عريقات: تحويل مفاوضات السلام إلى إملاءات إسرائيلية مرفوض
الخميس / 14 / شوال / 1439 هـ الخميس 28 يونيو 2018 17:04
واس (الأراضي الفلسطينية)
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا من الأيام للبيع أو الشراء.
وقال عريقات في تصريحات إذاعي له اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقم فقط بتجميد المساعدات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإنما قامت بالخروج عن كافة الأعراف والتقاليد الدولية، واتخذت إجراءات جعلتها في عزلة دولية وغير مؤهلة لرعاية مفاوضات السلام من خلال وقوفها إلى جانب إسرائيل.
وأضاف عريقات بأن الثغرة التي تنفذ منها الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عن الحل الإنساني لقطاع غزة هو المراهنة على استمرار الانقلاب الذي قامت به حركة حماس.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أن الحديث عن الحل الإنساني والابتعاد عن الحل السياسي وفصل الضفة عن قطاع غزة، هو استمرار للانقسام، منوهًا إلى أنه آن الأوان أن ينتهي الانقلاب البغيض وتحقيق شراكة سياسية من أجل إسقاط خطة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد مما يسمى بصفقة القرن أن تقول للعالم: إن الواقعية تتطلب تغيير كل مرجعيات الحل السياسي للقضية الفلسطينية، إضافة إلى تحويل المفاوضات إلى إملاءات إسرائيلية، وهذا ما يرفضه العالم جملًة وتفصيلًا.
وقال عريقات في تصريحات إذاعي له اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقم فقط بتجميد المساعدات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإنما قامت بالخروج عن كافة الأعراف والتقاليد الدولية، واتخذت إجراءات جعلتها في عزلة دولية وغير مؤهلة لرعاية مفاوضات السلام من خلال وقوفها إلى جانب إسرائيل.
وأضاف عريقات بأن الثغرة التي تنفذ منها الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عن الحل الإنساني لقطاع غزة هو المراهنة على استمرار الانقلاب الذي قامت به حركة حماس.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أن الحديث عن الحل الإنساني والابتعاد عن الحل السياسي وفصل الضفة عن قطاع غزة، هو استمرار للانقسام، منوهًا إلى أنه آن الأوان أن ينتهي الانقلاب البغيض وتحقيق شراكة سياسية من أجل إسقاط خطة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد مما يسمى بصفقة القرن أن تقول للعالم: إن الواقعية تتطلب تغيير كل مرجعيات الحل السياسي للقضية الفلسطينية، إضافة إلى تحويل المفاوضات إلى إملاءات إسرائيلية، وهذا ما يرفضه العالم جملًة وتفصيلًا.