العراق يعدم 13 إرهابياً.. ونشر صور المدانين قبل وبعد التنفيذ
السبت / 16 / شوال / 1439 هـ السبت 30 يونيو 2018 02:10
«عكاظ» (بغداد)
نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام أمس الأول بحق 13 إرهابياً مداناً، بناء على أوامر من رئيس الوزراء حيدر العبادي، بحسب بيان صادر أمس (الجمعة) من وزارة العدل التي لم تحدد هويات المحكومين.
وكان مكتب رئيس الوزراء، قد أوضح في بيان أنه «جرى تنفيذ حكم الإعدام في 12 إرهابياً مداناً من الذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية»، لكن وزير العدل العراقي حيدر الزاملي أشار في بيان لاحق إلى أن حكم الإعدام نفذ بحق 13 مداناً، وهي الدفعة الثانية لعام 2018، مضيفا أن أحكام المنفذ بهم ضمن قانون مكافحة الإرهاب، ما بين الاشتراك في العمليات المسلحة مع المجاميع الإرهابية وعمليات الخطف والتفجير وقتل المدنيين.
وفي سابقة عراقية، نشرت وزارة العدل أمس، صور المدانين قبل عملية الإعدام وبعدها، في ما يشير إلى السخط الحكومي.
من جهة أخرى، دعا المرجع العراقي علي السيستاني الحكومة إلى عدم التغاضي عن القضاء على الإرهابيين والانشغال بالانتخابات، منتقدا تقاعس السلطات عن إنقاذ رهائن عثرت القوات الأمنية على جثثهم قبل يومين بعدما أعدمهم «داعش». وقال المتحدث باسم السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة أمس في كربلاء «سبق أن نبهنا أن المعركة مع عصابات داعش لم تنته، إذ لا تزال مجاميع من عناصرها تظهر وتختفي بين وقت وآخر».
من جهة أخرى، رغم اتهام تنظيم «داعش» الإرهابي بالمسؤولية عن حوادث الخطف والقتل المتكررة التي شهدها العراق خلال الفترة الماضية، فإن قيادات عسكرية وسياسية يصرون على أن قوة التنظيم انتهت فعلياً بالعراق وإلى الأبد مع إعلان النصر عليه نهاية العام الماضي، وألمحوا إلى استغلال أطراف سياسية لهذه الحوادث لتحقيق أهداف ومصالح خاصة بها.
وكان مكتب رئيس الوزراء، قد أوضح في بيان أنه «جرى تنفيذ حكم الإعدام في 12 إرهابياً مداناً من الذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية»، لكن وزير العدل العراقي حيدر الزاملي أشار في بيان لاحق إلى أن حكم الإعدام نفذ بحق 13 مداناً، وهي الدفعة الثانية لعام 2018، مضيفا أن أحكام المنفذ بهم ضمن قانون مكافحة الإرهاب، ما بين الاشتراك في العمليات المسلحة مع المجاميع الإرهابية وعمليات الخطف والتفجير وقتل المدنيين.
وفي سابقة عراقية، نشرت وزارة العدل أمس، صور المدانين قبل عملية الإعدام وبعدها، في ما يشير إلى السخط الحكومي.
من جهة أخرى، دعا المرجع العراقي علي السيستاني الحكومة إلى عدم التغاضي عن القضاء على الإرهابيين والانشغال بالانتخابات، منتقدا تقاعس السلطات عن إنقاذ رهائن عثرت القوات الأمنية على جثثهم قبل يومين بعدما أعدمهم «داعش». وقال المتحدث باسم السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة أمس في كربلاء «سبق أن نبهنا أن المعركة مع عصابات داعش لم تنته، إذ لا تزال مجاميع من عناصرها تظهر وتختفي بين وقت وآخر».
من جهة أخرى، رغم اتهام تنظيم «داعش» الإرهابي بالمسؤولية عن حوادث الخطف والقتل المتكررة التي شهدها العراق خلال الفترة الماضية، فإن قيادات عسكرية وسياسية يصرون على أن قوة التنظيم انتهت فعلياً بالعراق وإلى الأبد مع إعلان النصر عليه نهاية العام الماضي، وألمحوا إلى استغلال أطراف سياسية لهذه الحوادث لتحقيق أهداف ومصالح خاصة بها.