الصين تحتفي بأمير الكويت
الاثنين / 25 / شوال / 1439 هـ الاثنين 09 يوليو 2018 22:35
«عكاظ» (الكويت)
استقبلت بكين بحفاوة بالغة السبت الماضي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد رفيع المستوى يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين الصينيين.
وتعد هذه الزيارة الثانية للأمير إلى الصين منذ توليه مقاليد الحكم في الكويت، والرابعة له خلال توليه المهام الرسمية في الدولة منذ أن كان وزيرا للخارجية.
وكانت زيارة الأمير صباح الأولى إلى الصين في 10 مايو 2009 واستغرقت يومين تم خلالها توقيع اتفاقية لإقامة مصفاة لتكرير النفط إضافة إلى إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجال التعليم والطاقة والبنى التحتية والرياضة وحماية البيئة.
وسبقتها زيارات عدة له إلى الصين في 5 يوليو 2004, وكان آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء, أثمرت توقيع اتفاقيات ثنائية فتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري.
وفي عام 1991 قام الأمير وكان حينها وزيرا للخارجية بزيارة عرفان وامتنان إلى بكين عقب تحرير الكويت من الغزو العراقي معبرا فيها عن شكر دولة الكويت قيادة وشعبا للموقف المبدئي الذي انتهجته الصين في الوقوف مع الحق الكويتي وعودة الحرية والشرعية الكويتية منذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي لها.
وكان أمير الكويت الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح قام في 26 ديسمبر 1990 بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية هي الأولى لأمير دولة الكويت استمرت ثلاثة أيام بحث خلالها مع القيادة الصينية آنذاك سبل إنهاء احتلال العراق للكويت حيث استقبل حينها استقبالا مميزا وحظي بحفاوة بالغة تنم عن موقف الصين الرافض للاحتلال.
وفي أعقاب تحرير الكويت قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في 15 نوفمبر 1991 بزيارة رسمية للصين أيضا استمرت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وموضوع الأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي كما قدم شكره الكويت حكومة وشعبا للصين على مساندتها لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء الاحتلال العراقي لدولة الكويت.
وفي 5 أبريل 1995 قام الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح بزيارة إلى الصين حينما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين تركزت على تدعيم وتعزيز علاقات دولة الكويت مع الصين في شتى المجالات والميادين سياسيا واقتصاديا وتجاريا.
أما أول زيارة لمسؤول حكومي كويتي للصين فقد كانت في 13 فبراير عام 1964 عندما قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بزيارة إلى بكين وكان حينها وزيرا للمالية لتتوالى بعد ذلك الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين إلى يومنا هذا لتشمل شتى المجالات. وترتبط الصين بعلاقات صداقة قوية مع الكويت التي كانت أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين وذلك في 22 مارس عام 1971.
وتعد هذه الزيارة الثانية للأمير إلى الصين منذ توليه مقاليد الحكم في الكويت، والرابعة له خلال توليه المهام الرسمية في الدولة منذ أن كان وزيرا للخارجية.
وكانت زيارة الأمير صباح الأولى إلى الصين في 10 مايو 2009 واستغرقت يومين تم خلالها توقيع اتفاقية لإقامة مصفاة لتكرير النفط إضافة إلى إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجال التعليم والطاقة والبنى التحتية والرياضة وحماية البيئة.
وسبقتها زيارات عدة له إلى الصين في 5 يوليو 2004, وكان آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء, أثمرت توقيع اتفاقيات ثنائية فتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري.
وفي عام 1991 قام الأمير وكان حينها وزيرا للخارجية بزيارة عرفان وامتنان إلى بكين عقب تحرير الكويت من الغزو العراقي معبرا فيها عن شكر دولة الكويت قيادة وشعبا للموقف المبدئي الذي انتهجته الصين في الوقوف مع الحق الكويتي وعودة الحرية والشرعية الكويتية منذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي لها.
وكان أمير الكويت الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح قام في 26 ديسمبر 1990 بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية هي الأولى لأمير دولة الكويت استمرت ثلاثة أيام بحث خلالها مع القيادة الصينية آنذاك سبل إنهاء احتلال العراق للكويت حيث استقبل حينها استقبالا مميزا وحظي بحفاوة بالغة تنم عن موقف الصين الرافض للاحتلال.
وفي أعقاب تحرير الكويت قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في 15 نوفمبر 1991 بزيارة رسمية للصين أيضا استمرت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وموضوع الأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي كما قدم شكره الكويت حكومة وشعبا للصين على مساندتها لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء الاحتلال العراقي لدولة الكويت.
وفي 5 أبريل 1995 قام الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح بزيارة إلى الصين حينما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين تركزت على تدعيم وتعزيز علاقات دولة الكويت مع الصين في شتى المجالات والميادين سياسيا واقتصاديا وتجاريا.
أما أول زيارة لمسؤول حكومي كويتي للصين فقد كانت في 13 فبراير عام 1964 عندما قام الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بزيارة إلى بكين وكان حينها وزيرا للمالية لتتوالى بعد ذلك الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين إلى يومنا هذا لتشمل شتى المجالات. وترتبط الصين بعلاقات صداقة قوية مع الكويت التي كانت أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين وذلك في 22 مارس عام 1971.