«التحالف»: تقرير الأمم المتحدة اعتمد على معلومات مغلوطة
عرض صوراً لطائرات من دون طيار وأسلحة إيرانية ضبطت مع الحوثيين
الثلاثاء / 19 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 03 يوليو 2018 02:27
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
رفض التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح، لما احتواه من معلومات مغلوطة مبنية على تصورات وادعاءات غير صحيحة، ورحب في المقابل بتقرير الاتحاد الأوروبي الموضح لموقفه من تدخلات النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، ومدينا إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين باتجاه المملكة واستهدافهم المدنيين، ومهاجمتهم السفن العابرة لمضيق باب المندب.
وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أمس (الإثنين)، إن الجميع يعلم أن هناك مكتباً وحيداً للأمم المتحدة في صنعاء، معتبراً أن البيئة غير مناسبة لعمل المنظمات الأممية، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة في التقرير مستقاة من مواقع محلية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال في اليمن من سن الثامنة، ويعملون على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة.
وعرض المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صوراً لطائرات من دون طيار وأسلحة إيرانية الصنع ضبطها التحالف والقوات اليمنية مع الحوثيين، ما يثبت تورط النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بأسلحة ومعدات متطورة، وانتهاكه للقرار الأممي بشأن اليمن.
وبث المتحدث باسم التحالف فيديو لاستهداف شاحنة تحمل صواريخ من نوع «بدر». وكذلك مقطعاً آخر لاستهداف عربة نقل أسلحة في محور ميدي، وفيديو لاستهداف زورق من نوع «شارك» كان يهدد أمن الملاحة.
وردا على سؤال عن ما ذكرته الأمم المتحدة بأن ميليشيا الانقلاب ادعت رغبتها في تسليم السلاح والخضوع للحل السياسي، ومدى جدية تلك الادعاءات على الأرض، أجاب: «لا توجد جدية من الميليشيات الحوثية، وهي محاولة لكسب بعض الوقت لترتيب أمورهم، وهذا أسلوب الميليشيات الحوثية من خلال الست حروب التي خاضتها مع الحكومة اليمنية سابقاً، أو من خلال التسويف في المحادثات التي كانت في جنيف (1و2) وظهران الجنوب أو الكويت»، لافتا إلى أن من ضمن الأهداف الضمنية للأحداث العملياتية هو محاولة كسر الجمود لموقف الميليشيات الحوثية لجلوس كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار.
وكشف أن الجيش الوطني اليمني وبدعم من قوات التحالف اقتحم أبواب الحديد في صعدة وجار العمل على تطهيرها، مبينا أن السيطرة عليها هي نقطة إستراتيجية ليكون أمام الجيش الوطني اليمني من المرتفعات، وسيكون مركز المديرية في باقم تحت نيران الجيش الوطني والتحالف.
وعن استهداف قيادات الميليشيات الحوثية، أكد العقيد تركي المالكي أنها عملية مستمرة وجميع القيادات الحوثية ومهما حاولت تغيير أماكنها حتى مواقع نومها والتنقل بدراجات نارية أو سيارات مختلفة داخل مدينة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية، فهم تحت مرأى القيادة المشتركة للتحالف ويتم تتبعهم، مشددا على أن التأخر في الحسم لاعتبارات إنسانية وللحفاظ على حياة المدنيين، وقال: “نحن من يقرر في الوقت والمكان المناسبين استهداف القيادات الحوثية)، لافتا إلى أنه تم خلال الأسبوعين الأخيرين مقتل 811 عنصرا حوثيا في عمليات للتحالف والجيش الوطني اليمني.
وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أمس (الإثنين)، إن الجميع يعلم أن هناك مكتباً وحيداً للأمم المتحدة في صنعاء، معتبراً أن البيئة غير مناسبة لعمل المنظمات الأممية، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة في التقرير مستقاة من مواقع محلية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال في اليمن من سن الثامنة، ويعملون على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة.
وعرض المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صوراً لطائرات من دون طيار وأسلحة إيرانية الصنع ضبطها التحالف والقوات اليمنية مع الحوثيين، ما يثبت تورط النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بأسلحة ومعدات متطورة، وانتهاكه للقرار الأممي بشأن اليمن.
وبث المتحدث باسم التحالف فيديو لاستهداف شاحنة تحمل صواريخ من نوع «بدر». وكذلك مقطعاً آخر لاستهداف عربة نقل أسلحة في محور ميدي، وفيديو لاستهداف زورق من نوع «شارك» كان يهدد أمن الملاحة.
وردا على سؤال عن ما ذكرته الأمم المتحدة بأن ميليشيا الانقلاب ادعت رغبتها في تسليم السلاح والخضوع للحل السياسي، ومدى جدية تلك الادعاءات على الأرض، أجاب: «لا توجد جدية من الميليشيات الحوثية، وهي محاولة لكسب بعض الوقت لترتيب أمورهم، وهذا أسلوب الميليشيات الحوثية من خلال الست حروب التي خاضتها مع الحكومة اليمنية سابقاً، أو من خلال التسويف في المحادثات التي كانت في جنيف (1و2) وظهران الجنوب أو الكويت»، لافتا إلى أن من ضمن الأهداف الضمنية للأحداث العملياتية هو محاولة كسر الجمود لموقف الميليشيات الحوثية لجلوس كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار.
وكشف أن الجيش الوطني اليمني وبدعم من قوات التحالف اقتحم أبواب الحديد في صعدة وجار العمل على تطهيرها، مبينا أن السيطرة عليها هي نقطة إستراتيجية ليكون أمام الجيش الوطني اليمني من المرتفعات، وسيكون مركز المديرية في باقم تحت نيران الجيش الوطني والتحالف.
وعن استهداف قيادات الميليشيات الحوثية، أكد العقيد تركي المالكي أنها عملية مستمرة وجميع القيادات الحوثية ومهما حاولت تغيير أماكنها حتى مواقع نومها والتنقل بدراجات نارية أو سيارات مختلفة داخل مدينة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية، فهم تحت مرأى القيادة المشتركة للتحالف ويتم تتبعهم، مشددا على أن التأخر في الحسم لاعتبارات إنسانية وللحفاظ على حياة المدنيين، وقال: “نحن من يقرر في الوقت والمكان المناسبين استهداف القيادات الحوثية)، لافتا إلى أنه تم خلال الأسبوعين الأخيرين مقتل 811 عنصرا حوثيا في عمليات للتحالف والجيش الوطني اليمني.