أخبار

تهجير 120 ألف مدني من درعا.. وتحذير من كارثة

مناقشات تفصيلية لترمب وبوتين حول سورية

لاجئون سوريون يغادرون بلدة عرسال اللبنانية في طريقهم إلى سورية أمس. (أ.ف.ب)

رويترز، أ.ف.ب (بيروت، جنيف، إسطنبول، موسكو)

فر أكثر من 120 ألف مدني من ديارهم في مدينة درعا (جنوب غربي سورية)، هرباً من قصف النظام السوري وروسيا للمدينة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة).

وأوضح المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.

في سياق متصل، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أمس من أن المدنيين في محافظة درعا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية، واصفا تلك الأوضاع في حال حدوثها «بالكارثة».

وأفاد المفوض في بيان بأن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مضيفاً أن بعض نقاط التفتيش التابعة لنظام بشار الأسد تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور. وناشد الحسين كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.

في غضون ذلك، نددت تركيا بعنف أمس بعمليات القصف الدامية التي يشنها النظام السوري ضد فصائل المعارضة في درعا، مطالبة حلفاء النظام بوقف الهجمات التي تقوض جهود تسوية النزاع.

وتشن قوات النظام منذ نحو 10 أيام عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، انضمت إليها حليفتها روسيا قبل أيام وحققت بفضلها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب سيجريان مناقشات مفصلة بشأن سورية عند اجتماعهما في يوليو القادم.