السديس: استهداف رجال الأمن جريمة نكراء
سهام الإرهاب ستتهاوى أمام وعينا وتماسكنا
الأحد / 24 / شوال / 1439 هـ الاحد 08 يوليو 2018 23:56
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، عن استنكاره للهجوم الجبان والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي حدثت في بريدة، وأدت إلى استشهاد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف، مشدداً على أن استهداف رجال الأمن جريمة نكراء.
ونوَّه السديس بخطورة استهداف حماة الوطن من رجال أمننا البواسل، فهم ـ بعد الله ـ سبب حفظ أمننا واستقرارنا، وهم العين الساهرة المتربصة بالأعداء ليلاً ونهاراً.
وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بنجاح القوة الأمنية في إحباط هذا الهجوم وغيره من الأعمال الشنيعة الإرهابية التخريبية التي تسعى لزعزعة أمن هذه البلاد، ونشر الذعر بين المواطنين والمقيمين، مؤكداً أنها لن تزيد الوطن إلا قوة ومتانة، وستتهاوى سهام الإرهاب أمام صخرة وعينا ونبذنا للإرهاب وتماسكنا قيادةً وشعباً.
ودعا السديس شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة، والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف، والرد للعلماء الربانيين الراسخين، وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلماؤهم ورجال أمنهم.
وفي ختام تصريحه، دعا الرئيس العام للشهيد بالرحمة والمغفرة والرضوان، ولولاة الأمر ولأهل الشهيد بحسن العزاء وجبر المصاب، وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة، وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين، وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان إنه سميع مجيب.
ونوَّه السديس بخطورة استهداف حماة الوطن من رجال أمننا البواسل، فهم ـ بعد الله ـ سبب حفظ أمننا واستقرارنا، وهم العين الساهرة المتربصة بالأعداء ليلاً ونهاراً.
وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بنجاح القوة الأمنية في إحباط هذا الهجوم وغيره من الأعمال الشنيعة الإرهابية التخريبية التي تسعى لزعزعة أمن هذه البلاد، ونشر الذعر بين المواطنين والمقيمين، مؤكداً أنها لن تزيد الوطن إلا قوة ومتانة، وستتهاوى سهام الإرهاب أمام صخرة وعينا ونبذنا للإرهاب وتماسكنا قيادةً وشعباً.
ودعا السديس شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة، والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف، والرد للعلماء الربانيين الراسخين، وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلماؤهم ورجال أمنهم.
وفي ختام تصريحه، دعا الرئيس العام للشهيد بالرحمة والمغفرة والرضوان، ولولاة الأمر ولأهل الشهيد بحسن العزاء وجبر المصاب، وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة، وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين، وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان إنه سميع مجيب.