منظمة غربية: ميليشيا الحوثي تضيّق الخناق على منظمات المجتمع المدني في اليمن
الخميس / 14 / شوال / 1439 هـ الخميس 28 يونيو 2018 20:43
«عكاظ» (جنيف)
عقدت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست كاميلا الونزو في جنيف اليوم (الخميس)، ندوة على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
وقالت الونزو إن منظمتها ومقرها لندن تعمل على مكافحة التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال دعم مدافعي حقوق الإنسان، وتعمل في اليمن بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني اليمني.
وتناولت في كلمتها الصراع في اليمن ومدى تأثيره على المدافعين عن حقوق الإنسان بوصفهم صوت الحقيقة التي يسعي المتمردون لإسكاته، وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية، مشيرة إلى أن هناك حملات قوية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على منظمات المجتمع المدني في اليمن مثل تجميد أموالهم وزيادة الرقابة عليهم وإغلاق معظم المنظمات الأمر الذي جعل العديد من المنظمات غير قادرة على تسلم تمويلات من أجل القيام بعملها.
واستعرضت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست، التدهور في وضع حقوق الإنسان في اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هناك تمييزا في اليمن بسبب هذه الحرب وأن هناك انتهاكات بحق المساواة في اليمن وكذلك الحق في الحياة وغيره من الحقوق.
وقالت إنه من خلال الدراسات والأبحاث التي توصلوا إليها في المنظمة فإن هناك زيادة لانتهاكات الحق في المساواة وعلى سبيل المثال هناك تمييز في التعذيب ضد الصحفيين بسبب نشاطهم السياسي وهناك انتهاكات للأقليات الدينية في اليمن واستهداف الإرث التاريخي لهم والمواقع التاريخية، كما أن هناك زيادة في انتهاكات العنف الجنسي وكذلك زيادة زواج الأطفال خصوصاً بين النازحين.
وذكرت أن الكثير من النازحيين تعرضوا للعديد من الانتهاكات وكذلك المهمشين وأن هناك تمييزا من الفرق الخاصة القائمة علي توزيع المساعدات والإغاثة ضد المهمشين، مؤكدة أن هناك أدلة لديهم بأن كثيراً من المهمشين لم يتسلموا مواد إغاثة ومساعدات.
وقالت الونزو إن منظمتها ومقرها لندن تعمل على مكافحة التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال دعم مدافعي حقوق الإنسان، وتعمل في اليمن بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني اليمني.
وتناولت في كلمتها الصراع في اليمن ومدى تأثيره على المدافعين عن حقوق الإنسان بوصفهم صوت الحقيقة التي يسعي المتمردون لإسكاته، وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية، مشيرة إلى أن هناك حملات قوية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على منظمات المجتمع المدني في اليمن مثل تجميد أموالهم وزيادة الرقابة عليهم وإغلاق معظم المنظمات الأمر الذي جعل العديد من المنظمات غير قادرة على تسلم تمويلات من أجل القيام بعملها.
واستعرضت مسؤولة البرامج بمنظمة أكوال رايتس تراست، التدهور في وضع حقوق الإنسان في اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هناك تمييزا في اليمن بسبب هذه الحرب وأن هناك انتهاكات بحق المساواة في اليمن وكذلك الحق في الحياة وغيره من الحقوق.
وقالت إنه من خلال الدراسات والأبحاث التي توصلوا إليها في المنظمة فإن هناك زيادة لانتهاكات الحق في المساواة وعلى سبيل المثال هناك تمييز في التعذيب ضد الصحفيين بسبب نشاطهم السياسي وهناك انتهاكات للأقليات الدينية في اليمن واستهداف الإرث التاريخي لهم والمواقع التاريخية، كما أن هناك زيادة في انتهاكات العنف الجنسي وكذلك زيادة زواج الأطفال خصوصاً بين النازحين.
وذكرت أن الكثير من النازحيين تعرضوا للعديد من الانتهاكات وكذلك المهمشين وأن هناك تمييزا من الفرق الخاصة القائمة علي توزيع المساعدات والإغاثة ضد المهمشين، مؤكدة أن هناك أدلة لديهم بأن كثيراً من المهمشين لم يتسلموا مواد إغاثة ومساعدات.