مخترع اللعبة عنصري يدّعي تطهير العالم!
الأحد / 24 / شوال / 1439 هـ الاحد 08 يوليو 2018 02:26
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
ظهرت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع «F57» بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى «مجموعة الموت» من داخل الشبكة الاجتماعية «فكونتاكتي». وأسس اللعبة شاب روسي يدعى فيليب بوديكين (21 عاماً)، وهو طالب علم نفس سابق طُرد من جامعته لابتكاره اللعبة، التي تعد أحدث لعبة انتحارية، يتم لعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وTwitter، وتستمر لمدة 50 يوماً، من خلال تكليف اللاعب بالقيام بمهمات يومية معينة، وتتألف من 50 مستوى لا بد أن يجتازها اللاعب، وتنتهي به باختيار طريقة للانتحار دون السماح له بالتراجع. وعرف الروسي (بوديكين) بأنه عنصري ونتشوي النزعة وهدفه تقليل عدد سكان العالم متأثرا بالفكرة النتشوية القائمة على التفوق العرقي والعرق الآري.
وبعد القبض عليه اعترف بجرائمه، وأكد أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع الأطفال والمراهقين إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم، وقال أثناء محاكمته «جميع الضحايا كانوا سعداء للغاية بخوض هذه التجربة، ويسعون إلى الموت».
وأدين المتهم من قبل محكمة سيبيريا الروسية بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 مراهقا للانتحار، ثم نقلته السلطات الروسية إلى سجن كريستي الروسي، وتم احتجازه به، فى شهر نوفمبر عام 2016.
وبعد القبض عليه اعترف بجرائمه، وأكد أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع الأطفال والمراهقين إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم، وقال أثناء محاكمته «جميع الضحايا كانوا سعداء للغاية بخوض هذه التجربة، ويسعون إلى الموت».
وأدين المتهم من قبل محكمة سيبيريا الروسية بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 مراهقا للانتحار، ثم نقلته السلطات الروسية إلى سجن كريستي الروسي، وتم احتجازه به، فى شهر نوفمبر عام 2016.