باحث يمني: الميليشيات الحوثية تفرض نمطاً عقائدياً وتؤجج صراعاً مذهبياً في اليمن
السبت / 16 / شوال / 1439 هـ السبت 30 يونيو 2018 01:53
واس (جنيف)
أكد الباحث اليمني مصطفى ناجي الجبزي، أن الميليشيات الحوثية الإنقلابية فرضت نمطها العقائدي في مناطق سيطرتها ودشنت صراعًا مذهبيًا من خلال اعتدائها على منابر المساجد والسيطرة على الفضاء العام وفرض مناسباتها وطقوسها المذهبية.
وأوضح الجبزي خلال ورقة عمل قدمها في ندوة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عقدها في الأمم المتحدة بجنيف، حول القواعد الإنسانية في اليمن، أن الأقليات المذهبية والطوائف الأخرى تعرضت كذلك لأعمال تعسفية ومضايقات واعتقالات ومحاكمات بتهم ملفقة. وبين خلال ورقة العمل إشكالية الوضع الإنساني في اليمن، أن القانون الإنساني يتمحور حول الدول، بينما تقوم الميليشيا المسلحة والمتمردون بالانتهاكات في أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الميليشيات الحوثية قوضت الدولة وأنهت العمل بالدستور الذي كان يتضمن المبادئ التشريعية التي تعكس الضمانات الرئيسة لحقوق الأفراد، كما أصدرت لوائح تنفيذية كتشريع قسري يقوض الحقوق الأساسية، وقامت بإجراءات وممارسات تعسفية تنتهك القواعد الأساسية وتنصلت من الالتزامات تجاه حقوق الأفراد الواقعين تحت سيطرتها في حالة الصراع، على كل المستويات سواء الحياة والسلامة الجسدية أو حق الضمانات الإجرائية في الاعتقال والمحاكمة وحق الدفاع أو حق الملكية الخاصة أو تجنيب المدنيين الخسائر والدمار والاعتداءات. وأشار الجبزي إلى أن الميليشيات الحوثية أنزلت العقوبات الجماعية بحق مدن بأكملها كما هو الحال في عدن في العام 2015 أو في حصار تعز حيث تم حرمان المدينة من وسائل الحياة من خلال الحصار الجائر عليها، إضافة إلى إمطار الأحياء المأهولة بالقذائف العشوائية وقصف تجمعات الأطفال في المدارس أو الأسواق.
ولفت النظر إلى أنه تم تسجيل اعتداءات متكررة للحوثيين على المنشآت الطبية أو الكادر الطبي وكوادر الإسعاف في محافظات عدن ولحج وتعز ومأرب، منها مقتل عبدالله عبدالسلام سائق سيارة الإسعاف في تعز في العام 2016.
وأوضح الجبزي خلال ورقة عمل قدمها في ندوة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عقدها في الأمم المتحدة بجنيف، حول القواعد الإنسانية في اليمن، أن الأقليات المذهبية والطوائف الأخرى تعرضت كذلك لأعمال تعسفية ومضايقات واعتقالات ومحاكمات بتهم ملفقة. وبين خلال ورقة العمل إشكالية الوضع الإنساني في اليمن، أن القانون الإنساني يتمحور حول الدول، بينما تقوم الميليشيا المسلحة والمتمردون بالانتهاكات في أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الميليشيات الحوثية قوضت الدولة وأنهت العمل بالدستور الذي كان يتضمن المبادئ التشريعية التي تعكس الضمانات الرئيسة لحقوق الأفراد، كما أصدرت لوائح تنفيذية كتشريع قسري يقوض الحقوق الأساسية، وقامت بإجراءات وممارسات تعسفية تنتهك القواعد الأساسية وتنصلت من الالتزامات تجاه حقوق الأفراد الواقعين تحت سيطرتها في حالة الصراع، على كل المستويات سواء الحياة والسلامة الجسدية أو حق الضمانات الإجرائية في الاعتقال والمحاكمة وحق الدفاع أو حق الملكية الخاصة أو تجنيب المدنيين الخسائر والدمار والاعتداءات. وأشار الجبزي إلى أن الميليشيات الحوثية أنزلت العقوبات الجماعية بحق مدن بأكملها كما هو الحال في عدن في العام 2015 أو في حصار تعز حيث تم حرمان المدينة من وسائل الحياة من خلال الحصار الجائر عليها، إضافة إلى إمطار الأحياء المأهولة بالقذائف العشوائية وقصف تجمعات الأطفال في المدارس أو الأسواق.
ولفت النظر إلى أنه تم تسجيل اعتداءات متكررة للحوثيين على المنشآت الطبية أو الكادر الطبي وكوادر الإسعاف في محافظات عدن ولحج وتعز ومأرب، منها مقتل عبدالله عبدالسلام سائق سيارة الإسعاف في تعز في العام 2016.