فضيحة من العيار الثقيل.. الدوحة «حضن الصهاينة الدافئ».. قطر تتبرع لجيش إسرائيل
تبرعات بالآلاف عبر وسيط سوري
الاثنين / 11 / شوال / 1439 هـ الاثنين 25 يونيو 2018 23:40
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
لم تكف الإمارة الخليجية الصغيرة قطر في ملاحقة اللوبي الصهيوني في واشنطن بحثا عن بعض النفوذ في الولايات المتحدة، إذ كشفت تقارير إعلامية أخيراً عن فضيحة قطرية جديدة بشأن تقربها لبعض العناصر القيادية في اللوبي وتبرعها بمبالغ مالية لهم في إطار دعمها للكيان الصهيوني في الخفاء.
وكشفت التقارير الإعلامية دفع الوكيل القطري جوزيف اللحام (متعهد سوري مصرح له بالعمل في قطر وفقا لوزارة العدل الأمريكية) إلى رئيس المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة مورتوزن كلين مبلغ 100 ألف دولار، لاستمالة جهود المنظمة وتحسين السمعة القطرية في الأوساط الأمريكية.
وتبرعت قطر في سبيل تقربها من اللوبي الصهيوني إلى جنود إسرائيل وشرطتها، وذلك ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن، بحسب ما نشرته مجلة «موذر جونز» الأمريكية، التي اطلعت على وثيقة إقرار مالي قدمها جوزيف اللحام الذي يعمل لصالح قطر، لوزارة العدل الأمريكية تماشيا مع القانون الأمريكي الذي يفرض هذا الإجراء على من يعملون لصالح دول أجنبية، وهذه الوثيقة تأتي ضمن حملة إنفاق أطلقتها الدوحة خلال الأشهر الماضية من أجل شراء لوبيات صهيونية وقيادات أمريكية موالية لإسرائيل في محاولات منها لفك أزمة مقاطعة الدوحة.
ويظهر في الإقرار المقدم لوزارة العدل الأمريكية أن اللحام دفع نيابة عن قطر في أكتوبر الماضي، تبرعا بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة إسرائيلية صهيونة، مقرها نيويورك وتنظم رحلات لضباط الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية الذين يقدمون محاضرات في دول أجنبية. وهو ما أكده أيضاً الناشط الحقوقي الإسرائيلي شيمون ديفيد، بأن قطر دعمت منظمة «جنودنا يتكلمون» التابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمبلغ 100 ألف دولار، إذ كتب شيمون ديفيد تغريدة على تويتر قال فيها: «دولة قطر الصديقة تدعم منظمة Our Soldiers Speak المتخصصة بتنظيم المحاضرات لقادة وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بمبلغ 100 ألف دولار.. شكرا لقطر». فيما كشفت مجلة «موذر جونز» أيضاً أن مايك هاكابي حاكم ولاية أركنساس الأمريكية ووالد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، والمرشح الرئاسي السابق، قام بزيارة إلى قطر في يناير الماضي مقابل 50 ألف دولار دفعتها له الدوحة، وذلك في إطار عملية غسل السمعة التي تقوم بها منذ أن قطعت دول الرباعي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بسبب دعم «تنظيم الحمدين» للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وامتدح هاكابي بعد عودته من زيارة الدوحة، الإمارة الصغيرة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأوضحت التقارير الإعلامية أن قناة الجزيرة تراجعت عن بث فيلما وثائقياً أعدته عن نفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى مجموعة من الشخصيات الصهيونية الذين استقطبتهم قطر بدافع تلميع صورتها في الأوساط الأمريكية عبر تسهيل تنقلهم للدوحة ودفع أموال مقابل زيارتهم، ضمن جهود قطر لمواجهة مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ولا يزال غير معلوم ماهي الصفقات والتفاهمات التي تمت في الخفاء بين أعضاء اللوبي الصهيوني والوكلاء القطريين، وماهي الفوائد التي سيجنيها بقية الأعضاء الذين سافروا إلى قطر.
وكشفت التقارير الإعلامية دفع الوكيل القطري جوزيف اللحام (متعهد سوري مصرح له بالعمل في قطر وفقا لوزارة العدل الأمريكية) إلى رئيس المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة مورتوزن كلين مبلغ 100 ألف دولار، لاستمالة جهود المنظمة وتحسين السمعة القطرية في الأوساط الأمريكية.
وتبرعت قطر في سبيل تقربها من اللوبي الصهيوني إلى جنود إسرائيل وشرطتها، وذلك ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن، بحسب ما نشرته مجلة «موذر جونز» الأمريكية، التي اطلعت على وثيقة إقرار مالي قدمها جوزيف اللحام الذي يعمل لصالح قطر، لوزارة العدل الأمريكية تماشيا مع القانون الأمريكي الذي يفرض هذا الإجراء على من يعملون لصالح دول أجنبية، وهذه الوثيقة تأتي ضمن حملة إنفاق أطلقتها الدوحة خلال الأشهر الماضية من أجل شراء لوبيات صهيونية وقيادات أمريكية موالية لإسرائيل في محاولات منها لفك أزمة مقاطعة الدوحة.
ويظهر في الإقرار المقدم لوزارة العدل الأمريكية أن اللحام دفع نيابة عن قطر في أكتوبر الماضي، تبرعا بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة إسرائيلية صهيونة، مقرها نيويورك وتنظم رحلات لضباط الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية الذين يقدمون محاضرات في دول أجنبية. وهو ما أكده أيضاً الناشط الحقوقي الإسرائيلي شيمون ديفيد، بأن قطر دعمت منظمة «جنودنا يتكلمون» التابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمبلغ 100 ألف دولار، إذ كتب شيمون ديفيد تغريدة على تويتر قال فيها: «دولة قطر الصديقة تدعم منظمة Our Soldiers Speak المتخصصة بتنظيم المحاضرات لقادة وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بمبلغ 100 ألف دولار.. شكرا لقطر». فيما كشفت مجلة «موذر جونز» أيضاً أن مايك هاكابي حاكم ولاية أركنساس الأمريكية ووالد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، والمرشح الرئاسي السابق، قام بزيارة إلى قطر في يناير الماضي مقابل 50 ألف دولار دفعتها له الدوحة، وذلك في إطار عملية غسل السمعة التي تقوم بها منذ أن قطعت دول الرباعي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بسبب دعم «تنظيم الحمدين» للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وامتدح هاكابي بعد عودته من زيارة الدوحة، الإمارة الصغيرة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأوضحت التقارير الإعلامية أن قناة الجزيرة تراجعت عن بث فيلما وثائقياً أعدته عن نفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى مجموعة من الشخصيات الصهيونية الذين استقطبتهم قطر بدافع تلميع صورتها في الأوساط الأمريكية عبر تسهيل تنقلهم للدوحة ودفع أموال مقابل زيارتهم، ضمن جهود قطر لمواجهة مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ولا يزال غير معلوم ماهي الصفقات والتفاهمات التي تمت في الخفاء بين أعضاء اللوبي الصهيوني والوكلاء القطريين، وماهي الفوائد التي سيجنيها بقية الأعضاء الذين سافروا إلى قطر.