.. وأخيراً تحقق الحلم
الجمعة / 22 / شوال / 1439 هـ الجمعة 06 يوليو 2018 02:50
اعتدال السباعي
أتذكر المرة التي ناقشنا قيادة المرأة السعودية مع أستاذتنا في محاضرة جامعية قبل تخرجي عام ١٩٩٨ بسنوات، وقولها عالق في ذهني كلما تردد أحسبه حلما قالت: «آتية قيادة المرأة السعودية وستقود المرأة لو بعد عشرين سنة!». شعرت وقتها كم هو الأمل بعيد جدا جدا ومعقد، خصوصا أن العشرين عاما قد مضت، وما كادت العشرون عاما تمضي، إلا وتحققت مقولة أستاذتنا التي لصقت في ذهني.
سعادتي التي تضاعفت يوم ١٠/١٠/١٤٣٩ ليست لأنني سأقود؛ فقد اعتدت الاستسلام لمراقبة الطريق والقيادة النظرية، سعادتي اليوم لتقود كل فتاة وامرأة سعودية مسؤولة، للخلاص من سطوة ذلك السائق الشرق آسيوي خصوصا. كانت معاناتي يومية على مدار عمري المهني وحياتي الخاصة، كافية لأن أكتب كيف طوعت وكيفت طريقتي وأسلوبي معهم؛ للخلاص من بأسهم وللسيطرة ببسالة على الموقف اليومي ليبقى في صالحي. من دواعي سعادتي؛ أن تقود المراة السعودية مركبتها، ولا تتحدى الطريق وأخاها القائد الرجل بمركبتها، ولتذكر الله ولتكن واعية؛ ولا تغفل لو لجزء من الثانية ولو لطرفة عين، ولتكن يقظة بكل حواسها وجوارحها على الطريق، والله يوفق بناتنا وأخواتنا.
etasebai_534@hotmail.com
سعادتي التي تضاعفت يوم ١٠/١٠/١٤٣٩ ليست لأنني سأقود؛ فقد اعتدت الاستسلام لمراقبة الطريق والقيادة النظرية، سعادتي اليوم لتقود كل فتاة وامرأة سعودية مسؤولة، للخلاص من سطوة ذلك السائق الشرق آسيوي خصوصا. كانت معاناتي يومية على مدار عمري المهني وحياتي الخاصة، كافية لأن أكتب كيف طوعت وكيفت طريقتي وأسلوبي معهم؛ للخلاص من بأسهم وللسيطرة ببسالة على الموقف اليومي ليبقى في صالحي. من دواعي سعادتي؛ أن تقود المراة السعودية مركبتها، ولا تتحدى الطريق وأخاها القائد الرجل بمركبتها، ولتذكر الله ولتكن واعية؛ ولا تغفل لو لجزء من الثانية ولو لطرفة عين، ولتكن يقظة بكل حواسها وجوارحها على الطريق، والله يوفق بناتنا وأخواتنا.
etasebai_534@hotmail.com