3 مهندسات سعوديات يخطفن جائزة عالمية من 40 دولة
الأربعاء / 13 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 27 يونيو 2018 02:41
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
خطفت 3 مهندسات سعوديات فوزا عالميا، في مسابقة عالمية بجمهورية بنما، متفوقات بذلك على أكثر من 23 ألف متقدم (ذكور وإناث) من 40 دولة حول العالم؛ إذ حققت كل من ملاك الموصلي، وروان بيك، ولينا حسين، طالبات قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبدالعزيز المرتبة الأولى في تحدي المدير التنفيذي لإحدى الشركات العالمية في بنما.
ويمنح التحدي السنوي الفرصة للمشاركين بوضع إستراتيجية عالية المستوى لعلامة تجارية تبلغ قيمتها مليار دولار، وإجراء دراسة متعمقة لاختبار مهاراتهم في التسويق، الإدارة العامة، الموارد البشرية، تطوير الإستراتيجيات وتحديد الميزانية.
واشتمل التحدي ثلاث مراحل، أقيمت الأولى في المملكة بمشاركة الجامعات السعودية، فيما أقيمت المرحلة الثانية في الهند بمشاركة البلد المستضيف، والبحرين، ومصر، والسعودية، وجنوب إفريقيا. وتم اختيار الفائز في المرحلة الثانية من قبل لجنة الحكام، اعتمادا على أفضل خطة إستراتيجية؛ لشموليتها وتطرقها لجميع الأقسام وتحقيق الهدف المطلوب. وكان هناك تقارب في النتائج بين المملكة ومصر، حسمته السعودية لصالحها.
أما المرحلة الثالثة، فمثلت كندا (أمريكا الشمالية) والمكسيك (أمريكا الجنوبية)، وفرنسا (أوروبا) وتايلند (آسيا) والشرق الأوسط وتمثله السعودية، وهي الأصعب، وتتكون من 5 مراحل؛ باعتبار كل فريق شركة موجودة على الواقع وتنافس غيرها في السوق، ولكل مرحلة وقت محدد يتناقص تدريجيا في كل مرحلة إلى أن يصل 45 دقيقة. واشتدت المنافسة بين السعودية وفرنسا، لكن المرحلة الأخيرة انتهت لصالح المهندسات السعوديات.
وافتخرت الطالبات الفائزات بتغيير الصورة النمطية عن المهندسات السعوديات، في رسالة مباشرة بأنهن يستطعن عمل كل شيء. وقالت «موصلي»: «أظهرنا للعالم أن المهندسات السعوديات موجودات كما هو حال البلدان الأخرى». أما روان التي أبدت سعادتها كأول مهندسة في عائلتها، ترى أن خطوات المملكة مشجعة لزيادة القوى العاملة النسائية، فيما تؤكد لينا أنها استطاعت تغيير الصورة النمطية عن الرجل المهندس، وقالت: «ما زالت بعض القوالب النمطية في ثقافتنا تنظر للمرأة بأنها لا تستطيع التعامل مع وظيفة المهندس؛ لأنها ليست سهلة؛ إذ إن العمل يراوح بين 9-10 ساعات يوميا».
ويمنح التحدي السنوي الفرصة للمشاركين بوضع إستراتيجية عالية المستوى لعلامة تجارية تبلغ قيمتها مليار دولار، وإجراء دراسة متعمقة لاختبار مهاراتهم في التسويق، الإدارة العامة، الموارد البشرية، تطوير الإستراتيجيات وتحديد الميزانية.
واشتمل التحدي ثلاث مراحل، أقيمت الأولى في المملكة بمشاركة الجامعات السعودية، فيما أقيمت المرحلة الثانية في الهند بمشاركة البلد المستضيف، والبحرين، ومصر، والسعودية، وجنوب إفريقيا. وتم اختيار الفائز في المرحلة الثانية من قبل لجنة الحكام، اعتمادا على أفضل خطة إستراتيجية؛ لشموليتها وتطرقها لجميع الأقسام وتحقيق الهدف المطلوب. وكان هناك تقارب في النتائج بين المملكة ومصر، حسمته السعودية لصالحها.
أما المرحلة الثالثة، فمثلت كندا (أمريكا الشمالية) والمكسيك (أمريكا الجنوبية)، وفرنسا (أوروبا) وتايلند (آسيا) والشرق الأوسط وتمثله السعودية، وهي الأصعب، وتتكون من 5 مراحل؛ باعتبار كل فريق شركة موجودة على الواقع وتنافس غيرها في السوق، ولكل مرحلة وقت محدد يتناقص تدريجيا في كل مرحلة إلى أن يصل 45 دقيقة. واشتدت المنافسة بين السعودية وفرنسا، لكن المرحلة الأخيرة انتهت لصالح المهندسات السعوديات.
وافتخرت الطالبات الفائزات بتغيير الصورة النمطية عن المهندسات السعوديات، في رسالة مباشرة بأنهن يستطعن عمل كل شيء. وقالت «موصلي»: «أظهرنا للعالم أن المهندسات السعوديات موجودات كما هو حال البلدان الأخرى». أما روان التي أبدت سعادتها كأول مهندسة في عائلتها، ترى أن خطوات المملكة مشجعة لزيادة القوى العاملة النسائية، فيما تؤكد لينا أنها استطاعت تغيير الصورة النمطية عن الرجل المهندس، وقالت: «ما زالت بعض القوالب النمطية في ثقافتنا تنظر للمرأة بأنها لا تستطيع التعامل مع وظيفة المهندس؛ لأنها ليست سهلة؛ إذ إن العمل يراوح بين 9-10 ساعات يوميا».