خطيبا المسجد الحرام والنبوي: النظر إلى المحرمات فساد في القلب
السبت / 16 / شوال / 1439 هـ السبت 30 يونيو 2018 01:52
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة)OKAZ_ONLINE@
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور أسامة خياط في خطبة الجمعة أمس أن استقامة الإيمان إن تكون باستقامة أعمال الجوارح، التي لا تستقيم إلا باستقامة القلب، ولا يستقيم القلبُ إلا حين يكون عامراً ممتلئاً بمحبة الله ومحبة طاعته، وكراهة معصيته. وأبان أن من أعظم الأدوية لأمراض القلب -من شبهةٍ أو شهوةٍ- الاستمساكُ بالكتاب والسنة والعمل بما جاء فيهما، والتحاكم إليهما في الجليل والحقير. وأضاف أن من الأدوية كذلك: الاجتهادُ في الطاعات الظاهرة والباطنة، وترك المحرَّمات الظاهرة والباطنة، ومن أعظمها ضرراً النظرُ إلى الحرام الذي هو دَاعِيَةٌ إلَى فَسَادِ الْقَلْبِ. وقال خياط في خطبته أن من الأدوية النافعة لمرضى القلوب العقوبات الشرعية كلُّها؛ فإنها من رحمة الله بعباده.
وفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالمحسن القاسم عن فضائل تزكية النفس، وأن صلاح الخلق وقوام الأمر يكون بإعطاء الحقوق أهلها، وذلك هو العدل الذي قامت به السماوات والأرض. وقال إن أكبر حقوق النفس تزكيتها وذلك بحفظها من التلف والهلاك، فالنفوس جبلت على خصال ذميمة، فهي أمّارة بالسوء، والعلم النافع يزكي أهله وهو دليلهم إليها في حين أن غضّ البصر مما تزكو به الأنفس، كما أن صيانة النفس عن فضول النظر والكلام من دواعي تزكيتها، فقال ابن القيّم: وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان.
وفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالمحسن القاسم عن فضائل تزكية النفس، وأن صلاح الخلق وقوام الأمر يكون بإعطاء الحقوق أهلها، وذلك هو العدل الذي قامت به السماوات والأرض. وقال إن أكبر حقوق النفس تزكيتها وذلك بحفظها من التلف والهلاك، فالنفوس جبلت على خصال ذميمة، فهي أمّارة بالسوء، والعلم النافع يزكي أهله وهو دليلهم إليها في حين أن غضّ البصر مما تزكو به الأنفس، كما أن صيانة النفس عن فضول النظر والكلام من دواعي تزكيتها، فقال ابن القيّم: وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان.