أسر قيادي حوثي.. واغتنام أسلحة إيرانية
الاثنين / 18 / شوال / 1439 هـ الاثنين 02 يوليو 2018 03:02
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
أسر الجيش الوطني اليمني القيادي الحوثي وضاح أحمد حسين دهمان، وذلك أثناء تقدم قوات الجيش في وادي حيران شمال محافظة حجة.
وأوضح بيان للمنطقة العسكرية الخامسة أمس (الأحد)، أن دهمان هو مدير مكتب القيادي الحوثي البارز أحمد المدومي المسؤول بمديرية كحلان عفار في محافظة حجة.
في سياق متصل، استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة الأنواع والأحجام في المعارك التي تخوضها ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في جبهة ميدي - حيران.
وأفاد مصدر عسكري بأن من بين العتاد العسكري الذي استعاده الجيش عربة عسكرية نوع فيتارا وأخرى من نوع تويوتا، إضافة إلى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ومنظار عسكري إيراني الصنع يستخدم في كشف وتحديد مواقع الجيش.
من جهة أخرى، اشترط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استئناف مفاوضات العملية السياسية، بانسحاب ميليشيا الحوثي من المناطق التي سيطرت عليها وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، طبقاً لما نص عليه القرار الأممي 2216.
وشدد هادي خلال اجتماع موسع للقيادات العسكرية بوزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة أمس (الأحد) في عدن، على أن الوعود والجنوح للسلام مع كل هزيمة يتلقاها الحوثيون كعادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات، لم يعد مقبولاً إطلاقاً.
وقال الرئيس اليمني: «إن شعبنا ووطننا لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية، وأقول بكل وضوح لميليشيا الحوثي وداعميها في نظام طهران، إما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء أو التفاف أو مماطلة، أو تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة».
وأوضح بيان للمنطقة العسكرية الخامسة أمس (الأحد)، أن دهمان هو مدير مكتب القيادي الحوثي البارز أحمد المدومي المسؤول بمديرية كحلان عفار في محافظة حجة.
في سياق متصل، استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة الأنواع والأحجام في المعارك التي تخوضها ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في جبهة ميدي - حيران.
وأفاد مصدر عسكري بأن من بين العتاد العسكري الذي استعاده الجيش عربة عسكرية نوع فيتارا وأخرى من نوع تويوتا، إضافة إلى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ومنظار عسكري إيراني الصنع يستخدم في كشف وتحديد مواقع الجيش.
من جهة أخرى، اشترط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استئناف مفاوضات العملية السياسية، بانسحاب ميليشيا الحوثي من المناطق التي سيطرت عليها وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، طبقاً لما نص عليه القرار الأممي 2216.
وشدد هادي خلال اجتماع موسع للقيادات العسكرية بوزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة أمس (الأحد) في عدن، على أن الوعود والجنوح للسلام مع كل هزيمة يتلقاها الحوثيون كعادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات، لم يعد مقبولاً إطلاقاً.
وقال الرئيس اليمني: «إن شعبنا ووطننا لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية، وأقول بكل وضوح لميليشيا الحوثي وداعميها في نظام طهران، إما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء أو التفاف أو مماطلة، أو تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة».