سيل النصر الكبير
جدل
الأحد / 24 / شوال / 1439 هـ الاحد 08 يوليو 2018 01:17
صالح الفهيد
• هل تبخر سيل النصر الكبير؟
النصراويون حائرون.. يفكرون.. يتساءلون.. أجانبهم من يكونون؟
فقد مضى الوقت سريعاً، أنجزت غالبية الأندية ملف الأجانب، لكن التعثر النصراوي في هذا الملف مستمر، وها نحن على بعد مرمى حجر من بدء معسكر الفريق، حيث لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، لكن لا يزال مصير 5 أجانب مجهولا وغامضاً.
• لقد تسلى النصراويون طيلة الشهرين الماضيين بالمثل الشعبي: «ما يبطي السيل إلا من كبره»، الذي كان يدغدغ مشاعرهم بأسماء كبيرة تبرر هذا التأخير وهذا التعثر، لكن نفد الوقت وهم ينتظرون على ضفة الوادي ولم يصل السيل ربوع العالمي، فهل تبخر.. وصار سراباً؟
• بعض النصراويين يلومون إدارة النادي على فشلها حتى الآن في حسم ملف المحترفين الأجانب، ويرون أنها أهدرت الكثير من الوقت بسبب قلة خبرتها، وسوء إدارتها للمفاوضات، ويعتبرون أن هذا مؤشر سلبي على تواضع إمكانات هذه الإدارة وأهليتها لقيادة دفة الأمور في النادي، خصوصاً أن الرئيس سعود بن سويلم رفع سقف طموحات النصراويين بوعود من العيار الثقيل، معززة بمكانة هذا الرجل وعلاقاته الواسعة والكبيرة التي راهن جمهور النصر على أنه سيسيلها لمصلحة ناديهم في كل المجالات، لكن لا يبدو هذا واضحاً حتى الآن.
• ولا يعد قرار استمرار مدافع الفريق برونو إنجازاً فقد كان هذا محل اتفاق وتوافق من كل الأطراف، بما فيهم اللاعب نفسه، فيما جرى حسم استمرارية المغربي فوزير بعد تردد طويل، فيما كانت الإدارة معفاة من تعقيدات التعاقدات المحلية، حيث أغلق هذا الملف مبكراً.
• ويخشى جمهور النصر أن ينطلق المعسكر دون أن يكون ملف المحترفين الأجانب قد حسم، ويتساءل بعضهم، وهم على حق، ما فائدة المعسكر إن لم يلتحق به المحترفون الأجانب؟ خصوصاً أن المصادر النصراوية كانت تصبر النصراويين في السابق بالقول: إن هذا الملف سيحسم قبل المعسكر، وإنه لا داعي للتسرع، فالمهم هو مشاركتهم في معسكر الفريق، فماذا ستقول الإدارة إن بدأ المعسكر بدون الأجانب؟
• وما يزيد من قلق النصراويين هو ذكرى «سيئ الصيت» معسكر الفريق السابق في تركيا، الذي يرى كثير من النصراويين أنه سبب إخفاق النصر في الموسم الماضي، ويخشون أن يعيد التاريخ نفسه، وتتكرر الحكاية من جديد.
• ولا أفشي سراً إن قلت إن حالة من الإحباط وخيبة الأمل بدأت تتسرب إلى صفوف جماهير الشمس تجاه رئيس النادي شخصياً وإدارته، وهي تستعيد قائمة الوعود التي لم يتحقق منها إلا القليل، وتهمس بحب وقلق: وعدك متى؟ «بهالصيف وإلا بالشتاء؟»
النصراويون حائرون.. يفكرون.. يتساءلون.. أجانبهم من يكونون؟
فقد مضى الوقت سريعاً، أنجزت غالبية الأندية ملف الأجانب، لكن التعثر النصراوي في هذا الملف مستمر، وها نحن على بعد مرمى حجر من بدء معسكر الفريق، حيث لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، لكن لا يزال مصير 5 أجانب مجهولا وغامضاً.
• لقد تسلى النصراويون طيلة الشهرين الماضيين بالمثل الشعبي: «ما يبطي السيل إلا من كبره»، الذي كان يدغدغ مشاعرهم بأسماء كبيرة تبرر هذا التأخير وهذا التعثر، لكن نفد الوقت وهم ينتظرون على ضفة الوادي ولم يصل السيل ربوع العالمي، فهل تبخر.. وصار سراباً؟
• بعض النصراويين يلومون إدارة النادي على فشلها حتى الآن في حسم ملف المحترفين الأجانب، ويرون أنها أهدرت الكثير من الوقت بسبب قلة خبرتها، وسوء إدارتها للمفاوضات، ويعتبرون أن هذا مؤشر سلبي على تواضع إمكانات هذه الإدارة وأهليتها لقيادة دفة الأمور في النادي، خصوصاً أن الرئيس سعود بن سويلم رفع سقف طموحات النصراويين بوعود من العيار الثقيل، معززة بمكانة هذا الرجل وعلاقاته الواسعة والكبيرة التي راهن جمهور النصر على أنه سيسيلها لمصلحة ناديهم في كل المجالات، لكن لا يبدو هذا واضحاً حتى الآن.
• ولا يعد قرار استمرار مدافع الفريق برونو إنجازاً فقد كان هذا محل اتفاق وتوافق من كل الأطراف، بما فيهم اللاعب نفسه، فيما جرى حسم استمرارية المغربي فوزير بعد تردد طويل، فيما كانت الإدارة معفاة من تعقيدات التعاقدات المحلية، حيث أغلق هذا الملف مبكراً.
• ويخشى جمهور النصر أن ينطلق المعسكر دون أن يكون ملف المحترفين الأجانب قد حسم، ويتساءل بعضهم، وهم على حق، ما فائدة المعسكر إن لم يلتحق به المحترفون الأجانب؟ خصوصاً أن المصادر النصراوية كانت تصبر النصراويين في السابق بالقول: إن هذا الملف سيحسم قبل المعسكر، وإنه لا داعي للتسرع، فالمهم هو مشاركتهم في معسكر الفريق، فماذا ستقول الإدارة إن بدأ المعسكر بدون الأجانب؟
• وما يزيد من قلق النصراويين هو ذكرى «سيئ الصيت» معسكر الفريق السابق في تركيا، الذي يرى كثير من النصراويين أنه سبب إخفاق النصر في الموسم الماضي، ويخشون أن يعيد التاريخ نفسه، وتتكرر الحكاية من جديد.
• ولا أفشي سراً إن قلت إن حالة من الإحباط وخيبة الأمل بدأت تتسرب إلى صفوف جماهير الشمس تجاه رئيس النادي شخصياً وإدارته، وهي تستعيد قائمة الوعود التي لم يتحقق منها إلا القليل، وتهمس بحب وقلق: وعدك متى؟ «بهالصيف وإلا بالشتاء؟»