البرازيل والمكسيك.. قمة «لاتينية»
الاثنين / 18 / شوال / 1439 هـ الاثنين 02 يوليو 2018 03:07
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
تجتمع مساء اليوم (الإثنين) المتعة البرازيلية مع الحيوية المكسيكية في واحدة من أقوى لقاءات دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم الحالية في روسيا، وذلك عند الساعة الخامسة مساءً،على ملعب سمارا أرينا، ويدير اللقاء الحكم الإيطالي جيانلوكا روتشي.
وصلت البرازيل لهذا الدور بعد تصدرها لمجموعتها الخامسة برصيد 7 نقاط، من فوزين وتعادل، وسجل مهاجموها 5 أهداف كان الدور الأكبر للنجم كوتينيو الذي أحرز هدفين وصنع الثالث، وكذلك زميله نيمار الذي أحرز هدفاً وصنع آخر، ولذا فإن القوة الهجومية للبرازيل تكمن في هذا الثنائي.
ويتميز منتخب السامبا بثبات تشكيلته، فقد بدأ اللقاءات الثلاثة بنفس التشكيلة ما عدا مشاركة فاغنر بدل المصاب دانيلو، ويطبق تيتي طريقة 4 – 2 – 3 – 1، ويعاني المهاجم الصريح جبريل خيسوس من الانتقادات لصيامه عن التهديف منذ انطلاقة المونديال الحالي. وما يميز المنتخب البرازيلي هو قوة خماسي خط الوسط بوجود المحورين باولينيو وكاسميرو وأمامهما الثلاثي ويليان وكوتينيو ونيمار.
أما المنتخب المكسيكي صاحب أكبر المفاجآت بفوزه على ألمانيا في أول لقاءاته بهدف دون مقابل، فقد تأهل ثانياً لمجموعته السادسة بعد أن حصد 6 نقاط ومع ذلك كاد يغادر كأس العالم بعد أن تلقى ثلاثية من السويد، ولحسن حظ المكسيك أن ألمانيا تلقت خسارة تاريخية من كوريا الجنوبية، ما أهل المكسيك لمواجهة البرازيل.
ويعتمد مدرب المكسيك يوهان أوزوريو على طريقة 4 – 5 – 1، بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على المهاجم خافيير هيرنانديز الملقب بـ(تشيتشاريتو) الذي يسعى لتسجيل هدفه الخامس في البطولات، ليصبح هداف منتخب بلاده، فهو أول لاعب مكسيكي يسجل 50 هدفاً بشعار بلاده، كما يملك المكسيك لاعبين مميزين منهم لوزانو صاحب هدف الفوز أمام ألمانيا، وكذلك كارلوس فيلا وهيرايرا، وسيعاني المنتخب المكسيكي من غياب المدافع الموقوف مورينو الحاصل على بطاقتين صفراوين.
ورغم قوة منتخب السامبا وتصدره قائمة المرشحين للوصول للنهائي إلا أن قاهري ألمانيا لن يكونوا صيداً سهلاً متى ما حضر اللعب الجماعي والتفاهم بين لاعبي الوسط والهجوم، وسيكون أحد لقاءات المتعة والقوة في دور الستة عشر، وربما نشاهد زلزالاً جديداً في مكسيكو سيتي.
وصلت البرازيل لهذا الدور بعد تصدرها لمجموعتها الخامسة برصيد 7 نقاط، من فوزين وتعادل، وسجل مهاجموها 5 أهداف كان الدور الأكبر للنجم كوتينيو الذي أحرز هدفين وصنع الثالث، وكذلك زميله نيمار الذي أحرز هدفاً وصنع آخر، ولذا فإن القوة الهجومية للبرازيل تكمن في هذا الثنائي.
ويتميز منتخب السامبا بثبات تشكيلته، فقد بدأ اللقاءات الثلاثة بنفس التشكيلة ما عدا مشاركة فاغنر بدل المصاب دانيلو، ويطبق تيتي طريقة 4 – 2 – 3 – 1، ويعاني المهاجم الصريح جبريل خيسوس من الانتقادات لصيامه عن التهديف منذ انطلاقة المونديال الحالي. وما يميز المنتخب البرازيلي هو قوة خماسي خط الوسط بوجود المحورين باولينيو وكاسميرو وأمامهما الثلاثي ويليان وكوتينيو ونيمار.
أما المنتخب المكسيكي صاحب أكبر المفاجآت بفوزه على ألمانيا في أول لقاءاته بهدف دون مقابل، فقد تأهل ثانياً لمجموعته السادسة بعد أن حصد 6 نقاط ومع ذلك كاد يغادر كأس العالم بعد أن تلقى ثلاثية من السويد، ولحسن حظ المكسيك أن ألمانيا تلقت خسارة تاريخية من كوريا الجنوبية، ما أهل المكسيك لمواجهة البرازيل.
ويعتمد مدرب المكسيك يوهان أوزوريو على طريقة 4 – 5 – 1، بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على المهاجم خافيير هيرنانديز الملقب بـ(تشيتشاريتو) الذي يسعى لتسجيل هدفه الخامس في البطولات، ليصبح هداف منتخب بلاده، فهو أول لاعب مكسيكي يسجل 50 هدفاً بشعار بلاده، كما يملك المكسيك لاعبين مميزين منهم لوزانو صاحب هدف الفوز أمام ألمانيا، وكذلك كارلوس فيلا وهيرايرا، وسيعاني المنتخب المكسيكي من غياب المدافع الموقوف مورينو الحاصل على بطاقتين صفراوين.
ورغم قوة منتخب السامبا وتصدره قائمة المرشحين للوصول للنهائي إلا أن قاهري ألمانيا لن يكونوا صيداً سهلاً متى ما حضر اللعب الجماعي والتفاهم بين لاعبي الوسط والهجوم، وسيكون أحد لقاءات المتعة والقوة في دور الستة عشر، وربما نشاهد زلزالاً جديداً في مكسيكو سيتي.