المملكة تتصدر الدول المانحة لـ «الاستجابة الإنسانية» في اليمن
قدمت 530.4 مليون دولار بنسبة 34.4 %
الأحد / 24 / شوال / 1439 هـ الاحد 08 يوليو 2018 02:22
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
تصدرت المملكة العربية السعودية الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام 2018.
وأوضح التقرير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA عن مستوى التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، أن المملكة تصدرت الدول المانحة داخل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بمبلغ 530.4 مليون دولار من المبلغ الإجمالي 1.54 مليار دولار. كما تصدرت الدول المانحة خارج خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 196 مليون دولار من المبلغ الإجمالي 466.4 مليون دولار، مشيرا إلى أن إجمالي التمويل داخل وخارج خطة الاستجابة الإنسانية بلغ 2.010.3 مليون دولار.
وبين التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية حسب المجموعة القطاعية بلغت أعلى نسبة في الأمن الغذائي والزراعة، الصحة، المياه والنظافة والصرف الصحي، التغذية الصحية، المأوى والتعليم وغيرها.
تأتي هذه الخطة كأكبر نداء تطلقه الوكالات الإنسانية لليمن، حيث تتمثل الأهداف الإستراتيجية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن في إنقاذ الأرواح؛ وحماية المدنيين؛ وتعزيز التكافؤ في الحصول على المساعدات؛ وضمان أن العمل الإنساني يدعم قدرات المرونة والتحمل والانتعاش المستدام.
وتماشياً مع خطة الاستجابة الإنسانية جاء الأمر السامي الكريم بإنشاء مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، الذي يعمل فيه كل الكفاءات والطاقات الوطنية عملا عملياتيا يسهّل ويسهم في إيصال المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية إلى الداخل اليمني.
وكان نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نزار باصهيب قد دشّن بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (أوتشا) في يناير الماضي، بالعاصمة المؤقتة عدن، خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 في اليمن المقدرة بمبلغ مليارين و962 مليون دولار.
وتتضمن الخطة مراحل عدة بمختلف القطاعات من النازحين واللاجئين والصحة والتعليم والمياه والخدمات، وتستهدف 22 مليون نسمة، بينهم 11 مليونا من الأشد احتياجا، وبينت الخطة وجود زيادة بنسبة 68 % بين عامي 2014 الذي بلغ فيه عدد المستهدفين 10 ملايين، و2017 الذي بلغ عدد المستهدفين فيه 17 مليونا.
وشدد الدكتور باصهيب على ضرورة تركيز جهود الإغاثة في المناطق الأكثر احتياجا مثل تهامة، والمناطق التي لا تصلها أي مساعدات والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين التي لا تصل فيها المساعدات إلى الفئات المحتاجة الأساسية. وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الشركاء وعلى رأسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشيدًا بجهود منظمة الأوتشا وكافة الشركاء بالتعاون مع وزارة التخطيط اليمنية في وضع خطة الاستجابة الإنسانية.
وأوضح التقرير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA عن مستوى التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، أن المملكة تصدرت الدول المانحة داخل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بمبلغ 530.4 مليون دولار من المبلغ الإجمالي 1.54 مليار دولار. كما تصدرت الدول المانحة خارج خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بمبلغ 196 مليون دولار من المبلغ الإجمالي 466.4 مليون دولار، مشيرا إلى أن إجمالي التمويل داخل وخارج خطة الاستجابة الإنسانية بلغ 2.010.3 مليون دولار.
وبين التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية حسب المجموعة القطاعية بلغت أعلى نسبة في الأمن الغذائي والزراعة، الصحة، المياه والنظافة والصرف الصحي، التغذية الصحية، المأوى والتعليم وغيرها.
تأتي هذه الخطة كأكبر نداء تطلقه الوكالات الإنسانية لليمن، حيث تتمثل الأهداف الإستراتيجية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن في إنقاذ الأرواح؛ وحماية المدنيين؛ وتعزيز التكافؤ في الحصول على المساعدات؛ وضمان أن العمل الإنساني يدعم قدرات المرونة والتحمل والانتعاش المستدام.
وتماشياً مع خطة الاستجابة الإنسانية جاء الأمر السامي الكريم بإنشاء مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، الذي يعمل فيه كل الكفاءات والطاقات الوطنية عملا عملياتيا يسهّل ويسهم في إيصال المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية إلى الداخل اليمني.
وكان نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نزار باصهيب قد دشّن بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (أوتشا) في يناير الماضي، بالعاصمة المؤقتة عدن، خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 في اليمن المقدرة بمبلغ مليارين و962 مليون دولار.
وتتضمن الخطة مراحل عدة بمختلف القطاعات من النازحين واللاجئين والصحة والتعليم والمياه والخدمات، وتستهدف 22 مليون نسمة، بينهم 11 مليونا من الأشد احتياجا، وبينت الخطة وجود زيادة بنسبة 68 % بين عامي 2014 الذي بلغ فيه عدد المستهدفين 10 ملايين، و2017 الذي بلغ عدد المستهدفين فيه 17 مليونا.
وشدد الدكتور باصهيب على ضرورة تركيز جهود الإغاثة في المناطق الأكثر احتياجا مثل تهامة، والمناطق التي لا تصلها أي مساعدات والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين التي لا تصل فيها المساعدات إلى الفئات المحتاجة الأساسية. وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الشركاء وعلى رأسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشيدًا بجهود منظمة الأوتشا وكافة الشركاء بالتعاون مع وزارة التخطيط اليمنية في وضع خطة الاستجابة الإنسانية.