في ضربة جديدة لنظام الملالي، أوقفت شركة «إي تي آر» الفرنسية الإيطالية لصناعة الطائرات في باريس، صفقة بيع الطائرات لإيران تجنبا للعقوبات الأمريكية الجديدة. ونقلت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أمس عن الرئيس التنفيذي للشركة كريستيان شيرر قوله: إن الشركة الإقليمية المصنعة للطائرات يجب أن تتخلى عن تسليم ما تبقى من الطائرات التي طلبتها طهران بسبب إعادة العقوبات الأمريكية.

وقال شيرر لمجلة «لا تريبيون» المالية الأسبوعية، إنه كان متوقعا تسليم إيران بدءا من عام 2018 نحو 20 طائرة. وأعلنت الشركة إلغاء أولى صفقاتها لتسليم إيران 12 طائرة من إنتاجها من الطائرات الخاصة بالرحلات قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف: رغم أن الإدارة الأمريكية وعدت بإمهال الشركات الأوروبية 3 أشهر لتصفية أعمالها في إيران، إلا أننا لن نجازف بالتعرض للانتقام أو توريط المساهمين في رأسمال الشركة.

يذكر أن شركة بيجو للسيارات وتوتال النفطية العملاقة ألغتا أيضا عدة عقود مع طهران، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات. كما أعلنت عدة شركات أوروبية كبرى من بينها آيرباص للطائرات وسيمنس في مايو الماضي، أنها تواصل مراقبة العلاقات مع إيران.

وأنهت شركة السيارات الفرنسية PSA المنتجة لسيارات بيجووستروين في يونيو الجاري عملها في إيران.

وكان وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أعلن في 19 يونيو أن معظم الشركات الفرنسية وبسبب العقوبات الأمريكية غير قادرة على مواصلة عملياتها في إيران.