تركيا تأمر باعتقال 132 شخصا لعلاقتهم بمحاولة الانقلاب
الثلاثاء / 12 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 26 يونيو 2018 15:42
رويترز (أنقرة)
كشفت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء اليوم (الثلاثاء) أن السلطات التركية أصدرت أوامر باعتقال 132 شخصا في إطار عملية على مستوى البلاد تستهدف أنصار رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة انقلاب قبل عامين.
وأضافت الوكالة أن السلطات أمرت في وقت مبكر من صباح اليوم باعتقال 30 من أفراد حرس السواحل والبحرية بسبب مزاعم عن صلتهم بشبكة كولن.
وذكرت الوكالة أن السلطات أمرت باعتقال 102 شخص آخرين منهم جنود وأفراد أمن في 23 إقليما في عمليات منفصلة.
وتقوم السلطات بمثل هذه العمليات بشكل دوري ضد أنصار كولن منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو تموز عام 2016، وذلك في إطار حالة الطوارئ التي تقيد بعض الحريات وتمدد فترات احتجاز المشتبه بهم.
وجاءت أحدث هذه العمليات بعد يومين من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فاز فيها أردوغان بفترة ولاية أخرى مدتها خمس سنوات كما حصل حزبه العدالة والتنمية وحلفاؤه القوميون على الأغلبية في البرلمان الجديد.
وحصل أردوغان كذلك على سلطات تنفيذية واسعة بموجب دستور جديد أقر بأغلبية ضئيلة في استفتاء عام 2017 وبدأ العمل به بعد انتخابات يوم الأحد.
وقالت الأمم المتحدة في مارس إن تركيا اعتقلت 160 ألف شخص وفصلت عددا مماثلا تقريبا من وظائفهم في الحكومة والقطاع العام منذ محاولة الانقلاب، منهم أكثر من 50 ألفا وجهت لهم اتهامات رسمية وظلوا في السجون أثناء محاكمتهم.
وانتقد حلفاء غربيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان اتساع نطاق الحملة، ويقول منتقدو أردوغان إنه يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق معارضيه. وينفي الرئيس ذلك ويقول إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات للأمن القومي.
وينفي كولن، وهو حليف سابق لأردوغان يقيم في بنسلفانيا منذ 1999، أي دور له في محاولة الانقلاب التي قتل فيها 240 شخصا على الأقل.
وأضافت الوكالة أن السلطات أمرت في وقت مبكر من صباح اليوم باعتقال 30 من أفراد حرس السواحل والبحرية بسبب مزاعم عن صلتهم بشبكة كولن.
وذكرت الوكالة أن السلطات أمرت باعتقال 102 شخص آخرين منهم جنود وأفراد أمن في 23 إقليما في عمليات منفصلة.
وتقوم السلطات بمثل هذه العمليات بشكل دوري ضد أنصار كولن منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو تموز عام 2016، وذلك في إطار حالة الطوارئ التي تقيد بعض الحريات وتمدد فترات احتجاز المشتبه بهم.
وجاءت أحدث هذه العمليات بعد يومين من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فاز فيها أردوغان بفترة ولاية أخرى مدتها خمس سنوات كما حصل حزبه العدالة والتنمية وحلفاؤه القوميون على الأغلبية في البرلمان الجديد.
وحصل أردوغان كذلك على سلطات تنفيذية واسعة بموجب دستور جديد أقر بأغلبية ضئيلة في استفتاء عام 2017 وبدأ العمل به بعد انتخابات يوم الأحد.
وقالت الأمم المتحدة في مارس إن تركيا اعتقلت 160 ألف شخص وفصلت عددا مماثلا تقريبا من وظائفهم في الحكومة والقطاع العام منذ محاولة الانقلاب، منهم أكثر من 50 ألفا وجهت لهم اتهامات رسمية وظلوا في السجون أثناء محاكمتهم.
وانتقد حلفاء غربيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان اتساع نطاق الحملة، ويقول منتقدو أردوغان إنه يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق معارضيه. وينفي الرئيس ذلك ويقول إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات للأمن القومي.
وينفي كولن، وهو حليف سابق لأردوغان يقيم في بنسلفانيا منذ 1999، أي دور له في محاولة الانقلاب التي قتل فيها 240 شخصا على الأقل.