طموحات سويسرا تصطدم بالسويد
الثلاثاء / 19 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 03 يوليو 2018 02:40
صالح الحربي (جدة)saleh_a_alharbi@
في اليوم الأخير للقاءات دور الستة عشر من المونديال الحالي يلتقي منتخب السويد متصدر المجموعة السادسة بالمنتخب السويسري ثاني المجموعة الخامسة، وذلك عند الساعة الخامسة مساءً، على ملعب كريستوفسكي ويدير اللقاء الحكم السلوفيني دامير سكومينا.
وصلت السويد لهذا اللقاء بعد فوزها الكبير على المكسيك في ختام دور المجموعات بثلاثية نظيفة لتحقق 6 نقاط كانت كفيلة بنيلها صدارة المجموعة، وظهر المنتخب السويدي بمستوى قوي في الثلاثة لقاءات الأولى رغم خسارته أمام ألمانيا في الدقائق الأخيرة من المباراة، ويعتمد مدرب منتخب السويد جان أندرسون على طريقة 4–4–2، بوجود الثنائي ماركوس بيرغ وأولا طوبيون في خط الهجوم، ومن خلفهما فورسبيرغ وكلاسن اللذان يعتبران مصدر قوة لتمريراتهما الحاسمة ومساندتهما القوية لخط الهجوم. ويتميز السويديون بالقوة الدفاعية، إذ لم يلج مرماهم سوى هدفين ألمانيين. ورغم القوة السويدية على المستطيل الأخضر إلا أن تصدرهم للمجموعة وتأهلهم لم يحظ بصدى كبير، وهذا يجعلهم بعيداً عن الضغوطات النفسية، فقد تمكنوا من التأهل للمونديال بعد فوزهم على إيطاليا ومن ثم تصدروا مجموعة ألمانيا، ويسيرون الآن في الطريق الصحيح لمواصلة تقدمهم.
فيما وصل منتخب سويسرا لهذا اللقاء بعد تحقيقهم 5 نقاط من تعادلين وفوز دون أن يذوقوا طعم الخسارة، ونال السويسريون إعجاب الجميع بعد مستواهم الكبير أمام البرازيل وإدراكهم للتعادل، ومن ثم قلبوا تأخرهم بهدف أمام صربيا لفوز بهدفين، وأثبتوا خلال هذين اللقاءين بأنهم لا يعرفون الاستسلام وإن تأخروا بالنتيجة فإن لديهم القدرة للعودة في ظل وجود سيفيروفيتش وشاكيري وزوبير وشاكا الذين يعدون مصدر القوة الهجومية لسويسرا وسيكونون مصدر قلق للدفاع السويدي، وإن كان سيعاني منتخب سويسرا من غياب ثنائي الدفاع ليشتناير الظهير الأيمن وكذلك شير قلب الدفاع لحصولهما على بطاقتين صفراوين.
وفي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب السويدي لتكرار إنجازه لمونديال أمريكا 1994، عندما وصل للدور ربع النهائي لا سيما أنه كسب نظيره السويسري 3 مرات من أصل 5 لقاءات جمعت بينهما في كأس العالم، إلا أنه سيصطدم اليوم بمنتخب آخر لا يعرف الاستسلام فلم يذق طعم الهزيمة في آخر 25 مباراة سوى مباراة واحدة فقط أمام البرتغال في أكتوبر الماضي.
وصلت السويد لهذا اللقاء بعد فوزها الكبير على المكسيك في ختام دور المجموعات بثلاثية نظيفة لتحقق 6 نقاط كانت كفيلة بنيلها صدارة المجموعة، وظهر المنتخب السويدي بمستوى قوي في الثلاثة لقاءات الأولى رغم خسارته أمام ألمانيا في الدقائق الأخيرة من المباراة، ويعتمد مدرب منتخب السويد جان أندرسون على طريقة 4–4–2، بوجود الثنائي ماركوس بيرغ وأولا طوبيون في خط الهجوم، ومن خلفهما فورسبيرغ وكلاسن اللذان يعتبران مصدر قوة لتمريراتهما الحاسمة ومساندتهما القوية لخط الهجوم. ويتميز السويديون بالقوة الدفاعية، إذ لم يلج مرماهم سوى هدفين ألمانيين. ورغم القوة السويدية على المستطيل الأخضر إلا أن تصدرهم للمجموعة وتأهلهم لم يحظ بصدى كبير، وهذا يجعلهم بعيداً عن الضغوطات النفسية، فقد تمكنوا من التأهل للمونديال بعد فوزهم على إيطاليا ومن ثم تصدروا مجموعة ألمانيا، ويسيرون الآن في الطريق الصحيح لمواصلة تقدمهم.
فيما وصل منتخب سويسرا لهذا اللقاء بعد تحقيقهم 5 نقاط من تعادلين وفوز دون أن يذوقوا طعم الخسارة، ونال السويسريون إعجاب الجميع بعد مستواهم الكبير أمام البرازيل وإدراكهم للتعادل، ومن ثم قلبوا تأخرهم بهدف أمام صربيا لفوز بهدفين، وأثبتوا خلال هذين اللقاءين بأنهم لا يعرفون الاستسلام وإن تأخروا بالنتيجة فإن لديهم القدرة للعودة في ظل وجود سيفيروفيتش وشاكيري وزوبير وشاكا الذين يعدون مصدر القوة الهجومية لسويسرا وسيكونون مصدر قلق للدفاع السويدي، وإن كان سيعاني منتخب سويسرا من غياب ثنائي الدفاع ليشتناير الظهير الأيمن وكذلك شير قلب الدفاع لحصولهما على بطاقتين صفراوين.
وفي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب السويدي لتكرار إنجازه لمونديال أمريكا 1994، عندما وصل للدور ربع النهائي لا سيما أنه كسب نظيره السويسري 3 مرات من أصل 5 لقاءات جمعت بينهما في كأس العالم، إلا أنه سيصطدم اليوم بمنتخب آخر لا يعرف الاستسلام فلم يذق طعم الهزيمة في آخر 25 مباراة سوى مباراة واحدة فقط أمام البرتغال في أكتوبر الماضي.