قيادة المرأة وبلبلة الغربان
الجمعة / 22 / شوال / 1439 هـ الجمعة 06 يوليو 2018 02:50
حمود بن محمد الذروي 2008Shrif@
قيادة المرأة أمر طبيعي، وليست من البدع المحدثة في الدين، حتى يشن هذا الطرح التويتري المأجور من قبل دويلة مجمع الإرهاب، ندرك تماماً أن كل الهشتاقات هي من صنع ذبابهم الإلكتروني الموجه لزرع الفتنة بين الراعي والرعية، ولكن هيهات لهم بعد أن كشف عوارهم وتآمرهم، إن الدولة لم تأمر بهذا ولم تجعل السماح بالقيادة إخراجا للمرأة من بيتها، بل رأت المصلحة الحالية نظراً لتضرر كثير من النساء الذين لا قيّم لهم وحاجة الناس في هذا العصر بالذات لقيادة السيارة في كل مناحي الحياة مما يعرض هذه المرأة المسكينة لكثير من المحن والبلاء من السائقين وأشباه الرجال، فاحمد الله أيها المواطن الغيور إن كانت نساؤك في عنايتك ولم يوكلن إلى عناية السائق الخاص والأجير...
أيها المواطن الغيور لا تنساق خلف كل ناعق وترمي التهم جزافاً بغير علم بل هو ظن، «إن بعض الظن إثم»، فتبث رسائل التهم وتعيد هشتاقات الفتن فتأثم..
أيها المواطن الغيور إن الدولة لم تنزع قوامتك ولم تخرج نساءك ولم تأمر أحدا بالقيادة فاتق الله في التجني على ولي الأمر. أيها المواطن الغيور اتق الله في دولة الإسلام بالحرص على نظامها وأمنها وأمانها ولا تكن غراب البين الناعق لهوى أهل الفتن الذين عندهم كل شيء في دولهم من عهر وفجور وخنا مصرح بأمر دولهم، بينما أنت في دولة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودولة الأمن والأمان، لا تكن أداة للناعقين الذين يريدون لدولتنا أن تكون خراباً ودماراً كما فعلوا في كثير من البلدان الإسلامية.
ختاماً: حفظ الله دولتنا وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وسمعاً وطاعة في كل ما تقول يا ولي الأمر، فأنت أهل لما ترى من المصالح ونقول: امض بِنَا فنحن المركب الأمين لك والله لا ننزع عصاً من طاعة.
أيها المواطن الغيور لا تنساق خلف كل ناعق وترمي التهم جزافاً بغير علم بل هو ظن، «إن بعض الظن إثم»، فتبث رسائل التهم وتعيد هشتاقات الفتن فتأثم..
أيها المواطن الغيور إن الدولة لم تنزع قوامتك ولم تخرج نساءك ولم تأمر أحدا بالقيادة فاتق الله في التجني على ولي الأمر. أيها المواطن الغيور اتق الله في دولة الإسلام بالحرص على نظامها وأمنها وأمانها ولا تكن غراب البين الناعق لهوى أهل الفتن الذين عندهم كل شيء في دولهم من عهر وفجور وخنا مصرح بأمر دولهم، بينما أنت في دولة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودولة الأمن والأمان، لا تكن أداة للناعقين الذين يريدون لدولتنا أن تكون خراباً ودماراً كما فعلوا في كثير من البلدان الإسلامية.
ختاماً: حفظ الله دولتنا وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وسمعاً وطاعة في كل ما تقول يا ولي الأمر، فأنت أهل لما ترى من المصالح ونقول: امض بِنَا فنحن المركب الأمين لك والله لا ننزع عصاً من طاعة.