استحقوا عن جدارة المركز الأخير، بعدما نجحوا في صدمة جماهيرهم 3 مرات متتالية، وإخفاقهم في تحقيق أي فوز عبر مبارياتهم الـ3؛ لتصدق نبوءة اللاعب الدولي المعتزل والمدرب المصري رضا عبدالعال، التي أطلقها بأحد برامج التليفزيون قبل انطلاق فعاليات كأس العالم بروسيا حاليا «منتخب مصر لن يحقق أي فوز يذكر، وشباك مرماه ستتحول إلى «حصالة» أهداف للمنتخبات المتنافسة معه في المجموعة الأولى للكأس».

عبدالعال تحدث بيقين المتمكن من حرفته، واستبصار الخبير، ودراية الضالع في الأمر للدرجة التي حدت به إلى توقيع شيك بنكي «على بياض» على الهواء مباشرة في حال فوز منتخب مصر في أي مباراة، وذلك على خلاف التوقعات الأكثر تشاؤما، التي كان أغلبها يؤكد أن لاعبي مصر لن ترتد نتائجهم عن مستويات كأس العالم 1990.

وحتى هذه التوقعات و«التنجيمات» كذبت، ليحقق منتخب الفراعنة أسوأ نتائج مرت في تاريخهم الكروي في كأس العالم، بالهزيمة الثالثة من السعودية اليوم (الإثنين)، بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة، هز شباك عصام الحضري وأفسد عليه الإنجاز الذي كسره كأكبر لاعب سناً في تاريخ البطولة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بإجراء تحقيق رسمي من السلطات المختصة للإفصاح عن أسباب اختيار اتحاد الكرة المصري العاصمة الشيشانية (غروزني) مقرا لبعثة المنتخب، رغم أنها تبعد 4 ساعات طيران عن مدينة (سان بطرسبورغ)، التي أقيمت بها المباراة مع روسيا وانتهت بالخسارة 3/1.

ودعوا لإقالة الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة، والجهاز الفني للمنتخب، والمدرب الأرجنتيني فيكتور كوبر، وأعضاء البعثة المصرية.