ريما بنت بندر: الحديث عن مسألة الولاية يجري في أروقة الحكومة ومجلس الشورى
الأربعاء / 13 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 27 يونيو 2018 23:50
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
كشفت وكيل رئيس الهيئة العامة الرياضة للتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر عن رغبتها في رؤية تغييرات في نظام ولاية الرجل على المرأة، مشيرة إلى أن المرأة اليوم لا تحتاج إلى إذن من الرجل للعمل أو القيادة أو الدراسة.
وأوضحت ريما بنت بندر في مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN أمس (الثلاثاء) أن آخر نقطة تتعلق بنظام الولاية تتمثل في السفر والزواج، منوهة إلى أنه حتى الزواج بالنظر إلى الشريعة الإسلامية فإن الأمر غير مقيد بعد عمر معين.
وأكدت الأميرة أن الحديث حول نظام الولاية يجري في أروقة الحكومة بين النساء، وفي مجلس الشورى بشكل شبه يومي، لافتة إلى أنها لا تملك الإطار الزمني لمعرفة متى سيتم البت في هذا الأمر، إلا أنها أفصحت عن رغبتها رؤية ذلك في المستقبل القريب.
وشددت على أن دورها في الحكومة كإمرأة يحتم عليها تسليط الضوء على القضايا التي تساعد المجتمع في المضي قدما بشكل كامل وليس فقط لنخبة صغيرة، بل للمصلحة الوطنية.
وقالت:«كمطلقة وأم لولدين هذا الأمر ملح بالنسبة لي فلدي عائلة تسمح لي بالقدرة على الحركة، لكن هذا ليس الواقع للكثير من النساء، وحتى يصبح حقيقة للكثير من النساء أعتقد أن علينا الدفع إلى الأمام بخصوص هذا الحوار».
وأكدت أن الحكومة لديها استراتيجية ترتكز على الاقتصاد بشكل بحت، قائلة «علم الاقتصاد يقول إنه لا يمكن لنسبة 50% من المجتمع أن يبقى خارج دائرة المشاركة، وعندما يشارك النساء (50% من المجتمع) في الأعمال والتجارة والقيم الاقتصادية فإنك تحصل على اقتصاد أفضل».
وأشارت إلى أن مسألة قيادة المرأة للسيارة تحمل أبعاداً أكثر من كونها أمر يتعلق بالتنقل فقط، إذ أنها تخلق فرص عمل وتسمح للنساء بالتصرف بمهنية، والعمل بشكل مستقل.
وأوضحت ريما بنت بندر في مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN أمس (الثلاثاء) أن آخر نقطة تتعلق بنظام الولاية تتمثل في السفر والزواج، منوهة إلى أنه حتى الزواج بالنظر إلى الشريعة الإسلامية فإن الأمر غير مقيد بعد عمر معين.
وأكدت الأميرة أن الحديث حول نظام الولاية يجري في أروقة الحكومة بين النساء، وفي مجلس الشورى بشكل شبه يومي، لافتة إلى أنها لا تملك الإطار الزمني لمعرفة متى سيتم البت في هذا الأمر، إلا أنها أفصحت عن رغبتها رؤية ذلك في المستقبل القريب.
وشددت على أن دورها في الحكومة كإمرأة يحتم عليها تسليط الضوء على القضايا التي تساعد المجتمع في المضي قدما بشكل كامل وليس فقط لنخبة صغيرة، بل للمصلحة الوطنية.
وقالت:«كمطلقة وأم لولدين هذا الأمر ملح بالنسبة لي فلدي عائلة تسمح لي بالقدرة على الحركة، لكن هذا ليس الواقع للكثير من النساء، وحتى يصبح حقيقة للكثير من النساء أعتقد أن علينا الدفع إلى الأمام بخصوص هذا الحوار».
وأكدت أن الحكومة لديها استراتيجية ترتكز على الاقتصاد بشكل بحت، قائلة «علم الاقتصاد يقول إنه لا يمكن لنسبة 50% من المجتمع أن يبقى خارج دائرة المشاركة، وعندما يشارك النساء (50% من المجتمع) في الأعمال والتجارة والقيم الاقتصادية فإنك تحصل على اقتصاد أفضل».
وأشارت إلى أن مسألة قيادة المرأة للسيارة تحمل أبعاداً أكثر من كونها أمر يتعلق بالتنقل فقط، إذ أنها تخلق فرص عمل وتسمح للنساء بالتصرف بمهنية، والعمل بشكل مستقل.