امتدح مشاركون في ندوات «سوق عكاظ» ما وصلت إليه المرأة السعودية من تمكين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما نالته من حقوق وتفعيل دورها باعتبارها مواطنة.

ويرى الناقد الدكتور حسن النعمي أن هويات المرأة تخضع لطرح تصور مفكك باعتبار هوية المرأة المتعددة الهويات أمام الذكورية، وتناول العنصرية في الرواية السعودية واشتراطات الثقافة الذكورية، مؤكداً أنه لا هويات متجزأة في هوية الإنسان، ومشيراً إلى تخندق البعض ضد النص المقدس لخدمة قناعات وعادات اجتماعية، وحمل الجمع والتدوين الموروثات مسؤولية وضع المعالم المشكلة للذهنية العربية التي جعلت الخروج عن القناعات جريمة، مضيفا أن المرأة في التراث السردي ذات بيان وذات حجة تنتصر لنفسها في النصوص السردية والمرويات التاريخية.

وفيما أكدت الأكاديمية الدكتورة زينب الخضيري أن المملكة عملت على تمكين المرأة فدخلت مجلس الشورى وأصبحت وكيلة وزارة، إلا أنها لم تدرب على اتخاذ القرار بدليل أنها تلام على أي خطأ تقع فيه، مع أن الرؤية جعلت منها شريكا في النهضة والتنمية.