نقَّاد: تبني المؤسسات الثقافية والأدبية يشكّل جوهر «الحداثة»
ندوة «سوق عكاظ»: «البياتي» أضاف للقصيدة العربية طابعا وجدانيا
الأربعاء / 20 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 04 يوليو 2018 03:38
سهى العرابي (الطائف) okaz_online@
أختتم البرنامج الثقافي لسوق عكاظ بالخيمة الثقافية، مساء أمس (الثلاثاء)، بـ3 ندوات ضمن محور «المستقبل يبدأ من الآن»: المسرح من النص إلى العرض، وصناعة السينما ومستقبل التنمية، والفنون التشكيلية وتطوير المجتمع، لتبدأ اليوم (الأربعاء) أمسيات الشعر الشعبي.
فيما أقيمت مساء أول أمس (الاثنين)، 3 ندوات ضمن محور تحديات الثقافة العربية: «البياتي وحوار الثقافات، من التراث إلى ما بعد الحداثة.. رؤية المجتمع العربي، والتجارب السينمائية والثقافة».
واعتبرت الندوة الثالثة (التجارب السينمائية والثقافية) التي شارك فيها مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا والفائز بجائزة سوق عكاظ للسرد محمد أحمد ناغي والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد والناقد السينمائي فهد الأسطا، أن حقبة السينما ما قبل 2018 كانت حقبة السينما المستقلة، وأن التنافس في السينما التجارية سيكون شديدا، ولذلك على السينما السعودية أن تكون منافسة في هذا الميدان بجانب الفيلم الأجنبي، وأن هناك مدرستين لكتابة السيناريو؛ إحداهما واقعة والأخرى تقدم حلولا لمشكلات الواقع وفق متطلبات العمل الفني، وأن المرأة السعودية لها تجربة في صناعة السينما بإصرارها على النجاح رغم قيود الماضي وضعف التنفيذ، وكيف استنفدت معظم وقتها في تعزيز ذاتها، فكانت تجربة المرأة السعودية في السينما ناجحة وطموحة وشغوفة.
التراث والحداثة
أما الندوة الثانية (من التراث إلى ما بعد الحداثة) التي أدارها الدكتور معجب الزهراني وشارك فيها الدكتور محمد مفتاح والدكتور سعد البازعي والدكتور محمد الصفراني وشتيوي الغيثي، فرأت أن كثيرا من الضبابية أحاطت بمفاهيم الحداثة وما بعد الحداثة، وطالبت وزارة الثقافة بتبني المؤسسات كشكل من أشكال الحداثة، وهيكلة قطاعات الثقافة والأندية الأدبية والملحقيات الثقافية، وأشارت إلى التحفظ الواضح على وجود حداثة في العالم العربي، فما زالت الرؤى التقليدية ممتدة في شتى المجالات في تشكيل العقل العربي.
شخصية البياتي
وأكدت الندوة الأولى (البياتي وحوار الثقافات) التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور صالح الحمود والدكتورة أمل القثامي وأحمد السبيت، أن شخصية البياتي مختلفة عن شعر رفاق دربه بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأن شعره صبغ بطابع الحداثة فأضاف للقصيدة العربية وأسبغ طابعا وجدانيا مغايرا لشعراء جيله، ولم يتجه في شعره إلى تحطيم الثوابت التراثية ولم ينسلخ عن تراثه، بل رآه تجذيرا رصينا، وأنه ركز في قصائده على توعية الجماهير المنقادة للخطابات السياسية المزورة ويطالب المثقفين بالرد والكتابة أولا ثم بالتحايل على غشامة السطلة ثانيا، وأن شعره مسح بمسحة التشاؤم والحزن؛ طفولته، ووضعه الاجتماعي، وغربته الطويلة، والوضع السياسي العربي، وإخفاقاته المتوالية، واعتناقه للأفكار الشيوعية.
فيما أقيمت مساء أول أمس (الاثنين)، 3 ندوات ضمن محور تحديات الثقافة العربية: «البياتي وحوار الثقافات، من التراث إلى ما بعد الحداثة.. رؤية المجتمع العربي، والتجارب السينمائية والثقافة».
واعتبرت الندوة الثالثة (التجارب السينمائية والثقافية) التي شارك فيها مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا والفائز بجائزة سوق عكاظ للسرد محمد أحمد ناغي والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد والناقد السينمائي فهد الأسطا، أن حقبة السينما ما قبل 2018 كانت حقبة السينما المستقلة، وأن التنافس في السينما التجارية سيكون شديدا، ولذلك على السينما السعودية أن تكون منافسة في هذا الميدان بجانب الفيلم الأجنبي، وأن هناك مدرستين لكتابة السيناريو؛ إحداهما واقعة والأخرى تقدم حلولا لمشكلات الواقع وفق متطلبات العمل الفني، وأن المرأة السعودية لها تجربة في صناعة السينما بإصرارها على النجاح رغم قيود الماضي وضعف التنفيذ، وكيف استنفدت معظم وقتها في تعزيز ذاتها، فكانت تجربة المرأة السعودية في السينما ناجحة وطموحة وشغوفة.
التراث والحداثة
أما الندوة الثانية (من التراث إلى ما بعد الحداثة) التي أدارها الدكتور معجب الزهراني وشارك فيها الدكتور محمد مفتاح والدكتور سعد البازعي والدكتور محمد الصفراني وشتيوي الغيثي، فرأت أن كثيرا من الضبابية أحاطت بمفاهيم الحداثة وما بعد الحداثة، وطالبت وزارة الثقافة بتبني المؤسسات كشكل من أشكال الحداثة، وهيكلة قطاعات الثقافة والأندية الأدبية والملحقيات الثقافية، وأشارت إلى التحفظ الواضح على وجود حداثة في العالم العربي، فما زالت الرؤى التقليدية ممتدة في شتى المجالات في تشكيل العقل العربي.
شخصية البياتي
وأكدت الندوة الأولى (البياتي وحوار الثقافات) التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور صالح الحمود والدكتورة أمل القثامي وأحمد السبيت، أن شخصية البياتي مختلفة عن شعر رفاق دربه بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأن شعره صبغ بطابع الحداثة فأضاف للقصيدة العربية وأسبغ طابعا وجدانيا مغايرا لشعراء جيله، ولم يتجه في شعره إلى تحطيم الثوابت التراثية ولم ينسلخ عن تراثه، بل رآه تجذيرا رصينا، وأنه ركز في قصائده على توعية الجماهير المنقادة للخطابات السياسية المزورة ويطالب المثقفين بالرد والكتابة أولا ثم بالتحايل على غشامة السطلة ثانيا، وأن شعره مسح بمسحة التشاؤم والحزن؛ طفولته، ووضعه الاجتماعي، وغربته الطويلة، والوضع السياسي العربي، وإخفاقاته المتوالية، واعتناقه للأفكار الشيوعية.