خاتمي: إيران تراجعت 100 عام في العدل والديموقراطية ومحاربة الفساد
الاثنين / 25 / شوال / 1439 هـ الاثنين 09 يوليو 2018 13:37
«عكاظ» (طهران)
وجه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، انتقادات حادة لسياسات نظام الملالي داخل إيران، وعدّ أوضاع الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في بلاده مترنحة، وتراجعت 100 عام إلى الوراء، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي أخيراً؛ بسبب تفشي الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلى حد غير مسبوق والعجز عن مواجهة الفساد المستشري.
وكشف خاتمي في لقاء له مع شباب من التيار الإصلاحي، تفشي الفساد في إيران ووصفه بـ«الفيضان» الذي بات يهدد كيان البلاد، وحمّل التيارين الإصلاحي والأصولي المندرجين ضمن تركيبة نظام الملالي مسؤولية تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة ظاهرة الفساد، منتقدا تراخي الإصلاحيين في التصدي للفساد المستشري بالبلاد.
وطالب خاتمي التيار الإصلاحي بتحديد الأولويات للمجتمع من خلال إجراء تغييرات داخلية خلال المرحلة الراهنة، مؤكداً على إعادة ترتيب الأولويات في سبيل إنقاذ إيران و«درء الخطر» عن البلاد، إضافة إلى التعامل مع التيارات السياسية الأخرى من منطلق الهوية.
وقال خاتمي: «لقد تراجعنا كثيرا في حربنا ضد الفساد وتوفير العدالة في المجتمع والتي تعد الركيزة الأساسية لمبادئنا، وأن رجل الدين آية الله النائيني دافع منذ 100 عام مضت عن حقوق ووجود المسيحيين والزرادشتيين واليهود في البرلمان، فيما إيران اليوم متخلفة وتمنع وجود غير المسلمين حتى في مجلس المدينة».
وحث الرئيس السابق رجال الدين الإصلاحيين على العودة للمبادئ ومعالجة تفشي الفساد، الذي يهدد إيران كـ«الطوفان»، حسب تعبيره، محذرا من «استياء» الشعب بعد اضطرابات يناير الماضي، محملا جميع الوكالات والجهات الحكومية المسؤولية عما حدث.
وكشف خاتمي في لقاء له مع شباب من التيار الإصلاحي، تفشي الفساد في إيران ووصفه بـ«الفيضان» الذي بات يهدد كيان البلاد، وحمّل التيارين الإصلاحي والأصولي المندرجين ضمن تركيبة نظام الملالي مسؤولية تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة ظاهرة الفساد، منتقدا تراخي الإصلاحيين في التصدي للفساد المستشري بالبلاد.
وطالب خاتمي التيار الإصلاحي بتحديد الأولويات للمجتمع من خلال إجراء تغييرات داخلية خلال المرحلة الراهنة، مؤكداً على إعادة ترتيب الأولويات في سبيل إنقاذ إيران و«درء الخطر» عن البلاد، إضافة إلى التعامل مع التيارات السياسية الأخرى من منطلق الهوية.
وقال خاتمي: «لقد تراجعنا كثيرا في حربنا ضد الفساد وتوفير العدالة في المجتمع والتي تعد الركيزة الأساسية لمبادئنا، وأن رجل الدين آية الله النائيني دافع منذ 100 عام مضت عن حقوق ووجود المسيحيين والزرادشتيين واليهود في البرلمان، فيما إيران اليوم متخلفة وتمنع وجود غير المسلمين حتى في مجلس المدينة».
وحث الرئيس السابق رجال الدين الإصلاحيين على العودة للمبادئ ومعالجة تفشي الفساد، الذي يهدد إيران كـ«الطوفان»، حسب تعبيره، محذرا من «استياء» الشعب بعد اضطرابات يناير الماضي، محملا جميع الوكالات والجهات الحكومية المسؤولية عما حدث.