجعة التنظيمات والإجراءات القضائية لتعزيز ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمي وتقرير ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي، وتضمين التقارير السنوية القادمة للهيئة السلسلة الزمنية لحجم الاستثمار المحلي والأجنبي ومجالات الاستثمار وأعداد الوظائف بهدف المقارنة وقياس المتغيرات.
كما طالب مجلس الشورى في قرار آخر هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بدراسة أولويات مشاريعها بما يحقق رؤية المملكة 2030 ويخدم أهدافها في مجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والاستثمار.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية للعام المالي 1438/1437 في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة المهندس عباس هادي.
وطالب المجلس في قراره الهيئة بالقيام بدراسة شاملة لتحديد المواقع ذات الخطر الإشعاعي وسبل معالجة آثارها الضارة في جميع مناطق الملكة، وإجراء الدراسات الجيولوجية البحرية المتعلقة بمورفولوجية وطبوغرافية رواسب وقيعان الخليج العربي للجانب السعودي.
وأبان الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس ناقش بعد ذلك تقرير اللجنة المالية بشأن التقرير السنوي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي 1438/1437 تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة.
وطالبت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس الصندوق السعودي للتنمية بدراسة العلاقة بين برنامج الصادرات السعودية وبنك الصادرات السعودي المعلن عنه حديثاً، وتضمين تقاريره القادمة إيضاحاً حول سياسة معالجة الديون المتأخرة والعقوبات التي تتخذ حيال المتأخرين عن السداد.
كما طالبت اللجنة مجلس إدارة الصندوق بتشكيل لجنة مراجعة منبثقة من المجلس، وتضمين تقاريره القادمة مؤشرات قياس أداء مقارنة بالصناديق التنموية المماثلة.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش طالب أحد أعضاء المجلس الصندوق السعودي للتنمية بالتركيز على الجانب الإعلامي لتسليط الضوء عليه وإبراز جهود المملكة التنموية في العالم، واقترح آخر بدراسة معوقات السداد لبعض الدول النامية التي يدعمها الصندوق.
بدوره، أشار أحد الأعضاء إلى أن التقرير يفتقر إلى وجود تقييم للكم الهائل من المساعدات وفق منظور السياسة الخارجية للمملكة في ما يتعلق بالمساعدات المقٌدمة، في حين تساءل آخر عن أسباب عدم وجود لجنة للمراجعة الداخلية في منشأة بحجم الصندوق السعودي للتنمية.
من جهته، طالب أحد الأعضاء الصندوق السعودي للتنمية بتوضيح أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها بناءً على تنفيذه مشاريع في عدة قطاعات تنموية.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأضاف مساعد رئيس المجلس أن المجلس ناقش خلال الجلسة تقرير اللجنة الخاصة بشأن مقترح مشروع نظام الادخار الوطني (نظام البنك السعودي للادخار - سابقاً) المقدم من عضو المجلس السابق الدكتور ناصر الداود استناداً للمادة (23) من نظام المجلس، والذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور منصور الكريديس.
وطالبت اللجنة في توصيتها التي تقدمت بها إلى المجلس بالموافقة على مشروع نظام الادخار الوطني.
ويتكون مشروع النظام من 20 مادة، ويهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على تنمية مدخراتهم وإدارتها واستثمارها بطريقة رشيدة وآمنة، بإشراف من مؤسسة النقد العربي السعودي.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصيتها للنقاش أشار عدد من أعضاء المجلس إلى أن بعض المستجدات التي طرأت في السنوات الأخيرة بعد طرح المشروع عام 1435 تحتم إعادة النظر في مشروع النظام ومواده، وما تكفله هذه المواد لتطبيق مشروع النظام بعد طرحه مجدداً.
وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.