أخبار

العالم يتفاعل مع بطولة الشهيدين.. وجامعة هارتفورد تعلن الحداد

صورة الشهيدين. (من أرشيف عائلتيهما)

عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist 600@

في الوقت الذي أبرزت فيه الصحف العالمية طوال الأيام الثلاثة الماضية العمل البطولي للمبتعثين السعوديين جاسر آل راكة اليامي وذيب اليامي اللذين غامرا بحياتهما من أجل إنقاذ طفلين بريئين من الغرق في أحد أنهار الولايات المتحدة الأمريكية، ووصْفها بطولة الشابين بأنها تمثل الأخلاق السامية للمسلمين وشجاعتهم وإقدامهم، كما تمثل ما عرف به الشاب السعودي من شهامة ونبل، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات المدح والثناء على الشهيدين، وقال مغردون إن العمل البطولي يعكس الصورة الناصعة للمبتعث السعودي ولشباب الوطن، وكتب الأمير سطام بن خالد آل سعود على حسابه في «تويتر»: «البطل ذيب مانع آل راكة اليامي ٢٧ سنة، والبطل جاسر دهام آل راكـة ٢٥ سنة، أنتم فخر لوطننا وأمتنا سطرتما بتضحيتكما أعلى درجات الرجولة والشجاعة والإقدام لن ينساكما الوطن.. إلى جنات الخلد بإذن الله يا أبطال».

وعلق المشرف الخاص على مكتب ولي العهد بدر العساكر بأن ذيب مانع اليامي، وجاسر دهام اليامي شمسان من بلادنا.. تشعّان بالتضحية..

عطرهما الشجاعة والإقدام. كتبا حروفًا من نور، زينت وجه الحياة. التاريخ والإنسانية تسجلان بطولتهما.

في غضون ذلك، أعلن رئيس جامعة هارتفورد الحداد الرسمي على طالب الجامعة ذيب اليامي، الذي توفي مع زميله جاسر اليامي، أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين من الغرق، وقال رئيس الجامعة في البيان: «سنتذكر هذه الخسارة الرهيبة معاً. وفي الأيام المقبلة سنعمل مع عائلة «ذيب»؛ لتحديد أفضل السبل لتكريم ذكراه».

‏أما عضو مجلس الشورى هادي اليامي فقال: برغم ألم الفقد وعظم المصاب.. فإن عزاءنا يتجلى في تلك البطولة والإنسانية التي تمثل جوهر الإنسان السعودي، والتي قدمها الشهيدان للعالم أجمع. ومن جانبها، قالت نورة الشعبان عضو مجلس الشورى: عظّم الله أجرنا في أبناء الوطن المخلصين وجبر قلوب ذويهم وجعل مثواهم جنات النعيم.