أمير القصيم: برنامج التوطين الموجه سيواصل جهوده لتحقيق نتائج إيجابية تخدم أبناء وبنات المنطقة
الأربعاء / 20 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 04 يوليو 2018 18:43
«عكاظ» (بريدة)
وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة, بإطلاق ثلاثة مراكز في المنطقة لتقديم الخدمات لطالبي العمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة, مؤكداً أن برنامج التوطين الموجه سيواصل جهوده لتحقيق نتائج إيجابية تخدم أبناء وبنات هذه المنطقة.
وأشار أمير منطقة القصيم إلى أن الجهود لن تتحقق إلا بالتكاتف والجدية التي يبذلها القطاعين الحكومي والخاص عبر تأهيل الشباب والفتيات وإرشادهم وممارسة العمل على وظائف القطاع الخاص, مثنياً على الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين بتعزيز توظيف الشباب والفتيات في جميع المجالات وتهيئة الفرص الوظيفية لهم وفقاً لتخصصاتهم وحرصها على توظيف الشباب في كل مجال سواء في عقود الإشراف أو عقود التشغيل والصيانة في القطاعات الحكومية التي أسهمت وستسهم في توظيف المهندسين والفنيين من أبناء هذه البلاد في مختلف تلك القطاعات, مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهود حيال متابعة توطين الأنشطة المستهدفة والصادر لها قرارات من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومنها توطين 12 نشاطاً متنوعاً مطلع العام القادم.
وشدد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, على ضرورة أن تكون الكوادر على مستوى عال من التدريب والتجهيز لشغر تلك الأنشطة التي سيتم توطينها, مؤكداً على ضرورة استثمار تلك الفرص في توظيف الشباب والفتيات والحرص على إيجاد بيئة مناسبة لهم تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني في هذه البلاد المباركة التي ستحقق العديد من التطلعات على أيدي أبناءها وبناتها, منوهاً بملتقى فرصتي الذي سيتم إقامته في المنطقة قريباً وسيكون له إيجابية عالية في توفير الفرص التدريبية والتوظيفية, مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة التنفيذية وأمانة البرنامج الملموسة والمقدرة, سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والنماء الدائم.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة القصيم, اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين الموجه بالمنطقة, بمكتبه في ديوان إمارة المنطقة اليوم (الأربعاء), بحضور وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج الدكتور عبدالرحمن الوزان, وأعضاء اللجنة.
وأكد أمين عام برنامج التوطين الموجه بالمنطقة أحمد المشيقح, أن الاجتماع ناقش العديد من المستجدات حيال برنامج التوطين شملت إقامة وتجهيز مقار لخدمات طالبي العمل في مدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس التي تهدف إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه والتدريب والتوظيف والمقابلات الشخصية بالتعاون مع الجهات الشريكة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة, مبيناً أن الاجتماع اطلع على ما تحقق من نتائج إيجابية وفق مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية لتطبيق قرارات التوطين وكذلك خطة العمل لبرنامج الشراكات مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص المستهدفة بالتوطين.
وبين أن البرنامج يقوم وفق توجيه أمير منطقة القصيم, بالإعداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع القطاعات الحكومية المختلفة بالمنطقة لتوطين الوظائف في عقودها مع القطاع الخاص, كما يعمل البرنامج حالياً على إعداد مذكرات تعاون مع شركات القطاع الخاص لتوطين الوظائف في المنطقة وفتح فرص وظيفية جديدة لشباب وفتيات المنطقة في مهن متنوعة, وكذلك متابعة توطين الأنشطة المستهدفة والصادر لها قرارات من وزارة العمل التي تشمل 12 نشاطاً متنوعاً, مفيدا أن أمير منطقة القصيم وجه بتخصيص 4000 فرصه تدريبية لأبناء وبنات المنطقة في عدة مجالات, مؤكداً أن سموه حريص على مواصلة التوعية والتوجيه حيال نشر الوعي دعماً للتوطين وتعزيزاً لمكانة الشباب والفتيات.
وأشار أمير منطقة القصيم إلى أن الجهود لن تتحقق إلا بالتكاتف والجدية التي يبذلها القطاعين الحكومي والخاص عبر تأهيل الشباب والفتيات وإرشادهم وممارسة العمل على وظائف القطاع الخاص, مثنياً على الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين بتعزيز توظيف الشباب والفتيات في جميع المجالات وتهيئة الفرص الوظيفية لهم وفقاً لتخصصاتهم وحرصها على توظيف الشباب في كل مجال سواء في عقود الإشراف أو عقود التشغيل والصيانة في القطاعات الحكومية التي أسهمت وستسهم في توظيف المهندسين والفنيين من أبناء هذه البلاد في مختلف تلك القطاعات, مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهود حيال متابعة توطين الأنشطة المستهدفة والصادر لها قرارات من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومنها توطين 12 نشاطاً متنوعاً مطلع العام القادم.
وشدد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, على ضرورة أن تكون الكوادر على مستوى عال من التدريب والتجهيز لشغر تلك الأنشطة التي سيتم توطينها, مؤكداً على ضرورة استثمار تلك الفرص في توظيف الشباب والفتيات والحرص على إيجاد بيئة مناسبة لهم تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني في هذه البلاد المباركة التي ستحقق العديد من التطلعات على أيدي أبناءها وبناتها, منوهاً بملتقى فرصتي الذي سيتم إقامته في المنطقة قريباً وسيكون له إيجابية عالية في توفير الفرص التدريبية والتوظيفية, مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة التنفيذية وأمانة البرنامج الملموسة والمقدرة, سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والنماء الدائم.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة القصيم, اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين الموجه بالمنطقة, بمكتبه في ديوان إمارة المنطقة اليوم (الأربعاء), بحضور وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج الدكتور عبدالرحمن الوزان, وأعضاء اللجنة.
وأكد أمين عام برنامج التوطين الموجه بالمنطقة أحمد المشيقح, أن الاجتماع ناقش العديد من المستجدات حيال برنامج التوطين شملت إقامة وتجهيز مقار لخدمات طالبي العمل في مدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس التي تهدف إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه والتدريب والتوظيف والمقابلات الشخصية بالتعاون مع الجهات الشريكة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة, مبيناً أن الاجتماع اطلع على ما تحقق من نتائج إيجابية وفق مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية لتطبيق قرارات التوطين وكذلك خطة العمل لبرنامج الشراكات مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص المستهدفة بالتوطين.
وبين أن البرنامج يقوم وفق توجيه أمير منطقة القصيم, بالإعداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع القطاعات الحكومية المختلفة بالمنطقة لتوطين الوظائف في عقودها مع القطاع الخاص, كما يعمل البرنامج حالياً على إعداد مذكرات تعاون مع شركات القطاع الخاص لتوطين الوظائف في المنطقة وفتح فرص وظيفية جديدة لشباب وفتيات المنطقة في مهن متنوعة, وكذلك متابعة توطين الأنشطة المستهدفة والصادر لها قرارات من وزارة العمل التي تشمل 12 نشاطاً متنوعاً, مفيدا أن أمير منطقة القصيم وجه بتخصيص 4000 فرصه تدريبية لأبناء وبنات المنطقة في عدة مجالات, مؤكداً أن سموه حريص على مواصلة التوعية والتوجيه حيال نشر الوعي دعماً للتوطين وتعزيزاً لمكانة الشباب والفتيات.