محطة أخيرة

أعمال تجديد تبعد العائلة الملكية البريطانية عن واجهة قصر بكنجهام

رويترز (لندن)

قال موظفون في قصر بكنجهام اليوم (الخميس) إن العائلة الملكية البريطانية ستغادر الجناح الأمامي الشهير للقصر الكائن في لندن في وقت لاحق هذا العام بسبب مشروع ترميم يتكلف ملايين الجنيهات الاسترلينية.

وسيترك أفراد العائلة الملكية الجناح الشرقي للقصر الذي يشكل الواجهة الرئيسية للمبنى ويضم الشرفة التي تطل منها الملكة إليزابيث وأفراد الأسرة في المناسبات المهمة وذلك لإجراء أعمال ملحة لتغيير الأسلاك الكهربية ونظام التدفئة.

وقال متحدث باسم القصر "بالنسبة للمظهر الخارجي لواجهة القصر أعتقد أن الناس لن تلحظ سوى تغيير بسيط للغاية، لن تكون هناك حاجة لوضع سقالات".

وجاءت أنباء أعمال التجديد على لسان موظفي القصر أثناء الحديث عن تفاصيل المنحة التي تقدمها الحكومة سنويا لتغطية تكاليف العاملين وصيانة القصور الملكية ومصروفات السفر.

وكان قصر بكنجهام في الأصل منزلا كبيرا أقيم في 1703 واستحوذ عليه الملك جورج الثالث عام 1761. وجرت أعمال توسعة للقصر في عهد الملكة فيكتوريا فيما أعيد تشكيل واجهته عام 1914 في عهد الملك جورج الخامس.

وتستغرق عملية الترميم الشامل للقصر 10 سنوات بتكلفة 369 مليون جنيه استرليني (485 مليون دولار).

وسيدفع الجناح الشرقي الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد أبناء الملكة سينقلون مكاتبهم فيما سيضطر أيضا أندرو وإدوارد إلى البحث عن مقر إقامة آخر داخل القصر.

ولن تؤثر أعمال التجديد بشكل مباشر على الملكة (92 عاما) وزوجها الأمير فيليب (97 عاما) حيث يقيمان في الجناح الشمالي وكذلك ولي العهد الأمير تشارلز الذي يتخذ من كلارنس هاوس مقرا لإقامته في لندن.

لكن الأمر سيستدعي نقل 10 آلاف قطعة من بينها لوحات وأعمال فنية أخرى سيجري تخزينها أو اقراضها بينما سيتغير مقر عمل 120 من موظفي القصر.