حذر أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، من علماء السوء والضلال، الذين استمالوا قلوب وعواطف البعض بفتاوى ناعمة نشرت في المجتمع التشكيك ونزع الثقة، ورفض قبول بعضنا بعضاً، مشيراً إلى أن الفتاوى الناعمة غايتها خلق الأتباع وراء أئمة الضلال، بشكل يبدأ بالإعجاب، وينتهي بأوهام المبايعة لأولئك الأئمة المزعومين، بالخروج عن طاعة ولي الأمر، ومعاداة مَن هم على الحق لينتهي المشهد بالتكفير والتفجير، داعياً إلى الرجوع إلى العلماء الربانيين لصيانة الوحدة والتآلف. مشدداً على أهمية دور العلماء في التصدي للأفكار التي تستهدف الوطن وأبناءه في دينهم ووطنيتهم. مؤكداً بأن المملكة خُصت بمزايا ربانية، فوق كل العوامل والقوى المادية، وذلك بفضل تحكيم الشريعة الإسلامية، والتزام السمع والطاعة لولي الأمر، بمواقف ثابتة أقرها الشعب الأبي العظيم.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله العصيمي.

وأكد الدكتور العصيمي، بأن ما يميّز البلاد هو تعظيمها للشريعة الإسلامية، مؤكداً أهمية دور المشايخ والمعلمين والأسرة في بيان الحق، بلا غموض، ومجابهة الأفكار المنحرفة بدحضها وكشف بطلانها.

من جهة ثانية، أشاد أمير منطقة نجران، بتكامل جهود الجهات الخدمية والعسكرية والصحية والإسعافية، في درء أخطار إعصار «ميكونو» الذي تشكل في بحر العرب قبل 3 أسابيع، وامتد تأثيره إلى شرق منطقة نجران، ناحية محافظة شرورة والمراكز التابعة لها.

جاء ذلك إثر اطلاعه في مكتبه بديوان الإمارة أمس، على التقرير المفصل عن أعمال وإجراءات الدفاع المدني بالمنطقة، لمواجهة مخاطر الإعصار، قدمه مدير الدفاع المدني العميد غازي بن يحيى الألمعي.