أعرب أعضاء من مجلس النواب الأمريكي عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس المزمع تنظيمه غداً (السبت).

وأعلنت النائبتان شيلا جاكسون لي، وجودي تشو، في رسالتين منفصلتين، دعمهما لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتضامنهما مع المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس. وقالت عضو الكونغرس الأمريكي شيلا جاكسون لي: «أرحّب بكم جميعا أنتم يا عشّاق الحرية، وأحتفل معكم بصوت الحرية، وأدعم إيران حرّة، وأبدي تعهدي ودعمي لجمهورية في إيران قائمة على فصل الدين عن الدولة، وديموقراطية وغير نووية وبرنامج السيدة مريم رجوي بعشر مواد»، وأضافت: «إني على يقين بأن التغيير الديموقراطي في إيران في متناول اليد. ليس فقط بسبب أن النظام غارق في أزمات، وإنما بسبب وجود أفراد من أمثالكم، أي حركة كبيرة ومتنامية من عشاق الحرية في إيران وفي أرجاء العالم». ومن جهتها، عبرت عضو مجلس النواب الأمريكي جودي تشو عن تمنياتها بالنجاح للمؤتمر الدولي لعام 2018 لـ«إيران حرة».

وخاطبت الإيرانيين قائلة: «لتعلموا أننا نقف متضامنين معكم في نضالكم من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. وأعترض على القادة الدينيين في النظام الإيراني»، وأضافت: «أدعم بقوة جهودكم من أجل إقامة إيران حرة وديموقراطية للتعامل مع أمريكا وسائر الدول لغرض تحقيق عالم أكثر أمنا، وإسقاط نظام يموّل الإرهاب ويقمع الشعب».

من جهة أخرى، شهد البرلمان الإيراني انتقادات لاذعة وغير مسبوقة ضد المؤسسة الأمنية وانتشار الفساد من ناحية، وتقارب النظام السوري مع روسيا على حساب إيران من ناحية أخرى، إذ شن مندوب مدينة كاشمر في البرلمان الإيراني النائب «بهروز بنيادي» هجوما لاذعا ضد نظام الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهماً الأسد بنكران الدور الإيراني في الحفاظ على بقائه في الحكم، إضافة إلى عدم مراعاة روسيا لمصالح إيران في سورية.وحذر بنيادي أمس الأول من مغبة التقارب السوري الروسي على حساب إيران، مؤكداً أن البلدين يضحيان بإيران، على حد تعبيره.