أوصى وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، المعلمين والمعلمات المرشحين للذهاب لأستراليا في برنامج كفايات، بالجد والاجتهاد للاستفادة من البرنامج، واصفا إياه بأنه أحد الوسائل المهمة لتحقيق تغير حقيقي في المنظومة التعليمية وبالتحصيل العلمي وتنمية المهارات عند الطلاب، والمشروع الأول في تاريخ التعليم الذي ينطلق من داخل الفصل الدراسي بما يحمله من علاقة بين الطالب والمعلم والعملية التعليمية.

وقال لدى استقباله لهم أمس (الأربعاء) في مكتبه بالوزارة في الرياض، إن تركيز الوزارة في السابق وحتى اليوم هو لتطوير العمل بشكل عام ومحاولة تحسين البيئة المدرسية وتطوير المنهج والمعلمين، وكذلك الوصول إلى تطوير طرق التدريس، وطريقة التعامل مع الطالب، وإشراكه كجزء أساسي في العملية التعليمية يملك حب التعلم والمعرفة والاستكشاف.

من جانبه، أبان وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري أن مشروع كفايات فيه الكثير من الإثراء والمعرفة والإضافة وسيحدث تغييرا حقيقيا نحتاجه في التعليم، مضيفا أن رؤية المملكة 2030 في مؤشراتها تستند فيما يتعلق بالتعليم على المنافسة العالمية، ومن خلال أدائنا في الاختبارات مثل اختبار pisa وغيرها من الاختبارات لكي نحقق مراتب متقدمة لابد أن نستند على مشاريع ضخمة كمشروع كفايات، ونهتم بتنمية المهارات غير المعرفية جنباً الى جنب مع المهارات المعرفية، وفق ما يحتاجه سوق العمل وهو ما يقوم عليه برنامج كفايات من خلال دمج المهارات المعرفية بغير المعرفية في الموقف التعليمي.