هل «مونديال روسيا» الأضعف؟
في «ربع النهائي» 4 أبطال.. و4 طامحين لإنجاز تاريخي
الجمعة / 22 / شوال / 1439 هـ الجمعة 06 يوليو 2018 02:52
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
أسدل الستار على دور الـ16 لمونديال روسيا بتأهل 8 منتخبات للدور ربع النهائي؛ 4 منها حققت البطولة من قبل، فيما تطمح المنتخبات الـ4 الأخرى لملامسة الكأس الذهبية لأول مرة في تاريخها.
ويبرز المنتخب البرازيلي الحاصل على اللقب 5 مرات والمتأهل لهذا الدور للمرة السابعة على التوالي كمرشح قوي لنيل البطولة ورسم النجمة السادسة على قميصه بعد غياب دام 16 عاما عن تحقيقه آخر بطولة له في مونديال كوريا واليابان عام 2002، ويعد المنتخب البلجيكي أحد المرشحين الأقوياء لنيل البطولة لأول مرة في تاريخه؛ نظرا لما يضمه من مواهب ونجوم في كل الخطوط، وهي المرة الثانية على التوالي الذي يتأهل فيها لهذا الدور، فيما يعد مونديال 1986 الأفضل في تاريخ الشياطين الحمر باحتلالهم المركز الرابع.
وستفقد البطولة أحد أبطالها السابقين عندما يلتقي منتخب فرنسا حامل اللقب عام 98 وأحد المرشحين الأقوياء للبطولة منتخب الأوروغواي الذي حمل الكأس مرتين في ثلاثينات القرن الماضي.
وهي المرة الثانية على التوالي التي توجد فيها فرنسا بهذا الدور خصوصا بعد مغادرتها الدور الأول في مونديال البرازيل 2010، فيما تأهل الأوروغواي لهذا الدور بعدما خرج من دور 16 في المونديال السابق، ويسعى الألبيسيليستي لتكرار إنجازه مع مدربه العجوز أوسكار تاباريز (أكبر مدربي المونديال) بجنوب أفريقيا 2010 عندما احتل رابع العالم، وتعد الأوروغواي بجانب البرازيل أقوى المنتخبات دفاعيا إذ لم تهتز شباكهما سوى مرة واحدة.
وعلى الطرف الآخر الذي يوصف بالأسهل، فإن منتخب كرواتيا الذي حقق ثالث العالم في مونديال فرنسا 98 تأهل لهذا الدور للمرة الثانية في تاريخه، سيلتقى صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي الذي أقصى حامل لقب مونديال 2010 المنتخب الإسباني في أكبر مفاجآت كأس العالم.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب الروسي لهذا الدور منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، إذ كان آخر وصول له للدور الثاني في كأس العالم بإسبانيا عام 1982.
فيما ستجمع المباراة الرابعة المنتخب الإنجليزي حامل لقب عام 1966 والذي وصل لهذا الدور للمرة الأولى منذ مونديال ألمانيا عام 2006، مع المنتخب السويدي ثالث العالم في مونديال أمريكا عام 1994 والذي وصل لهذا الدور لأول مرة منذ 24 عاما.
ويحاول كلا المنتخبين كسر النحس الذي لازمهما والوصول للدور نصف النهائي بعد غياب سنوات طويلة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بناء على أسماء المنتخبات المتأهلة لدور 8 في كأس العالم بروسيا هل يعتبر المونديال الأضعف؟
وتشير أسماء المنتخبات المرشحة وقوتها في آخر 6 مونديالات أن مونديال روسيا ليس الأضعف قياسا على عدد المتأهلين من المنتخبات غير حاملة اللقب، إذ شهد مونديالا عام 94 بأمريكا و2002 بكوريا واليابان تأهل 5 منتخبات في كل مونديال لم يسبق لها تحقيق البطولة، فيما وجدت 3 منتخبات فقط سبق أن حققت البطولة، إذ تأهل لمونديال أمريكا منتخبات رومانيا وبلغاريا والسويد وهولندا وإسبانيا لم تحقق اللقب حينها، بينما حضرت منتخبات ألمانيا وإيطاليا والبرازيل التي تملك في رصيدها كؤوس عالم سابقة.
أما مونديال كوريا واليابان فقد كان من أكثر البطولات حضورا للمفاجآت بتأهل السنغال وأمريكا وتركيا وإسبانيا والبرتغال، مقابل منتخبات ألمانيا والبرازيل وإنجلترا التي حققت اللقب من قبل.
وتساوى مونديال روسيا بعدد المنتخبات المتأهلة لدور 8 ممن لم يسبق تحقيق البطولة مع 3 مونديالات أخرى هي 98 بفرنسا و2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، إذ تأهل بمونديال فرنسا منتخبات الدنمارك وكرواتيا وهولندا وفرنسا التي لم تحقق البطولة حينها، في مقابل تأهل البرازيل وألمانيا والأرجنتين وإيطاليا.
وفي مونديال جنوب أفريقيا تأهلت منتخبات إسبانيا والبارغواي وهولندا وغانا من الطامحين للكأس، في وقت وجدت فيه 4 منتخبات حاملة اللقب هي الأرجنتين وألمانيا والبرازيل والأوروغواي.
فيما وجدت منتخبات هولندا وكولومبيا وكوستاريكا مع بلجيكا في الدور ربع النهائي لمونديال البرازيل بجانب الأبطال السابقين ألمانيا والبرازيل والأرجنتين وفرنسا.
وتعد بطولة 2006 بألمانيا الأقوى بحضور 6 منتخبات حققت اللقب من قبل في الدور ربع النهائي بوجود منتخبات ألمانيا والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وإيطاليا وإنجلترا، فيما اقتصر حضور المنتخبات التي لم تحقق اللقب من قبل على البرتغال وأوكرانيا.
ويبرز المنتخب البرازيلي الحاصل على اللقب 5 مرات والمتأهل لهذا الدور للمرة السابعة على التوالي كمرشح قوي لنيل البطولة ورسم النجمة السادسة على قميصه بعد غياب دام 16 عاما عن تحقيقه آخر بطولة له في مونديال كوريا واليابان عام 2002، ويعد المنتخب البلجيكي أحد المرشحين الأقوياء لنيل البطولة لأول مرة في تاريخه؛ نظرا لما يضمه من مواهب ونجوم في كل الخطوط، وهي المرة الثانية على التوالي الذي يتأهل فيها لهذا الدور، فيما يعد مونديال 1986 الأفضل في تاريخ الشياطين الحمر باحتلالهم المركز الرابع.
وستفقد البطولة أحد أبطالها السابقين عندما يلتقي منتخب فرنسا حامل اللقب عام 98 وأحد المرشحين الأقوياء للبطولة منتخب الأوروغواي الذي حمل الكأس مرتين في ثلاثينات القرن الماضي.
وهي المرة الثانية على التوالي التي توجد فيها فرنسا بهذا الدور خصوصا بعد مغادرتها الدور الأول في مونديال البرازيل 2010، فيما تأهل الأوروغواي لهذا الدور بعدما خرج من دور 16 في المونديال السابق، ويسعى الألبيسيليستي لتكرار إنجازه مع مدربه العجوز أوسكار تاباريز (أكبر مدربي المونديال) بجنوب أفريقيا 2010 عندما احتل رابع العالم، وتعد الأوروغواي بجانب البرازيل أقوى المنتخبات دفاعيا إذ لم تهتز شباكهما سوى مرة واحدة.
وعلى الطرف الآخر الذي يوصف بالأسهل، فإن منتخب كرواتيا الذي حقق ثالث العالم في مونديال فرنسا 98 تأهل لهذا الدور للمرة الثانية في تاريخه، سيلتقى صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي الذي أقصى حامل لقب مونديال 2010 المنتخب الإسباني في أكبر مفاجآت كأس العالم.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب الروسي لهذا الدور منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، إذ كان آخر وصول له للدور الثاني في كأس العالم بإسبانيا عام 1982.
فيما ستجمع المباراة الرابعة المنتخب الإنجليزي حامل لقب عام 1966 والذي وصل لهذا الدور للمرة الأولى منذ مونديال ألمانيا عام 2006، مع المنتخب السويدي ثالث العالم في مونديال أمريكا عام 1994 والذي وصل لهذا الدور لأول مرة منذ 24 عاما.
ويحاول كلا المنتخبين كسر النحس الذي لازمهما والوصول للدور نصف النهائي بعد غياب سنوات طويلة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بناء على أسماء المنتخبات المتأهلة لدور 8 في كأس العالم بروسيا هل يعتبر المونديال الأضعف؟
وتشير أسماء المنتخبات المرشحة وقوتها في آخر 6 مونديالات أن مونديال روسيا ليس الأضعف قياسا على عدد المتأهلين من المنتخبات غير حاملة اللقب، إذ شهد مونديالا عام 94 بأمريكا و2002 بكوريا واليابان تأهل 5 منتخبات في كل مونديال لم يسبق لها تحقيق البطولة، فيما وجدت 3 منتخبات فقط سبق أن حققت البطولة، إذ تأهل لمونديال أمريكا منتخبات رومانيا وبلغاريا والسويد وهولندا وإسبانيا لم تحقق اللقب حينها، بينما حضرت منتخبات ألمانيا وإيطاليا والبرازيل التي تملك في رصيدها كؤوس عالم سابقة.
أما مونديال كوريا واليابان فقد كان من أكثر البطولات حضورا للمفاجآت بتأهل السنغال وأمريكا وتركيا وإسبانيا والبرتغال، مقابل منتخبات ألمانيا والبرازيل وإنجلترا التي حققت اللقب من قبل.
وتساوى مونديال روسيا بعدد المنتخبات المتأهلة لدور 8 ممن لم يسبق تحقيق البطولة مع 3 مونديالات أخرى هي 98 بفرنسا و2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، إذ تأهل بمونديال فرنسا منتخبات الدنمارك وكرواتيا وهولندا وفرنسا التي لم تحقق البطولة حينها، في مقابل تأهل البرازيل وألمانيا والأرجنتين وإيطاليا.
وفي مونديال جنوب أفريقيا تأهلت منتخبات إسبانيا والبارغواي وهولندا وغانا من الطامحين للكأس، في وقت وجدت فيه 4 منتخبات حاملة اللقب هي الأرجنتين وألمانيا والبرازيل والأوروغواي.
فيما وجدت منتخبات هولندا وكولومبيا وكوستاريكا مع بلجيكا في الدور ربع النهائي لمونديال البرازيل بجانب الأبطال السابقين ألمانيا والبرازيل والأرجنتين وفرنسا.
وتعد بطولة 2006 بألمانيا الأقوى بحضور 6 منتخبات حققت اللقب من قبل في الدور ربع النهائي بوجود منتخبات ألمانيا والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وإيطاليا وإنجلترا، فيما اقتصر حضور المنتخبات التي لم تحقق اللقب من قبل على البرتغال وأوكرانيا.