ردا على حظر النفط.. روحاني يهذي ويهدد المنطقة
دبلوماسي الملالي الإرهابي مطلوب للإنتربول
الأربعاء / 20 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 04 يوليو 2018 03:35
رويترز(فيينا)، عهوم مكرم (بون)
ندد معارضون إيرانيون بزيارة رئيس نظام الملالي حسن روحاني إلى سويسرا والنمسا، وطالبوا خلال مظاهرة ضد الزيارة بقطع العلاقات مع النظام الإيراني الداعم للإرهاب.
وفي محاولة بائسة لإنقاذ الاتفاق النووي يزور روحاني جنيف وفيينا معلنا التزام طهران بالاتفاق الذي انهار عقب الانسحاب الأمريكي وإعادة فرض العقوبات الصارمة التي بدأت تؤتي ثمارها بانسحاب شركات أمريكية وغربية عملاقة من السوق الإيراني، وهو ما أدى إلى انهيار تاريخي غير مسبوق للعملة الإيرانية.
ودفع الارتباك الشديد روحاني إلى الهذيان وتهديد المنطقة إذا تم حظر صادرات نفط بلاده، زاعما أنه «لا يمكن أن یتم تصدیر نفط المنطقة ولا یُصدّر نفط إیران». وقال مساء أمس الأول أمام إيرانيين مقيمين في سويسرا إنه «ليس بإمكان أمريكا منع صادرات النفط الإيراني»، مضيفا «إن استطعتم منع صادرات النفط الإيراني فافعلوا لتروا النتيجة».
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت (الإثنين) أن الولايات المتحدة مصممة على دفع إيران لتغيير سلوكها، من خلال وقف صادراتها النفطية بشكل تام، رغم اعتراض الدول المستوردة. وقال مدير التخطيط السياسي في الوزارة براين هوك، الذي يدير التفاوض مع حلفاء الولايات المتحدة حول إستراتيجية جديدة حيال إيران، إن واشنطن واثقة بوجود ما يكفي من الاحتياطات النفطية في العالم للاستغناء عن الخام الإيراني.
وأعلنت طهران أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي سيجتمعون (الجمعة) في فيينا للمرة الأولى، منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو الماضي. ويناقش الاجتماع مجمل مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن ضمانات تطلبها إيران ووسائل حماية الاتفاق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أوروبية أن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (47 عاماً)، الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة في باريس (السبت) مطلوب للإنتربول. فيما طلبت الحكومة النمساوية من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسيها في فيينا الذي أعتقل (السبت) في ألمانيا. وأفادت المصادر أن أسدي عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران.
وبحسب صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد طلبت الحكومة البلجيكية من ألمانيا تسليم أسدي إلى بروكسل للمحاكمة لتورطه بتكليف منفذي الهجوم الفاشل، وهما إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية، أمير سعدوني وامرأة تدعى نسيمة مومني، وقد احتجزتهما الشرطة البلجيكية (السبت) وعثرت معهما على 500 غرام من متفجرات مادة الأسيتون- بيروكسيد.
وفي محاولة بائسة لإنقاذ الاتفاق النووي يزور روحاني جنيف وفيينا معلنا التزام طهران بالاتفاق الذي انهار عقب الانسحاب الأمريكي وإعادة فرض العقوبات الصارمة التي بدأت تؤتي ثمارها بانسحاب شركات أمريكية وغربية عملاقة من السوق الإيراني، وهو ما أدى إلى انهيار تاريخي غير مسبوق للعملة الإيرانية.
ودفع الارتباك الشديد روحاني إلى الهذيان وتهديد المنطقة إذا تم حظر صادرات نفط بلاده، زاعما أنه «لا يمكن أن یتم تصدیر نفط المنطقة ولا یُصدّر نفط إیران». وقال مساء أمس الأول أمام إيرانيين مقيمين في سويسرا إنه «ليس بإمكان أمريكا منع صادرات النفط الإيراني»، مضيفا «إن استطعتم منع صادرات النفط الإيراني فافعلوا لتروا النتيجة».
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت (الإثنين) أن الولايات المتحدة مصممة على دفع إيران لتغيير سلوكها، من خلال وقف صادراتها النفطية بشكل تام، رغم اعتراض الدول المستوردة. وقال مدير التخطيط السياسي في الوزارة براين هوك، الذي يدير التفاوض مع حلفاء الولايات المتحدة حول إستراتيجية جديدة حيال إيران، إن واشنطن واثقة بوجود ما يكفي من الاحتياطات النفطية في العالم للاستغناء عن الخام الإيراني.
وأعلنت طهران أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي سيجتمعون (الجمعة) في فيينا للمرة الأولى، منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو الماضي. ويناقش الاجتماع مجمل مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن ضمانات تطلبها إيران ووسائل حماية الاتفاق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أوروبية أن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (47 عاماً)، الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة في باريس (السبت) مطلوب للإنتربول. فيما طلبت الحكومة النمساوية من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسيها في فيينا الذي أعتقل (السبت) في ألمانيا. وأفادت المصادر أن أسدي عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران.
وبحسب صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد طلبت الحكومة البلجيكية من ألمانيا تسليم أسدي إلى بروكسل للمحاكمة لتورطه بتكليف منفذي الهجوم الفاشل، وهما إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية، أمير سعدوني وامرأة تدعى نسيمة مومني، وقد احتجزتهما الشرطة البلجيكية (السبت) وعثرت معهما على 500 غرام من متفجرات مادة الأسيتون- بيروكسيد.