وجهت محكمة إسبانيا الوطنية تهم غسيل الأموال إلى ساندرو روسيل رئيس برشلونه السابق إضافة إلى زوجته ومحاميه، وثلاثة أشخاص آخرين لهم صلة بروسيل.

وتعد هذه التهمة التي وجهت له اليوم وفقاً لـ «العربية.نت»، واحدة من ضمن عدة تهم متعلقة بالنزاهة المالية سبق وأن وجهت لرئيس نادي برشلونة السابق الذي سبق له وأن عمل مستشاراً لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022.

وتتضمن قائمة التهم عمله ضمن شبكة إجرامية عملت على بيع حقوق نقل مباريات المنتخب البرازيلي لقنوات تلفزيونية بطريقة غير شرعية في الفترة التي كان يعيش فيها في البرازيل.

ولا يخلو عمله مع قطر في ملفها المونديالي من الشبهات، فقد اتهمت وسائل إعلام اسبانية وأخرى فرنسية ساندرو روسيل بتورطه في قضايا رشوة لمسؤولين كان لهم أحقية التصويت في انتخابات استضافة كأس العالم 2022 في فترة عمله مستشاراً للجنة الإرث والمشاريع المسؤولة عن تنظيم المونديال القطري.

وتوج روسيل علاقته بالقطريين عندما وصل لرئاسة نادي برشلونه في عام 2010 خلفاً لخوان لابورتا، بتوقيعه عقداً مع مؤسسة قطر لرعاية الفريق، قبل أن يتحول العقد إلى الخطوط القطرية، وهو ما لفت الأنظار حول العقد المبرم بين الطرفين، الأمر الذي دفع المحققين إلى تفحص العقد، الأمر الذي قادهم إلى عمولات قطرية، حصل عليها للإمضاء على عقد الرعاية ومن ثم تحويله، لتبدأ بعدها سجلاته المالية من صفقة نيمار إلى تهربه الضريبي بالتكشف واحدةً تلو الأخرى، وعلاقة المال القطري الفاسد بتلك العمليات.