ماهي أبرز رسائل «أطفال الكهف» لذويهم؟
السبت / 23 / شوال / 1439 هـ السبت 07 يوليو 2018 14:24
كشفت رسائل بعث بها فتية محاصرون مع مدربهم داخل كهف غمرته المياه في تايلاند لأسرهم اليوم (السبت) 7 يوليو، عن معنوياتهم المرتفعة كما عبروا من خلالها عن محبتهم لأفراد أسرهم. وحين سألهم أحد أفراد وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، عما يريدون أن يبلغوا به ذويهم، أجاب الفتية إنهم يريدون العودة إلى المنزل فور الخروج من الكهف، كما قالوا إن يفتقدون أسرهم وطلبوا من معلميهم ألا يكلفوهم بالكثير من الواجبات المدرسية. وقدم مدرب فريق ناشئي كرم القدم المحاصر في الكهف اعتذارا لجميع أهالي الفتية.
ويستعد غواصون لدخول الكهف لمساعدة الفتية والعمل على اخراجهم. وتركزت جهود الانقاذ منذ أن عثر غواصان بريطانيان علي الفريق يوم (الاثنين) 2 يوليو على تجفيف الكهف من المياه وتدريب الفتية، وبعضهم لم يتجاوز عمره 11 عاما ولا يجيد السباحة، لمحاولة الخروج من الكهف عن طريق الغوص.
وعلى الصعيد نفسه صرح قائد البعثة الإنقاذية للفتية المحاصرين: «نحن في صراع مع المياه والزمن»، لكنهم يترقبون الفرصة المثلى لإخراج المجموعة المحاصرة قبل أن تنهمر أمطار غزيرة متوقعة. وجاءت الرسالة المفعمة بالأمل بعد يوم من وفاة غواص تايلاندي في تحول مقبض للمحنة التي بدأت قبل أسبوعين بالاحتفال بعيد ميلاد أحد الفتية المحاصرين في شبكة كهوف تام لوانج في إقليم تشيانج راي بشمال البلاد.
وبدأ فريق يضم وحدة القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية والشرطة ومتطوعين العمل دون هوادة لتجفيف الكهف منذ تحديد مكان المجموعة يوم الاثنين.
وتعكف البعثة الآن على تعليم الفتية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، ولا يتقن جميعهم السباحة، طريقة محفوفة بالخطر للغوص عبر أنفاق ضيقة وغارقة.
وقال نارونجساك أوسوتاناكورن قائد بعثة الإنقاذ وحاكم الإقليم السابق للصحفيين «الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة هي أفضل وأكثر وقت مثالي لعملية الإنقاذ».
وأضاف «الوضع الراهن، في ضوء مستويات الهواء والماء وصحة الفتية، هو الأفضل حتى الآن». واستكمل «لا نزال في صراع مع المياه والزمن. إن تحديد المكان... كان مجرد انتصار بسيط لكن هذا لا يعني أن الحرب انتهت حتى نكسب ثلاث معارك: تحديد المكان والإنقاذ والعودة للمنزل».
وفي تطور آخر اليوم (السبت)، أكدت السلطات أن الفتية، وهم لاعبون ناشئون لكرة القدم، تواصلوا عن طريق الخطابات مع أقاربهم الذين خيم الكثير منهم أمام مدخل الكهف، وذلك لأول مرة منذ العثور عليهم. وفشلت الأسبوع الماضي محاولة لتوصيل هاتف إلى الفتية المحاصرين مع مدربهم. وفي أحد الخطابات كتب الفتية الأطعمة التي يريدون تناولها بعد عودتهم إلى منازلهم سالمين مثل الدجاج المقلي، كما ناشدوا معلميهم عدم تكليفهم بالكثير من الواجبات المنزلية.
وكتب مدرب الفريق إيكابول تشانتاوونج في خطاب لأولياء الأمور أنه سيولي الفتية «الرعاية القصوى» واعتذر عن جعلهم يمرون بهذه المحنة.
وقال إيفان كاتاديتش، وهو مدرب دنمركي للغوص ينقل أسطوانات أكسجين إلى داخل الكهف، أمس (الجمعة) وبعد إحدى مرات الغوص إنه «متفائل بشدة» بشأن المهمة لأن منسوب المياه انحسر بدرجة كبيرة. ولم يقطع كاتاديتش الكيلومتر الأخير الفاصل عن المكان الذي حوصر فيه الفتية على ضفة موحلة، وهي أخطر مرحلة في الغوص، لأن رجال الإنقاذ يتعين عليهم حمل خزانات الأكسجين أمامهم للمرور عبر الثقوب الغارقة الضيقة.
وتشمل خطط الإنقاذ الأخرى تزويد الكهف بإمدادات وخط أسطوانات أكسجين لإبقاء الفتية على قيد الحياة لشهور حتى ينقضي موسم الأمطار الموسمية في تايلاند، أو حفر مخرج رأسي من الغابة أعلى الكهف.
وتنامى الاهتمام الدولي بعملية الإنقاذ وقدمت دول مثل استراليا وبريطانيا والصين واليابان والولايات المتحدة يد العون. ووجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الدعوة للفتية لحضور نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم في موسكو، إذا تكللت جهود إنقاذهم بالنجاح قبل موعد المباراة النهائية المقررة في 15 يوليو.
ويستعد غواصون لدخول الكهف لمساعدة الفتية والعمل على اخراجهم. وتركزت جهود الانقاذ منذ أن عثر غواصان بريطانيان علي الفريق يوم (الاثنين) 2 يوليو على تجفيف الكهف من المياه وتدريب الفتية، وبعضهم لم يتجاوز عمره 11 عاما ولا يجيد السباحة، لمحاولة الخروج من الكهف عن طريق الغوص.
وعلى الصعيد نفسه صرح قائد البعثة الإنقاذية للفتية المحاصرين: «نحن في صراع مع المياه والزمن»، لكنهم يترقبون الفرصة المثلى لإخراج المجموعة المحاصرة قبل أن تنهمر أمطار غزيرة متوقعة. وجاءت الرسالة المفعمة بالأمل بعد يوم من وفاة غواص تايلاندي في تحول مقبض للمحنة التي بدأت قبل أسبوعين بالاحتفال بعيد ميلاد أحد الفتية المحاصرين في شبكة كهوف تام لوانج في إقليم تشيانج راي بشمال البلاد.
وبدأ فريق يضم وحدة القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية والشرطة ومتطوعين العمل دون هوادة لتجفيف الكهف منذ تحديد مكان المجموعة يوم الاثنين.
وتعكف البعثة الآن على تعليم الفتية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، ولا يتقن جميعهم السباحة، طريقة محفوفة بالخطر للغوص عبر أنفاق ضيقة وغارقة.
وقال نارونجساك أوسوتاناكورن قائد بعثة الإنقاذ وحاكم الإقليم السابق للصحفيين «الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة هي أفضل وأكثر وقت مثالي لعملية الإنقاذ».
وأضاف «الوضع الراهن، في ضوء مستويات الهواء والماء وصحة الفتية، هو الأفضل حتى الآن». واستكمل «لا نزال في صراع مع المياه والزمن. إن تحديد المكان... كان مجرد انتصار بسيط لكن هذا لا يعني أن الحرب انتهت حتى نكسب ثلاث معارك: تحديد المكان والإنقاذ والعودة للمنزل».
وفي تطور آخر اليوم (السبت)، أكدت السلطات أن الفتية، وهم لاعبون ناشئون لكرة القدم، تواصلوا عن طريق الخطابات مع أقاربهم الذين خيم الكثير منهم أمام مدخل الكهف، وذلك لأول مرة منذ العثور عليهم. وفشلت الأسبوع الماضي محاولة لتوصيل هاتف إلى الفتية المحاصرين مع مدربهم. وفي أحد الخطابات كتب الفتية الأطعمة التي يريدون تناولها بعد عودتهم إلى منازلهم سالمين مثل الدجاج المقلي، كما ناشدوا معلميهم عدم تكليفهم بالكثير من الواجبات المنزلية.
وكتب مدرب الفريق إيكابول تشانتاوونج في خطاب لأولياء الأمور أنه سيولي الفتية «الرعاية القصوى» واعتذر عن جعلهم يمرون بهذه المحنة.
وقال إيفان كاتاديتش، وهو مدرب دنمركي للغوص ينقل أسطوانات أكسجين إلى داخل الكهف، أمس (الجمعة) وبعد إحدى مرات الغوص إنه «متفائل بشدة» بشأن المهمة لأن منسوب المياه انحسر بدرجة كبيرة. ولم يقطع كاتاديتش الكيلومتر الأخير الفاصل عن المكان الذي حوصر فيه الفتية على ضفة موحلة، وهي أخطر مرحلة في الغوص، لأن رجال الإنقاذ يتعين عليهم حمل خزانات الأكسجين أمامهم للمرور عبر الثقوب الغارقة الضيقة.
وتشمل خطط الإنقاذ الأخرى تزويد الكهف بإمدادات وخط أسطوانات أكسجين لإبقاء الفتية على قيد الحياة لشهور حتى ينقضي موسم الأمطار الموسمية في تايلاند، أو حفر مخرج رأسي من الغابة أعلى الكهف.
وتنامى الاهتمام الدولي بعملية الإنقاذ وقدمت دول مثل استراليا وبريطانيا والصين واليابان والولايات المتحدة يد العون. ووجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الدعوة للفتية لحضور نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم في موسكو، إذا تكللت جهود إنقاذهم بالنجاح قبل موعد المباراة النهائية المقررة في 15 يوليو.