المنتخب الألماني لمشجعيه: آسفون لم نلعب كأبطال
الجمعة / 15 / شوال / 1439 هـ الجمعة 29 يونيو 2018 02:46
«عكاظ» (وكالات) okaz_sports@
عاد المنتخب الألماني لكرة القدم إلى بلاده أمس (الخميس) بعد صدمة الخروج التاريخي المبكر من الدور الأول في مونديال 2018، مع ما سيعانيه المدرب يواكيم لوف من تبعات رحلته الكارثية إلى روسيا، ومحاولة البحث عن الأسباب واستخلاص العبر.
وحطت الطائرة التي تقل أبطال العالم 2014 في مدينة فرانكفورت غداة الخسارة أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة، التي أدت إلى إقصاء المنتخب من المرحلة الأولى للمونديال للمرة الأولى منذ 1938.
عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر»، قدم المنتخب رسالة اعتذار إلى «المشجعين الأعزاء، لقد خاب أملنا بقدركم. نحن آسفون لأننا لم نلعب كأبطال للعالم. لهذا استحققنا الإقصاء، بقدر ما كان مريرا».
أقر لاعبو المنتخب بأنهم كانوا دون التوقعات، بعدما ظهر المنتخب كشبح للفريق الذي كان يحسب له ألف حساب، واعتبر من أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، ليكون أول منتخب منذ 1962 يحقق ذلك.
وأضاف: «نحن جميعا ارتكبنا أخطاء»، قالها ماتس هوميلس بعد خسارة الأربعاء التي كانت الثانية لأبطال العالم في الدور الأول، بعد المباراة الأولى أمام المكسيك (صفر-1). لم يفز المانشافت سوى مرة في المباريات الثلاث، وكان ذلك بشق الأنفس على السويد (2-1) في المباراة الثانية.
وفي المقابل لم ترحم الصحافة الألمانية منتخب بلادها، فقد عنونت صحيفة «بليد» عن الكارثة بـ«لا كلمات» لتعبر بها، و«عار تاريخي» بحسب «دير شبيغل».
ولم تخف الصحف الألمانية الحاجة إلى «بداية جديدة» قد لا يوفرها سوى مدرب جديد. لاعبون مثل مولر وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وجيروم بواتنغ وطوني كروس صنعوا فرحة الأعوام الماضية. ظهورهم الهزيل في روسيا 2018 يدفع للاعتقاد بأن السنوات القادمة تتطلب دماء جديدة.
وقالت صحيفة «فرانكفورتر ألغيمايني تسايتونغ» إن «انتهاء الاحتفال قبل أن يبدأ فعلا هو أمر يمكن تحمله، لكن فقط في حال أدرك واضعو إستراتيجيات كرة القدم الألمانية الإشارات وتصرفوا على هذا الأساس».
أما صحيفة «كيكر» الرياضية فتحدثت عن «فشل جماعي» بعد الخسارة أمام كوريا. بعد السقوط الافتتاحي ضد المكسيك، كانت قد أصدرت حكما جازما «لا يوجد فريق حقيقي في روسيا».
وحطت الطائرة التي تقل أبطال العالم 2014 في مدينة فرانكفورت غداة الخسارة أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة، التي أدت إلى إقصاء المنتخب من المرحلة الأولى للمونديال للمرة الأولى منذ 1938.
عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر»، قدم المنتخب رسالة اعتذار إلى «المشجعين الأعزاء، لقد خاب أملنا بقدركم. نحن آسفون لأننا لم نلعب كأبطال للعالم. لهذا استحققنا الإقصاء، بقدر ما كان مريرا».
أقر لاعبو المنتخب بأنهم كانوا دون التوقعات، بعدما ظهر المنتخب كشبح للفريق الذي كان يحسب له ألف حساب، واعتبر من أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، ليكون أول منتخب منذ 1962 يحقق ذلك.
وأضاف: «نحن جميعا ارتكبنا أخطاء»، قالها ماتس هوميلس بعد خسارة الأربعاء التي كانت الثانية لأبطال العالم في الدور الأول، بعد المباراة الأولى أمام المكسيك (صفر-1). لم يفز المانشافت سوى مرة في المباريات الثلاث، وكان ذلك بشق الأنفس على السويد (2-1) في المباراة الثانية.
وفي المقابل لم ترحم الصحافة الألمانية منتخب بلادها، فقد عنونت صحيفة «بليد» عن الكارثة بـ«لا كلمات» لتعبر بها، و«عار تاريخي» بحسب «دير شبيغل».
ولم تخف الصحف الألمانية الحاجة إلى «بداية جديدة» قد لا يوفرها سوى مدرب جديد. لاعبون مثل مولر وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وجيروم بواتنغ وطوني كروس صنعوا فرحة الأعوام الماضية. ظهورهم الهزيل في روسيا 2018 يدفع للاعتقاد بأن السنوات القادمة تتطلب دماء جديدة.
وقالت صحيفة «فرانكفورتر ألغيمايني تسايتونغ» إن «انتهاء الاحتفال قبل أن يبدأ فعلا هو أمر يمكن تحمله، لكن فقط في حال أدرك واضعو إستراتيجيات كرة القدم الألمانية الإشارات وتصرفوا على هذا الأساس».
أما صحيفة «كيكر» الرياضية فتحدثت عن «فشل جماعي» بعد الخسارة أمام كوريا. بعد السقوط الافتتاحي ضد المكسيك، كانت قد أصدرت حكما جازما «لا يوجد فريق حقيقي في روسيا».